إرهابي يتحكم في لبنان
تقرير مخابراتي: نصر الله نرجسي.. يعيش داخل خندق ولا يحمل هاتفا نقالا
تقرير مخابراتي: نصر الله نرجسي.. يعيش داخل خندق ولا يحمل هاتفا نقالا
الخميس - 11 مارس 2021
Thu - 11 Mar 2021
حسن نصرالله
وصف تقرير مخابراتي الأمين العام لحزب الله الإرهابي حسن نصر الله بـ(الإرهابي الذي يتحكم في لبنان)، وقال إنه العدو الأكبر في المنطقة، حيث تملك ميليشياته الإرهابية عشرات الآلاف من الصواريخ.
وكتب يوسي بهوشع التقرير الصادر بعنوان «أسرار من الخندق»، أن نصرالله لا يملك هاتفا نقالا، وأنه يتلقى الرسائل عبر نائبه نعيم القاسيم، ورئيس اللجنة التنفيذية، هاشم صفي الدين.
ويتضمن التقرير الذي تنشر صحيفة «يديعوت احرونوت» تفاصيله، مقابلات أجريت للمرة الأولى مع رجال شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» الذين بنوا «ملف نصرالله»، وهم الذين كلفوا بالدخول إلى رأس زعيم حزب الله لمحاولة فهمه، وتحليل خطواته واستباقها.
وتشرح د. ك. باحثة استراتيجية كبيرة في دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات شخصية نصرالله فتقول «هو يعرف كل الكتاب، وهذه هي طريقته لفهم الجمهور الإسرائيلي. من ناحية الشخصية هو مركزي، سري ومنشغل بذاته. شخص حاد جدا، ذكي جدا، ولكن نرجسيته تلاحقه».
وأشارت إلى أن نصرالله الذي وصل عتبة الستين من عمره يقف على رأس منظمة إرهابية منذ 1992. ومنذ حرب لبنان الثانية، تمضي حياته داخل الخندق «لا يخرج من البيت. لا يقترب من النوافذ، عمليا لا يرى ضوء النهار، يفهم جيدا أنه في اللحظة التي يطل فيها برأسه، ستعرف إسرائيل أين هو. نحن نعرف أنه ينقصه فيتامين، يعد في مرمى خطر كورونا، ولكنه يعارض اللقاحات الأمريكية».
وأضافت «بسبب الخوف من كشفه، لا يحمل هاتفا محمولا، والرسائل ينقلها عبر نائبه نعيم القاسيم ورئيس اللجنة التنفيذية هاشم صفي الدين.
منذ تصفية «رئيس أركان حزب الله» عماد مغنية وبدر الدين، ولاحقا قائد «فيلق القدس»، قاسم سليماني، يعمل نصرالله مثل زعيم دولة، ووزير دفاع، ورئيس أركان، وقائد منطقة وأحيانا حتى قائد وحدة. وهو يثق بأقل ما يمكن من الأشخاص ويفضل ألا يسمي أحدا في مواقع عليا».
وأشارت إلى أن ابنه البكر هادي، قتل في 1997 في اشتباك مع مقاتلي وحدة «أغوز» في لبنان. أعيد جثمانه في صفقة تبادل مع جثمان مقاتل الوحدة البحرية 13، إيتمار إلياهو، الذي سقط في مصيدة الوحدة البحرية في لبنان.
ولفتت إلى أن «نصر الله يستغل الاعتبارات الإعلامية، حيث يتاجر بأن له ابنا شهيدا، أما ابنه الثاني جواد فقد تسبب له أخيرا في حرج كبير عندما غرد في تويتر بعد اغتيال الصحفي لقمان سليم الذي انتقد نصرالله بشدة بسبب تفجير خزان الأمونيوم في بيروت «هناك أناس اختفاؤهم مكسب كبير». وبعد وقت قصير عاد وشطب التغريدة. ويبدو أنه تلقى مكالمة غاضبة».
وكتب يوسي بهوشع التقرير الصادر بعنوان «أسرار من الخندق»، أن نصرالله لا يملك هاتفا نقالا، وأنه يتلقى الرسائل عبر نائبه نعيم القاسيم، ورئيس اللجنة التنفيذية، هاشم صفي الدين.
ويتضمن التقرير الذي تنشر صحيفة «يديعوت احرونوت» تفاصيله، مقابلات أجريت للمرة الأولى مع رجال شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» الذين بنوا «ملف نصرالله»، وهم الذين كلفوا بالدخول إلى رأس زعيم حزب الله لمحاولة فهمه، وتحليل خطواته واستباقها.
وتشرح د. ك. باحثة استراتيجية كبيرة في دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات شخصية نصرالله فتقول «هو يعرف كل الكتاب، وهذه هي طريقته لفهم الجمهور الإسرائيلي. من ناحية الشخصية هو مركزي، سري ومنشغل بذاته. شخص حاد جدا، ذكي جدا، ولكن نرجسيته تلاحقه».
وأشارت إلى أن نصرالله الذي وصل عتبة الستين من عمره يقف على رأس منظمة إرهابية منذ 1992. ومنذ حرب لبنان الثانية، تمضي حياته داخل الخندق «لا يخرج من البيت. لا يقترب من النوافذ، عمليا لا يرى ضوء النهار، يفهم جيدا أنه في اللحظة التي يطل فيها برأسه، ستعرف إسرائيل أين هو. نحن نعرف أنه ينقصه فيتامين، يعد في مرمى خطر كورونا، ولكنه يعارض اللقاحات الأمريكية».
وأضافت «بسبب الخوف من كشفه، لا يحمل هاتفا محمولا، والرسائل ينقلها عبر نائبه نعيم القاسيم ورئيس اللجنة التنفيذية هاشم صفي الدين.
منذ تصفية «رئيس أركان حزب الله» عماد مغنية وبدر الدين، ولاحقا قائد «فيلق القدس»، قاسم سليماني، يعمل نصرالله مثل زعيم دولة، ووزير دفاع، ورئيس أركان، وقائد منطقة وأحيانا حتى قائد وحدة. وهو يثق بأقل ما يمكن من الأشخاص ويفضل ألا يسمي أحدا في مواقع عليا».
وأشارت إلى أن ابنه البكر هادي، قتل في 1997 في اشتباك مع مقاتلي وحدة «أغوز» في لبنان. أعيد جثمانه في صفقة تبادل مع جثمان مقاتل الوحدة البحرية 13، إيتمار إلياهو، الذي سقط في مصيدة الوحدة البحرية في لبنان.
ولفتت إلى أن «نصر الله يستغل الاعتبارات الإعلامية، حيث يتاجر بأن له ابنا شهيدا، أما ابنه الثاني جواد فقد تسبب له أخيرا في حرج كبير عندما غرد في تويتر بعد اغتيال الصحفي لقمان سليم الذي انتقد نصرالله بشدة بسبب تفجير خزان الأمونيوم في بيروت «هناك أناس اختفاؤهم مكسب كبير». وبعد وقت قصير عاد وشطب التغريدة. ويبدو أنه تلقى مكالمة غاضبة».
