هل ينجح القاضي في حل مشاكل الأهلي؟

تسبب الفراغ الإداري الكبير في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي في زيادة التوتر والتصادم بين رئيس النادي عبدالإله مؤمنة ولاعبي الفريق حتى وصل الحال برئيس النادي للهروب قبل انتهاء التدريبات لعدم مقدرته على مواجهة اللاعبين نتيجة عدم التزامه بتنفيذ وعود كان قد وعد بها اللاعبين.

ولإعادة ترتيب الأهلي إداريا، استنجدت الإدارة باللاعب السابق نايف قاضي وعينته مديرا تنفيذيا لكرة القدم لسد الفراغ الذي خلفه المشرف السابق المستقيل طارق كيال الذي مضى على استقالته 40 يوما.

وباشر القاضي مهامه بدءا من أمس الأول من خلال حضور تدريبات الفريق استعدادا لمواجهة الشباب غدا ضمن الجولة الـ 20 من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وينتظر القاضي عملا كبيرا إذا أراد النجاح في مشواره وتخفيف التوتر الكبير داخل النادي وحل الكثير من المشاكل بين الإدارة الفنية للفريق واللاعبين مع إدارة النادي والتي دفعت لاعبي الفريق عقب المباراة الماضية أمام العين بالجولة الـ19 للدوري، للمطالبة بعدم حضور رئيس النادي تدريبات الفريق.

ميدانيا، واصل الفريق تحضيراته لمواجهة الشباب، حيث أعاد المدير الفني للفريق فلادان ميلويفتش، اللاعب علي الأسمري للتشكيلة بعد غيابه عن مواجهة العين بسبب تراكم البطاقات، كما ينتظر أيضا عودة عبدالله حسون بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في اللقاء قبل الماضي أمام الاتحاد، فيما يستمر الفريق في افتقاد خدمات الثنائي، الروماني ميتريتا وحسين المقهوي اللذين يواصلان برنامجهما التأهيلي.

أبرز ما ينتظر القاضي في الأهلي:

• تنشيط حلقة الوصل بين المدرب والإدارة وتقريب وجهات النظر.


• إيجاد حلول للوعود المتكررة من إدارة النادي للاعبين دون تنفيذها.


• عقد جلسات مع المدرب لمناقشته حول بعض قراراته وقناعاته الفنية.


• إيجاد مناخ مناسب خال من التوتر داخل الفريق.


• القضاء على بعض اختلافات وجهات النظر بين اللاعبين.