الكويت.. 60 عاما.. مسيرة حافلة وعلاقات راسخة مع المملكة

الأربعاء - 24 فبراير 2021

Wed - 24 Feb 2021

تحتفي دولة الكويت الشقيقة اليوم بالذكرى الستين لاستقلالها، والذكرى الثلاثين على التحرير.

وتشارك المملكة دولة الكويت حكومة وشعبا احتفالاتها التي تأتي في ظل وحدة الصف الخليجي، وتصالح الأشقاء بعد القمة الخليجية في العلا، وسط تفاعل رسمي وشعبي في المملكة يؤكد عمق العلاقة الأخوية بين القيادتين، ويعكس الروابط الاجتماعية المتأصلة بين الشعبين الشقيقين.

ومنذ إعلان الكويت الاستقلال مرت حتى الآن بمراحل تطور وتنمية سعت من خلالها إلى تحقيق أعلى المراكز بين صفوف الدول المتقدمة، وانتهجت خططا تنموية طموحة من أجل استكمال مسيرة بناء الدولة الحديثة على الصعد كافة، أسهم فيها موقعها الاستراتيجي، حيث تقع في شمال شرق الجزيرة العربية، في أقصى شمال الخليج العربي بمساحة تبلغ 17 ألف كلم2.

وتولى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في الثلاثين من سبتمبر 2020، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس الأمة، بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

وقاد الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الدولة منذ توليهما مقاليد الحكم إلى آفاق جديدة تعزز من جهود الشيخ الراحل صباح الأحمد ـ رحمه الله ـ، حيث حققت جهودهما خلال مدة قصيرة تقدما ونموا ونجاحا في مختلف المجالات تلبي تطلعات وطموحات الشعب الكويتي، وتحقيق العدالة والمساواة بما يضمن الارتقاء بالأمة الكويتية لمنافسة مصاف الدول المتقدمة.

ويسير الشيخ نواف الأحمد على خطى سلفه الشيخ صباح الأحمد - رحمه الله - من خلال حرصه على وحدة الصف الخليجي، ويشارك قيادة المملكة رؤيتها في تحقيق مزيد من التضامن والاستقرار بين شعوب الخليج والمنطقة ككل.

ويؤكد الشيخ نواف الأحمد وولي عهده أن الوشائج الأخوية والعلاقات الكويتية السعودية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، من خلال علاقتهما العميقة والأخوية مع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

وتحتفي المملكة بقيادة الشيخ نواف الأحمد الذي أكمل مساعي الشيخ الراحل صباح الأحمد في توطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين، القائمة على الشراكة الاستراتيجية في الجوانب السياسية والعسكرية واللوجستية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.