مهتمون ينادون بالتقارب بين المؤرخين والروائيين
الثلاثاء - 02 فبراير 2021
Tue - 02 Feb 2021
عول المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز - عن بعد - بعنوان «الرواية التاريخية بين المؤرخ والروائي»، على قدرة الدارة في النهوض بمشروع مستمر وشمولي وذي مرجعية مؤسساتية حول تفعيل الرواية الأدبية التاريخية كما ونوعا، لزيادة المحتوى التاريخي والأدبي على حد سواء.
واتفق المشاركون على ضرورة التقارب بين المؤرخين والروائيين والتحاور بينهما والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بكل طرف منهما للآخر بشكل يدعم الإنتاج الأدبي في هذا النوع من الأدب، وكذلك في تقديم صيغ جديدة وعصرية للتاريخ الوطني السعودي وتاريخ الجزيرة العربية عبر الأطوار المختلفة أكثر تشويقا وإثارة، خاصة في ظل تصاعد إقبال الشباب السعودي على قراءة الرواية كفن ومتعة وثقافة.
وقال الأمين العام المكلف للدارة الدكتور فهد السماري في تقديمه للمشروع للمشاركين وللوسطين الثقافي والعلمي ذي العلاقة: «إن المشروع حاليا في بداياته»، مشيرا إلى أن الدارة ممثلة في برنامج «أنتمي» تبنت فكرة مشروع مؤسساتي لتنشيط الكتابة للرواية الأدبية التاريخية التي تعتمد على المادة التاريخية وما فيها من جمال ومكامن للقص.
وأضاف «إن هذه الورشة خطوة أولى نحو هذا المشروع بهدف استقطاب الآراء المختلفة والتصورات المستقبلية والمحددات المهمة لمثل هذا العمل العلمي الأدبي، كون المشروع محفزا للروائيين في تقديم أفكار جديدة لرواياتهم ومسار جديد، وكأفق جديد للمؤرخين والباحثين في تغيير تناولهم للحدث التاريخي والمخزون التراثي، وبعقلية حديثة لكسر العلاقة الجافة بين المتلقي العصري والمادة التاريخية العلمية الثقيلة، وذلك في ظل النقص الحاد للرواية الأدبية التاريخية في المملكة بالرغم من انتشارها عالميا، وتألقها في كسب الجوائز عالميا وفي مختلف الثقافات».
وقدم شكره إلى هيئة الأدب والترجمة والنشر، لتعاونها التام مع توجهات المشروع ومنتجاته المخطط لها لدعم المحتوى الروائي المحلي في ظل ما تشهد وزارة الثقافة من نهوض متميز وجهود متفردة للرقي بالحركة الأدبية والثقافة.
وأكد السماري أن دور الدارة هو العناية باستمرار المشروع بتشجيعه بالوسائل المختلفة دون فرض قيود أو توجيهات أو تحديد اشتراطات إلا ما اتفق عليه على المستوى العام من الاشتراطات الثابتة، مبينا أن الدارة حريصة على استقبال كل الآراء والتصورات والأفكار من الجميع لدعم هذا المشروع الذي يتضافر من مناخ الشفافية والمرونة التي تعيشها بلادنا نتيجة ما تحظى به من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
قالوا عن الرواية:
صناعة جسور
«إن النقص الكمي والنوعي في الرواية الأدبية التاريخية واضح ويثير شجون المهتمين بالأدب والتاريخ، وإنه يمكن صناعة جسور لنقطة التقاء بين المؤرخ والكاتب الروائي بتفعيل مصطلح «التخيل التاريخي» ومتطلباته».
الدكتور معجب العدواني
عدم قبول
«سبب عدم قبول الرواية الأدبية التاريخية القبول المشجع، هو أن الروائي لم يحسن صياغة التاريخ والتعامل مع قيمه العلمية، فيجب على الإنتاج المقبل المحافظة على التوازن بين المعلومة التاريخية والإبداع الروائي بدون أن تطغى كفة على أخرى».
الدكتور سلطان القحطاني
مادة ثرية
«إن الروايات الشفهية التي تحتفظ بها دارة الملك عبدالعزيز مادة ثرية لبناء وكتابة روايات بارعة لن تقل عن مستوى الروايات العالمية فيما لو أتيحت للروائيين جميعا».
