بوينج تؤكد التزامها بمنطقة الشرق الأوسط مع نمو مشاريعها في قطاع الدفاع الجوي

أكدت شركة بوينج التزامها بمنطقة الشرق الأوسط مع نمو مشاريعها في قطاع الدفاع الجوي، وذلك على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) الذي يعقد كل سنتين.

وقال نائب رئيس المبيعات العالمية والتسويق في بوينج للدفاع والفضاء والأمن والخدمات العالمية جيف شوكي «يعد سوق الشرق الأوسط مهما للغاية لدى شركة بوينج وله أهمية استراتيجية خاصة من حيث النمو والشراكات والاستثمارات والمشاريع الحالية. ونتطلع في آيدكس إلى مواصلة حوارنا مع العملاء في جميع أنحاء المنطقة وتلبية الطلب على منتجات وخدمات الدفاع والفضاء التي تتميز بقوتها وفاعليتها وتطورها التي تتفرد بتقديمها شركة بوينج».

من جهته قال نائب الرئيس للخدمات الحكومية والدفاعية في بوينج توربيورن سيوجرين «جلبت فترة انتشار الوباء صعوبات وتحديات كبيرة للعالم وقطاعنا بشكل خاص. واستطاعت شركة بوينج بالتعاون مع عملائنا وموردينا والقطاع الارتقاء والتصدي لتحديات الوباء لضمان جاهزية خدماتها في المنطقة. ولا نزال على ثقة ببرامج الخدمات الدفاعية والحكومية الحالية لدينا في الشرق الأوسط وبفرص النمو المستقبلية في المنطقة».

وتبلغ توقعات سوق بوينج للدفاع والفضاء خلال السنوات العشر القادمة نحو 2.6 تريليون دولار أمريكي، 40% سيكون نمو خارج الولايات المتحدة. وابتداء من بداية العام الحالي، بلغ حجم الأعمال المتراكمة نحو 61 مليار دولار أمريكي، 32% منها من خارج الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من التحديات الناتجة عن انتشار الوباء العالمي، فإن الطلب على الخدمات الحكومية في بوينج لا يزال مستقرا ويوفر استقرارا مهما للشركة. وتتوقع بوينج أن تبلغ قيمة الدعم والخدمات الحكومية على مدى 10 سنوات (بين 2020 و2029) 1.4 تريليون دولار. ويمثل الشرق الأوسط 195 مليار دولار من سوق الخدمات مع أكثر من 50% منها مخصصة لخدمات الدفاع والأمن.

وستتبع بوينج خلال حضورها المعرض جميع الاحتياطات والإجراءات الخاصة بمنع انتشار فيروس (كوفيد-19) لضمان سلامة موظفيها وزوارها في المعرض.

وستجري بوينج حوارات مع العملاء وشركاء القطاع حول قدراتها ومنصاتها وخدماتها في مجال الطائرات المقاتلة متعددة الاستخدامات والطائرات العمودية والناقلات الجوية متعددة الاستخدامات، والأنظمة والتقنيات ذاتية الإدارة. وستركز بوينج أيضا على حلول الاستدامة والتدريب ذات المعايير العالمية وسلسلة التوريد الموسعة وشبكة الخدمات اللوجستية والشراكات المحلية.