اعتماد استراتيجية الثقافة للقطاع غير الربحي عبر 16 جمعية مهنية
الاثنين - 08 مارس 2021
Mon - 08 Mar 2021
لبناء منظومة متنوعة من الجهات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية في جميع المناطق، اعتمد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، تشمل تكوين 16 جمعية مهنية في 13 قطاعا ثقافيا.
وقال وزير الثقافة «إن أهداف استراتيجية الوزارة للقطاع غير الربحي تتمثل في شموله، وإسهامه بشكل فاعل في المنظومتين الثقافية والاجتماعية، وبنائه تواصلا واسعا على المستويين المحلي والدولي، وسلامة كفاءته الإدارية، واستقراره المالي».
مضيفا أن وزارة الثقافة عملت منذ بداية العام الماضي على دراسة تحليلية للقطاع الثقافي غير الربحي في المملكة وعدد من دول العالم، وخلصت إلى جملة من الدروس التي أنتجت خطة الوزارة للقطاع، التي تتلخص في أن الثقافة في جوهرها فعل أهلي منتظم بتشريع حكومي ومدعوم من القطاع الخاص.
المنظمات الثقافية
وتوصلت الدراسة إلى أهمية إعادة تصنيف المنظمات الثقافية غير الربحية بحسب أدوارها إلى أوسع من التصنيف الثنائي المقرر في نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وإلى أهمية تطويرها من حيث توزيعها الجغرافي، وقياس أثريها الاجتماعي والاقتصادي، وتوسيع مجالات اختصاصها بالنظر إلى القطاعات الثقافية، وتطوير قدراتها الإدارية والتسويقية والتشغيلية، ومواءمتها مع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ورفع قدرتها على خلق فرص جديدة في جذب الدعم.
وستعمل وزارة الثقافة على تطبيق خطتها للقطاع من خلال توزيع المنظمات غير الربحية في خمسة مستويات (المؤسسات الأهلية، الجمعيات المهنية، الجمعيات المتخصصة، الجمعيات التعاونية، وأندية الهواة)، وذلك بالاتساق مع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية. وتبني جملة من المبادرات التي تشكل سياقا ممكنا للمنظمات الثقافية غير الربحية.
الروابط المهنية
وتأتي المستويات الخمسة تعبيرا عن التجاوب مع تمايز حاجات الممارسين والهواة والمهتمين في مختلف القطاعات الثقافية. كما أن التعدد في الأشكال، والمبادرات يعكس عناية الوزارة بتوسيع نطاق الممارسة الأهلية للثقافة والفنون.
وستطلق وزارة الثقافة بالتعاون مع برنامج جودة الحياة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية 16 جمعية مهنية في 13 قطاعا ثقافيا خلال 2021. وستكون هذه المنظمات الروابط المهنية للمثقفين والفنانين السعوديين، وستتيح الفرص للمحترفين في هذه القطاعات لتنمية مهاراتهم وبناء مبادراتهم وتطوير الوعي، وتكوين آليات الدعم وتشكيل نموذج اجتماعي جاذب لاحتراف الثقافة والفنون.
وتعمل وزارة الثقافة على بناء الخطة التنفيذية لإنشاء جمعيات مستدامة.
وفي سياق دعم الوزارة لهذه المنظمات، وجه وزير الثقافة بإتاحة المكتبات العامة والمراكز الثقافية ومقرات الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون لإقامة الفعاليات التابعة للمنظمات الجديدة.
المبادرات الداعمة
ودعت وزارة الثقافة المهتمين للتقدم إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لإنشاء مؤسساتهم الأهلية، وجمعياتهم الأهلية والتعاونية، وفي حقول الأدب، النشر، الترجمة، المكتبات، التراث، المتاحف، المسرح والفنون الأدائية، الموسيقى، الأفلام، الأزياء، الطهي، العمارة والتصميم، والفنون البصرية.
وتعمل وزارة الثقافة على عدد من المبادرات الداعمة للمنظمات الثقافية غير الربحية، وتستهدف توسيع نطاقات الممارسة المحترفة والهواية والتطوع في مجالات الثقافة والفنون؛ بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة.
