مستشار الأمن الأمريكي: إيران تواصل شن هجمات شريرة

السبت - 30 يناير 2021

Sat - 30 Jan 2021








جيك سوليفان
جيك سوليفان
عد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، التعامل مع استفزازات إيران من الأولويات القصوى والمبكرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدا أنها تواصل شن هجمات شريرة.

وأوضح سوليفان خلال ندوة افتراضية، برعاية المعهد الأمريكي للسلام ذلك قائلا «من وجهة نظرنا، يجب أن تكون الأولوية المبكرة الحاسمة هي التعامل مع الأزمة النووية المتصاعدة، مع اقترابها (إيران) أكثر فأكثر من امتلاك مواد انشطارية كافية لصنع سلاح».

وأشار سوليفان إلى أن برنامج إيران النووي، تقدم كثيرا خلال الأعوام الماضية، ذاكرا «لقد أصبحوا أقرب بكثير لإنتاج سلاح نووي، عما كانوا عليه عند انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي»، إضافة إلى «تقدم برنامجهم للصواريخ البالستية».

وأكد أن رعاية إيران للإرهاب في المنطقة لم يتراجع، بل تسارعت وتيرته في بعض المناطق،

وقد وجهت هجمات ضد شركاء لنا في المنطقة، كما أنها واصلت دعم وكلائها هناك لشن هجمات شريرة ضد القوات الأمريكية، ولفت سوليفان إلى أن تهور إيران في المنطقة واستخدام الميليشيات التابعة لها لا يخفى على أحد في السنوات الماضية.

وحول مواجهة أنشطة طهران الخبيثة في المنطقة، قال سوليفان، «إن وجهة نظرنا أننا إذا استطعنا العودة إلى دبلوماسية يمكنها تجميد البرنامج النووي الإيراني، فسيكون الأمر بمثابة أساس تبنى عليه الجهود الدولية، بما فيها جهود حلفائنا في المنطقة وفي أوروبا وغيرها، لمواجهة التهديدات الأخرى التي تمثلها إيران».

ويأتي حديث سوليفان أمس الأول، بعد يوم من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكن، الذي أكد أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت.

وقال بلينكن في أول مؤتمر صحفي له «لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة، وإذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله».

وكان بلينكن بحث مع وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب سبل التصدي لـ (السلوك المزعزع للاستقرار) من جانب إيران، ودفع الصين إلى الالتزام بتعهداتها الدولية.