مقطع فيديو يشعل الاحتجاجات ضد إردوغان
الطلاب يرفعون شعار: لن ننظر إلى الأسفل أبدا.. كتف بكتف ضد الفاشية
الطلاب يرفعون شعار: لن ننظر إلى الأسفل أبدا.. كتف بكتف ضد الفاشية
الأربعاء - 03 فبراير 2021
Wed - 03 Feb 2021
تسبب مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تصعيد الاحتجاجات الطلابية ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأظهر المقطع ضابط شرطة يطلب من أحد الطلاب النظر إلى الأسفل، مما أثار الغضب بسبب معاملة الضابط للطالب الجامعي، وبات شعار «لن ننظر إلى الأسفل» موضوعا متداولا عبر تويتر فور نشر الفيديو، على خلفية تعيين إردوغان أحد الشخصيات الموالية له رئيسا لجامعة بوغازتشي (البوسفور) بغير إرادة هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وتعقيبا على الفيديو أصدرت المديرية العامة للأمن في إسطنبول بيانا نشرته عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي،
ادعت فيه عدم إهانة ضباط الشرطة للطلاب الذين ساروا في مجموعات من منطقة إتيلر إلى جامعة بوغازيتشي.
غازات مسيلة
وشهدت كل من إسطنبول وأنقرة احتجاجات أطلقت خلالها شرطة إسطنبول الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين تجمعوا في منطقة «قاضي كوي» في الجانب الآسيوي، بناء على دعوة من مجموعة المجتمع المدني لقوى العمل والسلام والديمقراطية في إسطنبول.
ووفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية تعرض العديد من الأشخاص للضرب والاعتقال أثناء تدخل الشرطة، بينما ردد المتظاهرون هتافات «كتف بكتف ضد الفاشية» وحملوا لافتات كتب عليها «لن ننظر إلى الأسفل أبدا»، كذلك اعتدت الشرطة على الصحفيين، وحاولت منعهم من تغطية الاحتجاجات.
لن نتراجع
وانطلق المحتجون إلى ميدان «قاضي كوي» بعد أن حظر مكتب حاكم المنطقة جميع التظاهرات لمدة سبعة أيام بحجة الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا، بالتزامن مع قرار مماثل من والي إسطنبول بحظر التجمعات والتظاهرات في المناطق التي يقع فيها حرم جامعة «بوغازيتشي»، حتى 5 فبراير الحالي.
وأكد الطالب «باريش عارف أوغلو» وهو أحد الناشطين في تنظيم الاحتجاجات بجامعة «بوغازيتشي» أن حركة الاحتجاجات ستستمر، وأن الطلاب لن يتراجعوا عن مطلبهم باستقالة «مليح بولو».
وفرقت الشرطة في أنقرة وإسطنبول الاحتجاجات ضد تعيين إردوغان مليح بولو رئيسا لجامعة «بوغازتشي» إحدى أقدم وأعرق الجامعات التركية، مما أثار احتجاجات طلاب وكوادر الجامعة بدأت في 2 يناير، ضد عضو حزب العدالة والتنمية، في رئاسة الجامعة، حيث عدوا التعيين مخالفا لأعراف الديمقراطية في الجامعات التركية، حيث يأتي رئيس الجامعة عبر الانتخابات.
اعتقال الطلاب
وتجمع في العاصمة أنقرة طلاب جامعيون من جامعة الشرق الأوسط التقنية، دعما لنظرائهم في إسطنبول، وردت الشرطة باستخدام القوة لتفريق المتظاهرين.
وأكدت منظمات طلابية اعتقال 6 من المشاركين في احتجاجات العاصمة، دون أي بيان رسمي من الشرطة، حول عدد الطلاب المعتقلين، فيما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لما قالوا إنها اعتداءات تعرض لها المحتجون في العاصمة من قبل الشرطة التركية.
وكانت السلطات التركية أكدت قبل يومين اعتقال أكثر من 150 طالبا من طلاب «بوغازيتشي» في إسطنبول، أكدت فيما بعد وسائل إعلام محلية الإفراج عن 98 طالبا منهم في وقت لاحق.
دعم جماهيري
ويجد طلاب الجامعات التركية دعما جماهيريا كبيرا لإسقاط إردوغان، وقال باريش عارف أوغلو لقناة (العربية) «في حي قاضي كوي، خرج الأهالي من شرفات منازلهم لدعمنا، بعضهم بدأ يطرق على الأواني كوسيلة لدعمنا معنويا».
في المقابل، أكدت عائشة ألتون أن احتجاجات الطلاب المستمرة منذ شهر منعت حتى اللحظة رئيس الجامعة المقرب من إردوغان من مباشرة مهامه، فالكادر التدريسي متعاطف مع الطلاب، وقالت «بعد موافقة أحد الكوادر الإدارية على شغل منصب مستشار رئيس الجامعة، تراجع بسبب تصاعد الاحتجاجات، أعتقد أن الاحتجاجات تؤتي ثمارها، ولن نتوقف في منتصف الطريق».
توحد المعارضة
على صعيد متصل، كشف رئيس حزب التقدم والديمقراطية علي باباجان، عن عملية تشاور وحوار مع الأحزاب السياسية الأخرى لتعزيز النظام البرلماني، ومواجهة محاولة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لصياغة دستور جديد.
ونقل موقع «تركيا الآن» عن باباجان قوله لبرنامج «الساعة تدق» على فضائية «فوكس» التركية، أنه تواصل مع زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، ورئيسة حزب الخير ميرال أكشنار، ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية، للاتفاق على خطة لمواجهة «دستور إردوغان الجديد».
