مناقشة تسريع المدفوعات عبر الحدود وبأقل تكلفة

الخميس - 25 مارس 2021

Thu - 25 Mar 2021

صحيفة مكة
صحيفة مكة
ناقشت المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي اجتماعها التاسع عشر افتراضيا، قضايا الاستقرار المالي التي تؤثر في المنطقة، ومنها تلك الناشئة عن مستجدات جائحة (كوفيد 19).

كما ناقش الأعضاء سبل المشاركة لدعم خطة عمل المجلس وخاصة خارطة الطريق لمجموعة العشرين لتعزيز المدفوعات عبر الحدود وتنفيذها، حيث تتضمن خارطة الطريق العديد من المراحل والإجراءات الهادفة إلى جعل المدفوعات عبر الحدود أسرع وأقل تكلفة وأكثر شفافية وشمولية.

وبحث الأعضاء عملية التحول عن مؤشر سعر الفائدة السائد بين البنوك في لندن (ليبور)، وتعزيز المرونة السيبرانية والتشغيلية، بالإضافة إلى العمل على تحليل ومعالجة المخاطر المالية الناتجة عن التغير المناخي.

وعقد الاجتماع برئاسة مشتركة من محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد المبارك، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، حيث تبادل الأعضاء خلال الاجتماع الآراء عن التحديات المتعلقة بتقييم الفاعلية للسياسات المتخذة لدعم الأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثرا بالجائحة، وبوضع استراتيجية للخروج من هذا الدعم المؤقت.

وأكد الأعضاء أهمية التعاون الدولي لتقييم وتنسيق تلك السياسات، بما في ذلك الاعتبارات المتعلقة بالانتهاء منها تدريجيا متى ما سمحت الأوضاع.

واطلع أعضاء المجموعة على خطة عمل مجلس الاستقرار المالي لمجموعة العشرين تحت الرئاسة الإيطالية لعام 2021، استكمالا للمبادرات التي بدأت تحت رئاسة المملكة لعام 2020م. ومن أهم ما اشتملت عليه خطة المجلس لهذا العام 2021، إعداد تقرير يتضمن الدروس المستفادة من استجابات السياسة المالية لمواجهة آثار جائحة (كوفيد-19)، وتعزيز متانة الوساطة المالية غير المصرفية، وتنفيذ خارطة الطريق لمجموعة العشرين لتعزيز المدفوعات عبر الحدود، حيث تطرق الأعضاء إلى الخطوات التي يتم العمل عليها لتعزيز الرقابة والإشراف على العملات المستقرة العالمية.

يشار إلى أن مجلس الاستقرار المالي أنشأ ست مجموعات تشاورية إقليمية تابعة له في عام 2011م؛ استجابة لدعوة قادة مجموعة العشرين في قمة تورنتو المنعقدة في يونيو 2010م، وذلك من أجل جمع السلطات المالية للدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الاستقرار المالي؛ بهدف تبادل وجهات النظر حول مواطن الضعف التي قد تؤثر في الأنظمة المالية، والمبادرات المعنية بتعزيز الاستقرار المالي.

وتتمثل أولويات مجلس الاستقرار المالي في دعم التطبيق الكامل للإصلاحات التنظيمية المتفق عليها في القطاع المالي، والعمل على تطوير وتطبيق سياسات تنظيمية ورقابية تخدم الاستقرار المالي، وتهدف إلى تقوية الأنظمة المالية ووضع اللمسات الأخيرة لإصلاحات ما بعد الأزمة، إضافة إلى العمل على بناء مؤسسات مالية أكثر مرونة، والتصدي للمخاطر والتهديدات الجديدة من خلال جعل الأسواق أكثر أمانا. وتضم العضوية الحالية للمجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سلطات مالية ورقابية من السعودية، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعمان، وقطر، وتونس، وتركيا، والإمارات.

أبرز ما ناقشته المجموعة:

  • آثار عدم الاستقرار المالي وخاصة الناشئة عن الجائحة

  • جعل المدفوعات عبر الحدود أسرع وأقل تكلفة وأكثر شمولية

  • التحول عن مؤشر سعر الفائدة السائد بين البنوك في لندن (ليبور)

  • تحليل ومعالجة المخاطر المالية الناتجة عن التغير المناخي