ابن عزيز: الجيش اليمني أخرج الفئران الحوثية من مخابئها

الميليشيات الانقلابية تهدد الوجاهات القبلية للدفع بأبنائهم لجبهات القتال
الميليشيات الانقلابية تهدد الوجاهات القبلية للدفع بأبنائهم لجبهات القتال

السبت - 20 فبراير 2021

Sat - 20 Feb 2021

أفشلت قوات الجيش اليمني والمقاومة القبلية بإسناد مقاتلات التحالف العربي، هجمات جماعة الحوثي، وسقوط العشرات في صفوفهم بين قتلى وجرحى وأسرى، في اليوم الرابع عشر للمواجهات غرب وشمال غرب وجنوب محافظة مأرب.

وقال المركز الاعلامي للقوات المسلحة «إن الجيش والمقاومة الشعبية كسروا هجوما للحوثيين في جبهة الكسارة، وكبدوها خسائر بشرية ومادية كبيرة»، وأشار المركز إلى أن مقاتلات التحالف دمرت تعزيزات كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي، في ذات الجبهة.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، «إن الجيش اليمني نجح في إخراج الفئران الحوثية من مخابئها إلى معركة مفتوحة للقضاء عليهم، وأضاف «نحن على موعد مع النصر وسنقضي على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بشكل نهائي في هذه المعركة».

وتقدم بن عزيز بالشكر والتقدير لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية على دعمه للقوات المسلحة وللشعب اليمني، وقال «لن نستطيع الاستغناء عنهم ولا يستطيعون الاستغناء عنا فعدونا وهدفنا وأمننا واحد».

وأعلن الجيش اليمني أمس، تحرير مواقع جديدة شرق مركز محافظة الجوف، وقال بيان للجيش، «إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حررت، مواقع جديدة إثر هجوم شنته على مواقع الميليشيات في جبهة دحيضة شرق الحزم، بعد معارك مع الانقلابيين، أدت الى مصرع 13 عنصرا من الميليشيات المدعومة من إيران، فيما تم القبض على آخرين.

وفي الحديدة كسرت القوات المشتركة محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، على مواقعها في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة، وقال مصدر عسكري، «إن القوات المشتركة رصدت تحركات مسلحة للحوثيين في الجاح، حاولوا من خلالها التسلل نحو مواقع معينة مستخدمين غطاء ناريا بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة».

وفي جبهة الضالع جنوبا شنت قوات الجيش الوطني، هجوما واسعا من عدة محاور على مواقع تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، وفي جبهة مريس بالضالع.

على صعيد آخر، أقدم مسلحون حوثيون على مهاجمة منزل الشيخ القبلي علي حزام أبو نشطان أحد أبرز الذين ساعدوا الانقلابيين في منطقة أرحب شمال صنعاء، وأردوه قتيلا بجانبه شقيقته وطفله وأبني أخيه، في إطار صراع داخل أجنحة الميليشيات، وسادت حالة من التوتر بين قبائل ترحب والميليشيات الإرهابية عقب مقتل أبونشطان، وعدد من أفراد أسرته بينهما نساء وهو ما يعتبر (عارا) في العرف القبلي.

وجاء ذلك بعد يومين من تهديد ميليشيات الحوثي الإرهابية للوجاهات القبلية، وشيوخ قبائل طوق صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وتلويحهم بأنهم سيواجهون عواقب وخيمة في حال عدم الدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال، وعقب الاجتماع الموسع الذي عقده القيادي الحوثي علي أبو الحاكم بشيوخ قبائل من طوق صنعاء ومحافظات عمران وحجة وذمار والمحويت لدعم حملة الشر.

مشاهدات يمنية:

الأمم المتحدة: اليمن يسرع الخطى نحو أسوأ مجاعةمنذ عقود

زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي يدعو أنصاره إلى استمرار المعارك في مختلف الجبهات بما فيها الساحل الغربي الذي توقفت فيه بفعل اتفاق ستوكهولم

ميليشيات الحوثي تهدد شيوخ القبائل: أرسلوا أبناءكم لجبهات القتال

الحوثيون يشنون حملة جبايات على التجار بمناطق سيطرتهم وتغلق عددا من المحال والأسواق