سعودي في كوريا الشمالية

الاثنين - 18 يوليو 2016

Mon - 18 Jul 2016

تتطلع فئة من محبي السفر لاستكشاف المناطق الغريبة والبلاد التي لا تكثر فيها السياحة، ومنهم المهندس السعودي إبراهيم سرحان الذي تجول في بقاع غير مألوفة للاستكشاف، من بينها التبت وساوتومي، وبرينسب، وبوليفيا ولابلاند وأوغندا وأخيرا كوريا الشمالية.

تصنف كوريا الشمالية باعتبارها من أكثر الدول غموضا وانعزالا، ويعيش شعبها تحت وطأة حكومة شيوعية، وأنظمة غريبة لا تتوفر الكثير من المعلومات عنها، بالإضافة إلى أنشطتها النووية التي أقلقت العالم. وبعد رغبة لأكثر من سنتين ومحاولات عدة تمكن سرحان من الحصول على تأشيرة لزيارة كوريا الشمالية وعمل جولة شملت العاصمة والساحل الشرقي وأهم المعالم والمدن الصناعية، خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

وقال سرحان لـ»مكة» تفرض كوريا الشمالية على زائريها عددا من الإجراءات الصارمة، ومن بينها البقاء تحت مراقبة شخصين من موظفي الدولة طوال الفترة في غياب تام للانترنت ووسائل الاتصال الحديثة، فالشعب الكوري الشمالي نفسه يعيش في عزلة، لا يعرف عن الدنيا إلا ما يراه عبر شاشة الإعلام الرسمي، وفي هذه الأجواء عشت حالة من الاسترخاء لمدة 8 أيام.

وأضاف سرحان: هناك أنظمة واضحة وصريحة ليس من السهل مخالفتها، وطلب مني التوقيع على إقرار أؤكد فيه احترام أنظمة الدولة وشعاراتها وقادتها ومجسماتهم وصورهم، وأنني لست صحفيا ولن أمارس أي نشاط ديني.

وقال سرحان: لقد أضاف السفر إلى شخصيتي الكثير من خلال التعرض للمصاعب والمشاكل التي واجهتها في قرى نائية، لافتا إلى أن التجول هو مسألة خيار، فكثيرون يملكون الإمكانيات لكن لا يستطيعون إلا تكرار السفر إلى وجهات سياحية معروفة ومستهلكة.



قوانين صارمة في كوريا الشمالية

  • البقاء تحت مراقبة شخصين من موظفي الدولة طوال الرحلة.

  • الخروج من الفندق والتجول برفقة الشخصين.

  • عدم التقاط الصور إلا في أماكن محددة يسمح بها المرافقان.