التعلم عن بعد خيار المستقبل
الأربعاء - 24 فبراير 2021
Wed - 24 Feb 2021
تابع التربويون وأولياء الأمور إعلان وزارة التعليم عن صدور الموافقة السامية على استمرار العملية التعليمية عن بُعد حتى نهاية العام الدراسي الحالي في كافة المراحل التعليمية، وعبّر الجميع عن شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكريم على اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد في ظل جائحة كورونا التي أصابت العالم بالشلل وأدت إلى تغييرات جوهرية في شتى مناحي الحياة.
ولا شك أن هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي أقرتها معظم دول العالم للحد من انتشار الفيروس القاتل الذي أصاب العالم بالذعر وتسبب في إرباك الاقتصاد وانهيار أسواق المال وتعطل خطوط الطيران مما تسبب في كثير من الخسائر.
ونتيجة لهذه التداعيات كان لزاما أن تتخذ دول العالم إجراءات صارمة لمحاصرة هذا الفيروس والحد من انتشاره، حيث كان التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم عبر الإنترنت ضرورة بارزة مثلت أحد أهم التغييرات التي ميزت عالم ما بعد كورونا.
وقد استجابت الدوائر التعليمية بمختلف مستوياتها وأخذت في الاعتماد على التقنيات المتقدمة التي تساهم في تقديم المادة التعليمية عبر عدد من البوابات والمنصات التي تعتمد على أنظمة الذكاء الصناعي، مما أحدث نقلة نوعية في هيكلية التعليم وأنماط العملية التربوية، وبرزت الحاجة لتطوير الوسائل التعليمية وتحديث طرائق التدريس لتواكب هذه التغيرات المفصلية.
ولعل من أبرز الإيجابيات التحول إلى البيئة التعليمية الإلكترونية التي تتيح تصميم المقررات والمهمات والواجبات بطريقة جذابة وتقديم الاختبارات وتصحيحها إلكترونيا، وكذلك إمكانية التواصل المباشر مع الطلاب من خلال بيئة افتراضية وتطبيقات معينة يتم تحميلها عن طريق أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية.
وكذلك التحول من أساليب التلقين إلى الأساليب التفاعلية الحديثة من خلال العديد من المواد السمعية والبصرية التي تسهم في رفع مستوى الدافعية للتعلم وتحفيز الطلاب لمزيد من التحصيل واكتساب المهارات وجعل عملية التعلم أكثر جذبا، حيث يكون المتعلمون خلالها أكثر استمتاعا بالمناهج الابتكارية وأكثر تناغما مع الواقع الافتراضي الذي يتطلبه التعلم الإلكتروني.
ومع استمرار الجائحة وبقاء تداعياتها حائلا دون عودة المؤسسات التعليمية لوضعها الطبيعي، يبقى خيار التعلم عن بعد هو الخيار المنطقي الأفضل الذي يتصدر الأولويات لضمان سلامة المعلمين والمتعلمين ومواجهة تفشي فيروس كورونا والحد من آثاره القاتلة.
ولعل العالم قد اكتشف الآن أن خيار التعلم عن بعد ليس مجرد حل لمشكلة عابرة، بل هو خيار المستقبل لمواجهة كثير من الأزمات التي تعصف بعديد من الأنظمة التعليمية حول العالم في ظل نقص الموارد وشح الإمكانات لكثير من الدول ولضمان حصول الأطفال على الحد الأدنى من فرص التعلم، مما يسهم في رفع مستوى كفاءتهم وتأهيلهم للحصول على مصدر رزق يجنبهم الانزلاق نحو عالم الجريمة مما يرفع مستوى المجتمعات الفقيرة.
كل الشكر لحكومتنا الرشيدة على رعايتها للمواطنين والمقيمين والحرص على سلامتهم وتوفير سبل العناية بالطلاب والمعلمين وحمايتهم من مخاطر التعرّض للإصابة بفيروس كورونا، وكذلك الحرص على استمرار العملية التعليمية وتعزيز مسيرة النجاح. نسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الوباء ويدفع عنا البلاء وأن يحمي البشرية جمعاء من شرور الأمراض.
ولا شك أن هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي أقرتها معظم دول العالم للحد من انتشار الفيروس القاتل الذي أصاب العالم بالذعر وتسبب في إرباك الاقتصاد وانهيار أسواق المال وتعطل خطوط الطيران مما تسبب في كثير من الخسائر.
ونتيجة لهذه التداعيات كان لزاما أن تتخذ دول العالم إجراءات صارمة لمحاصرة هذا الفيروس والحد من انتشاره، حيث كان التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم عبر الإنترنت ضرورة بارزة مثلت أحد أهم التغييرات التي ميزت عالم ما بعد كورونا.
وقد استجابت الدوائر التعليمية بمختلف مستوياتها وأخذت في الاعتماد على التقنيات المتقدمة التي تساهم في تقديم المادة التعليمية عبر عدد من البوابات والمنصات التي تعتمد على أنظمة الذكاء الصناعي، مما أحدث نقلة نوعية في هيكلية التعليم وأنماط العملية التربوية، وبرزت الحاجة لتطوير الوسائل التعليمية وتحديث طرائق التدريس لتواكب هذه التغيرات المفصلية.
ولعل من أبرز الإيجابيات التحول إلى البيئة التعليمية الإلكترونية التي تتيح تصميم المقررات والمهمات والواجبات بطريقة جذابة وتقديم الاختبارات وتصحيحها إلكترونيا، وكذلك إمكانية التواصل المباشر مع الطلاب من خلال بيئة افتراضية وتطبيقات معينة يتم تحميلها عن طريق أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية.
وكذلك التحول من أساليب التلقين إلى الأساليب التفاعلية الحديثة من خلال العديد من المواد السمعية والبصرية التي تسهم في رفع مستوى الدافعية للتعلم وتحفيز الطلاب لمزيد من التحصيل واكتساب المهارات وجعل عملية التعلم أكثر جذبا، حيث يكون المتعلمون خلالها أكثر استمتاعا بالمناهج الابتكارية وأكثر تناغما مع الواقع الافتراضي الذي يتطلبه التعلم الإلكتروني.
ومع استمرار الجائحة وبقاء تداعياتها حائلا دون عودة المؤسسات التعليمية لوضعها الطبيعي، يبقى خيار التعلم عن بعد هو الخيار المنطقي الأفضل الذي يتصدر الأولويات لضمان سلامة المعلمين والمتعلمين ومواجهة تفشي فيروس كورونا والحد من آثاره القاتلة.
ولعل العالم قد اكتشف الآن أن خيار التعلم عن بعد ليس مجرد حل لمشكلة عابرة، بل هو خيار المستقبل لمواجهة كثير من الأزمات التي تعصف بعديد من الأنظمة التعليمية حول العالم في ظل نقص الموارد وشح الإمكانات لكثير من الدول ولضمان حصول الأطفال على الحد الأدنى من فرص التعلم، مما يسهم في رفع مستوى كفاءتهم وتأهيلهم للحصول على مصدر رزق يجنبهم الانزلاق نحو عالم الجريمة مما يرفع مستوى المجتمعات الفقيرة.
كل الشكر لحكومتنا الرشيدة على رعايتها للمواطنين والمقيمين والحرص على سلامتهم وتوفير سبل العناية بالطلاب والمعلمين وحمايتهم من مخاطر التعرّض للإصابة بفيروس كورونا، وكذلك الحرص على استمرار العملية التعليمية وتعزيز مسيرة النجاح. نسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الوباء ويدفع عنا البلاء وأن يحمي البشرية جمعاء من شرور الأمراض.