توزيع المنظمات غير الربحية في 5 مستويات:
حقول المؤسسات والجمعيات الأهلية:
وقال وزير الثقافة «إن أهداف استراتيجية الوزارة للقطاع غير الربحي تتمثل في شموله، وإسهامه بشكل فاعل في المنظومتين الثقافية والاجتماعية، وبنائه تواصلا واسعا على المستويين المحلي والدولي، وسلامة كفاءته الإدارية، واستقراره المالي».
مضيفا أن وزارة الثقافة عملت منذ بداية العام الماضي على دراسة تحليلية للقطاع الثقافي غير الربحي في المملكة وعدد من دول العالم، وخلصت إلى جملة من الدروس التي أنتجت خطة الوزارة للقطاع، التي تتلخص في أن الثقافة في جوهرها فعل أهلي منتظم بتشريع حكومي ومدعوم من القطاع الخاص.
المنظمات الثقافية
وتوصلت الدراسة إلى أهمية إعادة تصنيف المنظمات الثقافية غير الربحية بحسب أدوارها إلى أوسع من التصنيف الثنائي المقرر في نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وإلى أهمية تطويرها من حيث توزيعها الجغرافي، وقياس أثريها الاجتماعي والاقتصادي، وتوسيع مجالات اختصاصها بالنظر إلى القطاعات الثقافية، وتطوير قدراتها الإدارية والتسويقية والتشغيلية، ومواءمتها مع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ورفع قدرتها على خلق فرص جديدة في جذب الدعم.
وستعمل وزارة الثقافة على تطبيق خطتها للقطاع من خلال توزيع المنظمات غير الربحية في خمسة مستويات (المؤسسات الأهلية، الجمعيات المهنية، الجمعيات المتخصصة، الجمعيات التعاونية، وأندية الهواة)، وذلك بالاتساق مع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية. وتبني جملة من المبادرات التي تشكل سياقا ممكنا للمنظمات الثقافية غير الربحية.
الروابط المهنية
وتأتي المستويات الخمسة تعبيرا عن التجاوب مع تمايز حاجات الممارسين والهواة والمهتمين في مختلف القطاعات الثقافية. كما أن التعدد في الأشكال، والمبادرات يعكس عناية الوزارة بتوسيع نطاق الممارسة الأهلية للثقافة والفنون.
وستطلق وزارة الثقافة بالتعاون مع برنامج جودة الحياة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية 16 جمعية مهنية في 13 قطاعا ثقافيا خلال 2021. وستكون هذه المنظمات الروابط المهنية للمثقفين والفنانين السعوديين، وستتيح الفرص للمحترفين في هذه القطاعات لتنمية مهاراتهم وبناء مبادراتهم وتطوير الوعي، وتكوين آليات الدعم وتشكيل نموذج اجتماعي جاذب لاحتراف الثقافة والفنون.
وتعمل وزارة الثقافة على بناء الخطة التنفيذية لإنشاء جمعيات مستدامة.
وفي سياق دعم الوزارة لهذه المنظمات، وجه وزير الثقافة بإتاحة المكتبات العامة والمراكز الثقافية ومقرات الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون لإقامة الفعاليات التابعة للمنظمات الجديدة.
المبادرات الداعمة
ودعت وزارة الثقافة المهتمين للتقدم إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لإنشاء مؤسساتهم الأهلية، وجمعياتهم الأهلية والتعاونية، وفي حقول الأدب، النشر، الترجمة، المكتبات، التراث، المتاحف، المسرح والفنون الأدائية، الموسيقى، الأفلام، الأزياء، الطهي، العمارة والتصميم، والفنون البصرية.
وتعمل وزارة الثقافة على عدد من المبادرات الداعمة للمنظمات الثقافية غير الربحية، وتستهدف توسيع نطاقات الممارسة المحترفة والهواية والتطوع في مجالات الثقافة والفنون؛ بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة.
توزيع المنظمات غير الربحية في 5 مستويات:
- المؤسسات الأهلية
- الجمعيات المهنية
- الجمعيات المتخصصة
- الجمعيات التعاونية
- أندية الهواة
حقول المؤسسات والجمعيات الأهلية:
- الأدب
- النشر
- الترجمة
- المكتبات
- التراث
- المتاحف
- المسرح والفنون الأدائية
- الموسيقى
- الأفلام
- الأزياء
- الطهي
- العمارة والتصميم
- الفنون البصرية