تراقب الأسواق وفي مقدمتها أسواق النفط الجهود المبذولة لإزاحة سفينة ضخمة تسد قناة السويس، والتي أوقفت حتى أمس ما يزيد على 50 ناقلة نصفها تحمل شحنات نفط فيما تحمل البقية بضائع مختلفة.
وبحسب بيانات تتبع السفن الخاصة بشركة «ريفينتيف»، هناك 53 ناقلة عالقة على جانبي قناة السويس، بعد جنوح السفينة العملاقة «إيفر جيفن».
ومن بين تلك السفن هناك 27 ناقلة تحمل ما يقدر بنحو 1.9 مليون طن متري من النفط الخام.
وقال رئيس أبحاث النفط والشحن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «ريفينتيف» رانجيث راجا «لم نشهد شيئا كهذا من قبل، ومن المحتمل أن يستغرق الازدحام الناتج من عدة أيام إلى أسابيع، إذ من المتوقع أن يكون له تأثير مضاعف على ناقلات أخرى وجداول زمنية وأسواق عالمية، نظرا للأهمية الحيوية للممر المائي».
وتعد القناة أحد أهم الممرات التجارية عالميا، وتستحوذ على نحو 12% من حركة التجارة العالمية.
وجنحت السفينة الضخمة «إيفرجيفن» البالغ حمولتها 200 ألف طن، الثلاثاء الماضي وانحرفت عن مسارها بفعل الرياح العاتية والعاصفة الترابية في قناة السويس، مما أدى إلى تعطل حركة الملاحة.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أمس الخميس، تعليق حركة الملاحة بالقناة موقتا، لحين الانتهاء من أعمال تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة الجانحة بالكيلو متر 151 ترقيم قناة.
وشملت جهود تعويم السفينة، القيام بأعمال الشد والدفع بواسطة 8 قاطرات عملاقة في مقدمتهم القاطرة بركة بقوة شد 160 طنا.
وأكدت شركة «شوي كيسن كايشا» اليابانية المالكة للسفينة الجانحة في قناة السويس أن الوضع «شديد الصعوبة». وقالت في بيان أمس، إنها تعمل مع السلطات المحلية ومع شركة «برنارد شولت شيب مانجمنت» لإعادة تعويم السفينة.
وفي بيانها على موقعها الالكتروني، اعتذرت شوي كيسن عن القلق الذي تسبب فيه جنوح السفينة.
وقالت إنه ليس لديها في الوقت الحالي أنباء عن أي تسرب نفطي، وفقا لما نقلته عنها وكالة بلومبيرج للأنباء.
ويضم طاقم السفينة الجانحة «إيفر جيفين» 25 عاملا من الهند.
ويبلغ طول السفينة الجانحة يبلغ 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن.
تفاصيل الحادث
• بدأ الحادث يوم الثلاثاء 23 مارس عندما هبت رياح قوية رفعت الرمال على ضفاف القناة سفينة Ever Given استمرت في مسارها عبر القناة في طريقها إلى روتردام من الصين، بعدما وصلت سرعة العواصف إلى 46 ميلا في الساعة فقد الطاقم السيطرة على السفينة.
• انحرفت السفينة بشكل جانبي إلى سد رملي، مما أدى إلى إغلاق القناة بأكملها تقريبا
• الممر المائي ضيق في بعض الأماكن (أقل من 205 أمتار).
وبحسب بيانات تتبع السفن الخاصة بشركة «ريفينتيف»، هناك 53 ناقلة عالقة على جانبي قناة السويس، بعد جنوح السفينة العملاقة «إيفر جيفن».
ومن بين تلك السفن هناك 27 ناقلة تحمل ما يقدر بنحو 1.9 مليون طن متري من النفط الخام.
وقال رئيس أبحاث النفط والشحن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «ريفينتيف» رانجيث راجا «لم نشهد شيئا كهذا من قبل، ومن المحتمل أن يستغرق الازدحام الناتج من عدة أيام إلى أسابيع، إذ من المتوقع أن يكون له تأثير مضاعف على ناقلات أخرى وجداول زمنية وأسواق عالمية، نظرا للأهمية الحيوية للممر المائي».
وتعد القناة أحد أهم الممرات التجارية عالميا، وتستحوذ على نحو 12% من حركة التجارة العالمية.
وجنحت السفينة الضخمة «إيفرجيفن» البالغ حمولتها 200 ألف طن، الثلاثاء الماضي وانحرفت عن مسارها بفعل الرياح العاتية والعاصفة الترابية في قناة السويس، مما أدى إلى تعطل حركة الملاحة.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أمس الخميس، تعليق حركة الملاحة بالقناة موقتا، لحين الانتهاء من أعمال تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة الجانحة بالكيلو متر 151 ترقيم قناة.
وشملت جهود تعويم السفينة، القيام بأعمال الشد والدفع بواسطة 8 قاطرات عملاقة في مقدمتهم القاطرة بركة بقوة شد 160 طنا.
وأكدت شركة «شوي كيسن كايشا» اليابانية المالكة للسفينة الجانحة في قناة السويس أن الوضع «شديد الصعوبة». وقالت في بيان أمس، إنها تعمل مع السلطات المحلية ومع شركة «برنارد شولت شيب مانجمنت» لإعادة تعويم السفينة.
وفي بيانها على موقعها الالكتروني، اعتذرت شوي كيسن عن القلق الذي تسبب فيه جنوح السفينة.
وقالت إنه ليس لديها في الوقت الحالي أنباء عن أي تسرب نفطي، وفقا لما نقلته عنها وكالة بلومبيرج للأنباء.
ويضم طاقم السفينة الجانحة «إيفر جيفين» 25 عاملا من الهند.
ويبلغ طول السفينة الجانحة يبلغ 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن.
تفاصيل الحادث
• بدأ الحادث يوم الثلاثاء 23 مارس عندما هبت رياح قوية رفعت الرمال على ضفاف القناة سفينة Ever Given استمرت في مسارها عبر القناة في طريقها إلى روتردام من الصين، بعدما وصلت سرعة العواصف إلى 46 ميلا في الساعة فقد الطاقم السيطرة على السفينة.
• انحرفت السفينة بشكل جانبي إلى سد رملي، مما أدى إلى إغلاق القناة بأكملها تقريبا
• الممر المائي ضيق في بعض الأماكن (أقل من 205 أمتار).
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.