ودعا الرئيس التركي أخيرا لكتابة دستور جديد لبلاده، مؤكدا أن أنقرة على وشك إعلان دستوري جديد، بوضع أجندة إصلاحية جديدة لما حدث من أخطاء على مدار الـ18 عاما الماضية.
وأظهر المقطع ضابط شرطة يطلب من أحد الطلاب النظر إلى الأسفل، مما أثار الغضب بسبب معاملة الضابط للطالب الجامعي، وبات شعار «لن ننظر إلى الأسفل» موضوعا متداولا عبر تويتر فور نشر الفيديو، على خلفية تعيين إردوغان أحد الشخصيات الموالية له رئيسا لجامعة بوغازتشي (البوسفور) بغير إرادة هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وتعقيبا على الفيديو أصدرت المديرية العامة للأمن في إسطنبول بيانا نشرته عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي،
ادعت فيه عدم إهانة ضباط الشرطة للطلاب الذين ساروا في مجموعات من منطقة إتيلر إلى جامعة بوغازيتشي.
غازات مسيلة
وشهدت كل من إسطنبول وأنقرة احتجاجات أطلقت خلالها شرطة إسطنبول الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين تجمعوا في منطقة «قاضي كوي» في الجانب الآسيوي، بناء على دعوة من مجموعة المجتمع المدني لقوى العمل والسلام والديمقراطية في إسطنبول.
ووفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية تعرض العديد من الأشخاص للضرب والاعتقال أثناء تدخل الشرطة، بينما ردد المتظاهرون هتافات «كتف بكتف ضد الفاشية» وحملوا لافتات كتب عليها «لن ننظر إلى الأسفل أبدا»، كذلك اعتدت الشرطة على الصحفيين، وحاولت منعهم من تغطية الاحتجاجات.
لن نتراجع
وانطلق المحتجون إلى ميدان «قاضي كوي» بعد أن حظر مكتب حاكم المنطقة جميع التظاهرات لمدة سبعة أيام بحجة الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا، بالتزامن مع قرار مماثل من والي إسطنبول بحظر التجمعات والتظاهرات في المناطق التي يقع فيها حرم جامعة «بوغازيتشي»، حتى 5 فبراير الحالي.
وأكد الطالب «باريش عارف أوغلو» وهو أحد الناشطين في تنظيم الاحتجاجات بجامعة «بوغازيتشي» أن حركة الاحتجاجات ستستمر، وأن الطلاب لن يتراجعوا عن مطلبهم باستقالة «مليح بولو».
وفرقت الشرطة في أنقرة وإسطنبول الاحتجاجات ضد تعيين إردوغان مليح بولو رئيسا لجامعة «بوغازتشي» إحدى أقدم وأعرق الجامعات التركية، مما أثار احتجاجات طلاب وكوادر الجامعة بدأت في 2 يناير، ضد عضو حزب العدالة والتنمية، في رئاسة الجامعة، حيث عدوا التعيين مخالفا لأعراف الديمقراطية في الجامعات التركية، حيث يأتي رئيس الجامعة عبر الانتخابات.
اعتقال الطلاب
وتجمع في العاصمة أنقرة طلاب جامعيون من جامعة الشرق الأوسط التقنية، دعما لنظرائهم في إسطنبول، وردت الشرطة باستخدام القوة لتفريق المتظاهرين.
وأكدت منظمات طلابية اعتقال 6 من المشاركين في احتجاجات العاصمة، دون أي بيان رسمي من الشرطة، حول عدد الطلاب المعتقلين، فيما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لما قالوا إنها اعتداءات تعرض لها المحتجون في العاصمة من قبل الشرطة التركية.
وكانت السلطات التركية أكدت قبل يومين اعتقال أكثر من 150 طالبا من طلاب «بوغازيتشي» في إسطنبول، أكدت فيما بعد وسائل إعلام محلية الإفراج عن 98 طالبا منهم في وقت لاحق.
دعم جماهيري
ويجد طلاب الجامعات التركية دعما جماهيريا كبيرا لإسقاط إردوغان، وقال باريش عارف أوغلو لقناة (العربية) «في حي قاضي كوي، خرج الأهالي من شرفات منازلهم لدعمنا، بعضهم بدأ يطرق على الأواني كوسيلة لدعمنا معنويا».
في المقابل، أكدت عائشة ألتون أن احتجاجات الطلاب المستمرة منذ شهر منعت حتى اللحظة رئيس الجامعة المقرب من إردوغان من مباشرة مهامه، فالكادر التدريسي متعاطف مع الطلاب، وقالت «بعد موافقة أحد الكوادر الإدارية على شغل منصب مستشار رئيس الجامعة، تراجع بسبب تصاعد الاحتجاجات، أعتقد أن الاحتجاجات تؤتي ثمارها، ولن نتوقف في منتصف الطريق».
توحد المعارضة
على صعيد متصل، كشف رئيس حزب التقدم والديمقراطية علي باباجان، عن عملية تشاور وحوار مع الأحزاب السياسية الأخرى لتعزيز النظام البرلماني، ومواجهة محاولة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لصياغة دستور جديد.
ونقل موقع «تركيا الآن» عن باباجان قوله لبرنامج «الساعة تدق» على فضائية «فوكس» التركية، أنه تواصل مع زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، ورئيسة حزب الخير ميرال أكشنار، ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية، للاتفاق على خطة لمواجهة «دستور إردوغان الجديد».
ودعا الرئيس التركي أخيرا لكتابة دستور جديد لبلاده، مؤكدا أن أنقرة على وشك إعلان دستوري جديد، بوضع أجندة إصلاحية جديدة لما حدث من أخطاء على مدار الـ18 عاما الماضية.