21 قتيلا في هجوم انتحاري يثير الرعب بالصومال
الاحد - 07 مارس 2021
Sun - 07 Mar 2021
آثار الهجوم الانتحاري في مقديشو (مكة)
قالت الشرطة إنه قتل 21 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مطعم شهير بالعاصمة الصومالية مقديشو، أثار حالة من الرعب في البلاد.
وسمع دوى الانفجار القوي الذي وقع بالقرب من الميناء الرئيس للعاصمة مقديشو عبر أرجاء المدينة بكاملها، وقال ضابط الشرطة علي حسن، إن كل الضحايا كانوا من المدنيين.
وقال إنه «لا يمكنك أن تتخيل مدى قوة الانفجار»، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى المطعم أصيب عدد من المباني المجاورة بأضرار، وأشار إلى استمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض على مدار مساء الجمعة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها هذا المطعم الشهير لهجوم انتحاري، ويرتاد هذا المطعم موظفو الحكومة وحراس الأمن وسكان العاصمة.
وتبنت الهجوم حركة شباب المجاهدين الصومالية المتشددة من خلال إذاعة راديو الأندلس الناطق باسمها.
وقبل وقوع الهجوم بساعات قليلة هاجم مقاتلون قيل إنهم من الحركة سجنا في مدينة بوساسو الساحلية في إقليم أرض الصومال شبه المستقل وقتلوا ما لا يقل عن ثمانية من حراس الأمن.
وأعقب ذلك فرار عدد من السجناء، بينهم إرهابيون مشتبه بهم بحسب ما صرحت به الشرطة، وتبنت حركة الشباب هذا الهجوم أيضا مشيرة إلى أن المهاجمين حرروا نحو 400 سجين.
وتقاتل حركة الشباب الصومالية من أجل السيادة على القرن الأفريقي منذ سنوات، ويسيطر هذا التنظيم الإرهابي الذي يتبع فكريا فكر تنظيم القاعدة على أجزاء كبيرة من الجنوب والوسط، وينفذ هجمات متكررة على المدنيين وقوات الأمن في البلاد.
وسمع دوى الانفجار القوي الذي وقع بالقرب من الميناء الرئيس للعاصمة مقديشو عبر أرجاء المدينة بكاملها، وقال ضابط الشرطة علي حسن، إن كل الضحايا كانوا من المدنيين.
وقال إنه «لا يمكنك أن تتخيل مدى قوة الانفجار»، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى المطعم أصيب عدد من المباني المجاورة بأضرار، وأشار إلى استمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض على مدار مساء الجمعة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها هذا المطعم الشهير لهجوم انتحاري، ويرتاد هذا المطعم موظفو الحكومة وحراس الأمن وسكان العاصمة.
وتبنت الهجوم حركة شباب المجاهدين الصومالية المتشددة من خلال إذاعة راديو الأندلس الناطق باسمها.
وقبل وقوع الهجوم بساعات قليلة هاجم مقاتلون قيل إنهم من الحركة سجنا في مدينة بوساسو الساحلية في إقليم أرض الصومال شبه المستقل وقتلوا ما لا يقل عن ثمانية من حراس الأمن.
وأعقب ذلك فرار عدد من السجناء، بينهم إرهابيون مشتبه بهم بحسب ما صرحت به الشرطة، وتبنت حركة الشباب هذا الهجوم أيضا مشيرة إلى أن المهاجمين حرروا نحو 400 سجين.
وتقاتل حركة الشباب الصومالية من أجل السيادة على القرن الأفريقي منذ سنوات، ويسيطر هذا التنظيم الإرهابي الذي يتبع فكريا فكر تنظيم القاعدة على أجزاء كبيرة من الجنوب والوسط، وينفذ هجمات متكررة على المدنيين وقوات الأمن في البلاد.
