قادة العرب: التاريخ لن ينسى صباح الأحمد

إجماع على وسطية وحكمة أمير الكويت الراحل ومسيرته الحافلة بالإنجازات
إجماع على وسطية وحكمة أمير الكويت الراحل ومسيرته الحافلة بالإنجازات

الخميس - 01 أكتوبر 2020

Thu - 01 Oct 2020








اللحظات الأخيرة قبل وداع الشيخ صباح الأحمد                                                                  (مكة)
اللحظات الأخيرة قبل وداع الشيخ صباح الأحمد (مكة)
عد زعماء وقادة الدول العربية رحيل الشيخ صباح الأحمد الصباح خسارة كبيرة للأمة العربية، وقالوا إنه كان عنوانا للحكمة والاتزان طوال مسيرته في سدة المسؤولية.

وعايش الأمير الراحل أخطر أزمات بلاده والمنطقة، وخط مسيرة سياسية حافلة بالأحداث التاريخية والوساطات دفعت الكثيرين أن يطلقوا عليه عنوان أمير الحكمة والتسامح، وعميد الدبلوماسية، حيث كان وزيرا للخارجية قبل أن يكون أميرا للكويت، كما يعده الكثيرون أحد حكماء العرب بما يملك من وسطية وبعد نظر وعلاقات طيبة مع الجميع.

رجل التسامح

وفيما كتب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تغريدة على تويتر «فقدت برحيل الشيخ صباح الأحمد الصباح ـ رحمه الله ـ أخا عزيزا وصديقا كريما وقامة كبيرة له في نفسي مكانة عظيمة وتقدير يستحقه. نفتقده كما يفتقده شعبه، وسيخلده التاريخ إذ كرس حياته لخدمة بلاده وأمتيه العربية والإسلامية. تعازينا لأهلنا في الكويت»، كتب ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على تويتر «رحم الله الوالد والقائد العربي الكبير الشيخ صباح الأحمد..رجل الحكمة والتسامح والسلام، أحد الرواد الكبار في العمل الخليجي المشترك..ستظل مواقفه التاريخية المخلصة في خدمة وطنه وأمته والإنسانية، خالدة في ذاكرة الأجيال»، ونعت الإمارات أمير الكويت وأعلنت الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام.

من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء في الإمارات نائب رئيس الدولة حاكم دبي، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: «رحم الله أب الكويت الحاني..وقلب الخليج النابض..وأمير الإنسانية النبيل الشيخ صباح الأحمد الصباح.. حط رحاله عند رب رحيم كريم عظيم بعد أن خدم وقدم وأكرم شعبه .. تعازينا لإخوتنا وأحبابنا شعب الكويت..ولكافة الشعوب العربية والإسلامية المحبة لأمير الإنسانية.. إنا لله وإنا إليه راجعون»،

قائد استثنائي

وقال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: «أنعى ببالغ الحزن و الأسى وفاة المغفور له الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، حيث فقدت الأمة العربية و الإسلامية قائدا من أغلى رجالها، وإذ أعرب عن خالص التعازي لدولة الكويت الشقيقة حكومة و شعبا. أدعو الله عز و جل أن يتغمد الفقيد برحمته ويلهم أسرته الصبر و السلوان».

ونعى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني قائلا «فقدنا اليوم أخا كبيرا وزعيما حكيما محبا للأردن، رحمه الله كان قائدا استثنائيا وأميرا للإنسانية والأخلاق، كرس حياته لخدمة وطنه وأمته ولم يتوان في مساعيه الخيرة عن بذل كل جهد لوحدة الصف العربي، نعزي أنفسنا والشعب الكويتي الشقيق بهذا المصاب الجلل».

المروءة والاعتدال

ونعى الديوان الملكي البحريني أمير الكويت وأعلن الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام، وقال الديوان في بيان: «مملكة البحرين التي آلمها هذا المصاب الجسيم لتعرب عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى أسرة آل الصباح الكرام وحكومة وشعب الكويت».

ونعى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأمير الراحل، قائلا «ساهم الراحل الكبير في تعزيز مسيرة العراق الجديد، الخارج من نير الدكتاتورية، مثلما وقف معه وهو يواجه الإرهاب وينتصر لأرضه ووجوده».