الدكتور عبدالله الحيدري
موضوعات تاريخية تصلح لرواية أدبية
واتفق المشاركون على ضرورة التقارب بين المؤرخين والروائيين والتحاور بينهما والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بكل طرف منهما للآخر بشكل يدعم الإنتاج الأدبي في هذا النوع من الأدب، وكذلك في تقديم صيغ جديدة وعصرية للتاريخ الوطني السعودي وتاريخ الجزيرة العربية عبر الأطوار المختلفة أكثر تشويقا وإثارة، خاصة في ظل تصاعد إقبال الشباب السعودي على قراءة الرواية كفن ومتعة وثقافة.
وقال الأمين العام المكلف للدارة الدكتور فهد السماري في تقديمه للمشروع للمشاركين وللوسطين الثقافي والعلمي ذي العلاقة: «إن المشروع حاليا في بداياته»، مشيرا إلى أن الدارة ممثلة في برنامج «أنتمي» تبنت فكرة مشروع مؤسساتي لتنشيط الكتابة للرواية الأدبية التاريخية التي تعتمد على المادة التاريخية وما فيها من جمال ومكامن للقص.
وأضاف «إن هذه الورشة خطوة أولى نحو هذا المشروع بهدف استقطاب الآراء المختلفة والتصورات المستقبلية والمحددات المهمة لمثل هذا العمل العلمي الأدبي، كون المشروع محفزا للروائيين في تقديم أفكار جديدة لرواياتهم ومسار جديد، وكأفق جديد للمؤرخين والباحثين في تغيير تناولهم للحدث التاريخي والمخزون التراثي، وبعقلية حديثة لكسر العلاقة الجافة بين المتلقي العصري والمادة التاريخية العلمية الثقيلة، وذلك في ظل النقص الحاد للرواية الأدبية التاريخية في المملكة بالرغم من انتشارها عالميا، وتألقها في كسب الجوائز عالميا وفي مختلف الثقافات».
وقدم شكره إلى هيئة الأدب والترجمة والنشر، لتعاونها التام مع توجهات المشروع ومنتجاته المخطط لها لدعم المحتوى الروائي المحلي في ظل ما تشهد وزارة الثقافة من نهوض متميز وجهود متفردة للرقي بالحركة الأدبية والثقافة.
وأكد السماري أن دور الدارة هو العناية باستمرار المشروع بتشجيعه بالوسائل المختلفة دون فرض قيود أو توجيهات أو تحديد اشتراطات إلا ما اتفق عليه على المستوى العام من الاشتراطات الثابتة، مبينا أن الدارة حريصة على استقبال كل الآراء والتصورات والأفكار من الجميع لدعم هذا المشروع الذي يتضافر من مناخ الشفافية والمرونة التي تعيشها بلادنا نتيجة ما تحظى به من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
قالوا عن الرواية:
صناعة جسور
«إن النقص الكمي والنوعي في الرواية الأدبية التاريخية واضح ويثير شجون المهتمين بالأدب والتاريخ، وإنه يمكن صناعة جسور لنقطة التقاء بين المؤرخ والكاتب الروائي بتفعيل مصطلح «التخيل التاريخي» ومتطلباته».
الدكتور معجب العدواني
عدم قبول
«سبب عدم قبول الرواية الأدبية التاريخية القبول المشجع، هو أن الروائي لم يحسن صياغة التاريخ والتعامل مع قيمه العلمية، فيجب على الإنتاج المقبل المحافظة على التوازن بين المعلومة التاريخية والإبداع الروائي بدون أن تطغى كفة على أخرى».
الدكتور سلطان القحطاني
مادة ثرية
«إن الروايات الشفهية التي تحتفظ بها دارة الملك عبدالعزيز مادة ثرية لبناء وكتابة روايات بارعة لن تقل عن مستوى الروايات العالمية فيما لو أتيحت للروائيين جميعا».
الدكتور عبدالله الحيدري
موضوعات تاريخية تصلح لرواية أدبية
- الهجرات البشرية من مناطق مختلفة إلى الجزيرة العربية
- الأمثال الشعبية
- رحلات المستشرقين
- الأساطير التي تحتمل الحقيقة والخيال
- القصص التراثية
- المواقف الإنسانية المصاحبة للحروب والمعارك
- الشيم العربية النبيلة