القوات اليمنية تكسر تسللات الحوثي في 3 جبهات
واشنطن ولندن تدينان هجمات الانقلابيين الإرهابية على المدنيين
واشنطن ولندن تدينان هجمات الانقلابيين الإرهابية على المدنيين
الاثنين - 08 فبراير 2021
Mon - 08 Feb 2021
دعت وزارة الخارجية الأمريكية ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى وقف هجماتها ضد السعودية فورا، والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية داخل اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها «الولايات المتحدة منزعجة جدا من مواصلة الحوثيين لهجماتهم، وتدعوهم لوقف هجماتهم فورا ضد المنشآت المدنية في السعودية، والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية جديدة داخل اليمن، التي بدورها لا تؤدي إلا لمزيد من معاناة الشعب اليمني».
كما دعت الخارجية في بيانها الحوثيين إلى الامتناع عن الأعمال، التي من شأنها زعزعة الاستقرار، وإظهار التزامهم في إطار جهود المبعوث الأممي مارتين غريفيث، لتحقيق السلام، مؤكدة أن الوقت قد حان لإيجاد نهاية للصراع.
وفي السياق، عبر السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون عن إدانته لهجوم الحوثيين الجديد على مأرب والجوف شمالي وشرق اليمن، وقال مايكل آرون في تغريدة له على تويتر «ندين بشدة استهداف الحوثيين مأرب والجوف».
من جهته، اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن التلويح بإمكانية التراجع عن تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية يرسل إشارات خاطئة للحوثيين وخلفهم إيران بمواصلة نهجها التصعيدي وجرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتحدي إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث.
وأوضح أن أطراف ومنظمات دولية ضغطت لوقف العمليات العسكرية لتحرير مدينة الحديدة بحجة الأوضاع الإنسانية المتردية، وتجاوبت الحكومة تأكيدا لحرصها على السلام، وشاركت في مفاوضات ستوكهولم التي أفضت لاتفاق يقضي بإخراج ميليشيات الحوثي من الحديدة وتبادل كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز.
وأضاف «من المؤسف الحديث عن هكذا توجهات فيما لا تزال مشاهد صواريخ الحوثي الإيرانية، وهي تستهدف مطار عدن حاضرة في الأذهان، ولا زالت تتساقط على رؤوس المدنيين في مأرب وتعز، وقذائفه وقناصاته تحصد أرواح النساء والأطفال، ومئات السياسيين والناشطين مغيبين في معتقلاته، وطائراته المسيرة تهاجم دول الجوار».
ميدانياـ أفشلت قوات الجيش اليمني والقوات المشتركة محاولات تسلل ميليشيات الحوثي باتجاه مواقع في الجوف ومأرب والحديدة، وحاولت عناصر من الميليشيات الحوثية التقدم باتجاه منطقة الدحيضة، شرق جبهة المرازيق، إلا أن قوات الجيش أفشلت محاولتها، وأجبرتها على التراجع، كما أفشلت قوات الجيش هجوما للميليشيات الحوثية، في جبهة الجدافر، شرق مدينة الحزم.
وكسرت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، هجوما شنته ميليشيات الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب.
وفي السياق نفسه، استدرج الجيش اليمني نحو 20 عنصرا من الميليشيات الحوثية إلى كمين محكم في جبهة المخدرة، قبل أن يطبق عليهم الحصار ويوقعهم بين قتيل وجريح.
وفي الحديدة لقي عدد من عناصر الميليشيات الإرهابية الحوثية مصرعهم، وجرح آخرون جراء خروقات جديدة ومحاولة تسلل فاشلة صوب منطقة الجاح غرب اليمن.
مشاهدات يمنية
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها «الولايات المتحدة منزعجة جدا من مواصلة الحوثيين لهجماتهم، وتدعوهم لوقف هجماتهم فورا ضد المنشآت المدنية في السعودية، والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية جديدة داخل اليمن، التي بدورها لا تؤدي إلا لمزيد من معاناة الشعب اليمني».
كما دعت الخارجية في بيانها الحوثيين إلى الامتناع عن الأعمال، التي من شأنها زعزعة الاستقرار، وإظهار التزامهم في إطار جهود المبعوث الأممي مارتين غريفيث، لتحقيق السلام، مؤكدة أن الوقت قد حان لإيجاد نهاية للصراع.
وفي السياق، عبر السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون عن إدانته لهجوم الحوثيين الجديد على مأرب والجوف شمالي وشرق اليمن، وقال مايكل آرون في تغريدة له على تويتر «ندين بشدة استهداف الحوثيين مأرب والجوف».
من جهته، اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن التلويح بإمكانية التراجع عن تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية يرسل إشارات خاطئة للحوثيين وخلفهم إيران بمواصلة نهجها التصعيدي وجرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتحدي إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث.
وأوضح أن أطراف ومنظمات دولية ضغطت لوقف العمليات العسكرية لتحرير مدينة الحديدة بحجة الأوضاع الإنسانية المتردية، وتجاوبت الحكومة تأكيدا لحرصها على السلام، وشاركت في مفاوضات ستوكهولم التي أفضت لاتفاق يقضي بإخراج ميليشيات الحوثي من الحديدة وتبادل كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز.
وأضاف «من المؤسف الحديث عن هكذا توجهات فيما لا تزال مشاهد صواريخ الحوثي الإيرانية، وهي تستهدف مطار عدن حاضرة في الأذهان، ولا زالت تتساقط على رؤوس المدنيين في مأرب وتعز، وقذائفه وقناصاته تحصد أرواح النساء والأطفال، ومئات السياسيين والناشطين مغيبين في معتقلاته، وطائراته المسيرة تهاجم دول الجوار».
ميدانياـ أفشلت قوات الجيش اليمني والقوات المشتركة محاولات تسلل ميليشيات الحوثي باتجاه مواقع في الجوف ومأرب والحديدة، وحاولت عناصر من الميليشيات الحوثية التقدم باتجاه منطقة الدحيضة، شرق جبهة المرازيق، إلا أن قوات الجيش أفشلت محاولتها، وأجبرتها على التراجع، كما أفشلت قوات الجيش هجوما للميليشيات الحوثية، في جبهة الجدافر، شرق مدينة الحزم.
وكسرت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، هجوما شنته ميليشيات الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب.
وفي السياق نفسه، استدرج الجيش اليمني نحو 20 عنصرا من الميليشيات الحوثية إلى كمين محكم في جبهة المخدرة، قبل أن يطبق عليهم الحصار ويوقعهم بين قتيل وجريح.
وفي الحديدة لقي عدد من عناصر الميليشيات الإرهابية الحوثية مصرعهم، وجرح آخرون جراء خروقات جديدة ومحاولة تسلل فاشلة صوب منطقة الجاح غرب اليمن.
مشاهدات يمنية
- وزير الداخلية اليمني اللواء ركن إبراهيم حيدان: البعثة الأممية في الحديدة أصبحت رهينة بأيدي ميليشيات الحوثي، ولم تتمكن من القيام بمهامها حتى الآن.
- إصابة امرأة برصاص قناص حوثي شمال مدينة قعطبة بالضالع جنوبا.
- إحالة 16 متهما بتجارة وتهريب المخدرات في محافظة المهرة إلى المحكمة.
