«طبيب لكل أسرة» يدخل حيز التنفيذ بـ200 ألف مستفيد
الأحد - 21 فبراير 2021
Sun - 21 Feb 2021
صحيفة مكة
بدأت وزارة الصحة التطبيق الفعلي لبرنامج «طبيب أسرة لكل أسرة» في مراكز صحية محددة بجميع مناطق ومحافظات المملكة، وتستهدف التوسع في البرنامج خلال 2021، وذلك بتكوين 1000 فريق خلال الربع الأول، والعمل على الزيادة خلال بقية العام، مع ضمان جودة واستمرارية الخدمة وتدريب الفرق الطبية.
وتستهدف الوزارة أن يكون هذا النموذج معمما في كل المراكز، ويرتبط جميع المستفيدين بطبيب الفريق في الرعاية الأولية، حيث جرى تكوين 700 فريق وتسجيل 200 ألف مستفيد، وذلك بحسب إدارة التواصل والعلاقات في وزارة الصحة لـ«مكة».
وأضافت أن البرنامج بمثابة إعادة صياغة لطريقة تقديم الرعاية الصحية الأولية، وذلك بتكوين فرق طبية في الرعاية الأولية في كل مركز صحي، بحيث يتكون الفريق من طبيب واثنين من كادر التمريض على الأقل، ويكون كل فريق مسؤولا بشكل مستمر عن الرعاية الصحية لمجموعة محددة من الأفراد والأسر بحد أدنى 1000 شخص مرتبطين بكل فريق.
وأشارت إلى أن البرنامج يهدف لتقديم رعاية صحية متكاملة ومستمرة، وقائية وعلاجية، ومتابعة تقديم الخطط العلاجية والتنسيق لها، بما يضمن تلقي جميع الأفراد لكل الخدمات الصحية المطلوبة لهم حسب (العمر والجنس والحالة الصحية)، وبالتالي ينعكس ذلك على تحسين صحة الفرد والأسرة وثم المجتمع بشكل عام.
من جانبه قال طبيب الأسرة والمدرب لزمالة طب الأسرة الدكتور عبدالله القويضي، «إن تطبيق البرنامج يسهم في تحقيق أحد مستهدفات رؤية 2030 في رفع مستوى جودة الحياة في المملكة، من خلال جودة الرعاية الصحية الأولية، بحيث يمنح للفريق الطبي الذي طبيب الأسرة جزء منه، والذي يتولى المتابعة الصحية لعدد محدد من الأفراد، تمنح له صلاحيات أوسع في التشخيص وطلب الفحوص وكتابة الأدوية، وتحويل المرضى بصورة أسرع وأكثر سلالة للمستشفيات والتنسيق بين الفريق والمستشفى المحول له المريض والطبيب المتابع للمريض فيه، وتكون متابعة الفريق للأفراد ممتدة لسنوات في جميع جوانب حالتهم الصحية.
وتستهدف الوزارة أن يكون هذا النموذج معمما في كل المراكز، ويرتبط جميع المستفيدين بطبيب الفريق في الرعاية الأولية، حيث جرى تكوين 700 فريق وتسجيل 200 ألف مستفيد، وذلك بحسب إدارة التواصل والعلاقات في وزارة الصحة لـ«مكة».
وأضافت أن البرنامج بمثابة إعادة صياغة لطريقة تقديم الرعاية الصحية الأولية، وذلك بتكوين فرق طبية في الرعاية الأولية في كل مركز صحي، بحيث يتكون الفريق من طبيب واثنين من كادر التمريض على الأقل، ويكون كل فريق مسؤولا بشكل مستمر عن الرعاية الصحية لمجموعة محددة من الأفراد والأسر بحد أدنى 1000 شخص مرتبطين بكل فريق.
وأشارت إلى أن البرنامج يهدف لتقديم رعاية صحية متكاملة ومستمرة، وقائية وعلاجية، ومتابعة تقديم الخطط العلاجية والتنسيق لها، بما يضمن تلقي جميع الأفراد لكل الخدمات الصحية المطلوبة لهم حسب (العمر والجنس والحالة الصحية)، وبالتالي ينعكس ذلك على تحسين صحة الفرد والأسرة وثم المجتمع بشكل عام.
من جانبه قال طبيب الأسرة والمدرب لزمالة طب الأسرة الدكتور عبدالله القويضي، «إن تطبيق البرنامج يسهم في تحقيق أحد مستهدفات رؤية 2030 في رفع مستوى جودة الحياة في المملكة، من خلال جودة الرعاية الصحية الأولية، بحيث يمنح للفريق الطبي الذي طبيب الأسرة جزء منه، والذي يتولى المتابعة الصحية لعدد محدد من الأفراد، تمنح له صلاحيات أوسع في التشخيص وطلب الفحوص وكتابة الأدوية، وتحويل المرضى بصورة أسرع وأكثر سلالة للمستشفيات والتنسيق بين الفريق والمستشفى المحول له المريض والطبيب المتابع للمريض فيه، وتكون متابعة الفريق للأفراد ممتدة لسنوات في جميع جوانب حالتهم الصحية.
