تبوك تستأثر بـ6% من التنوع الطبيعي في المملكة

السبت - 30 يناير 2021

Sat - 30 Jan 2021

تتميز منطقة تبوك بتنوع تضاريسها ما بين صحراء وجبل وبحر، وحتم موقعها أن تكون محطة تاريخية لا تزال آثارها حاضرة، فضلا عن أجوائها الجاذبة خلال فصل الشتاء وتعدد الخيارات السياحية، مستقطعة بذلك 6% من التنوع الطبيعي في المملكة.

وتتعدد المسارات السياحية في أرجاء المنطقة البالغ مساحتها 139 ألف كلم2، إلا أن البيئات البحرية تستأثر القائمة لاعتدال طقسها وجمال طبيعتها المطلة على البحر الأحمر غربا بطول شريطها الساحلي مسافة 700 كلم، وهناك تتنوع الخيارات ما بين التنزه والاستمتاع بجمال الشواطئ، وممارسة رياضة الغوص وصيد الأسماك.

وإلى أقصى شمال المنطقة تتصدر محافظة حقل وجهات السياح خلال موسم الشتاء لتجربة متعة معايشة تساقط الثلوج على جبال اللوز وعلقان، وسواحل بحرية معتدلة تنعدم الرطوبة فيها كميزة مناخية تكاد تنفرد بها دون غيرها من سواحل المملكة.

ومنح الموقع الجغرافي للمنطقة بعدا تاريخيا تظهر آثاره في أماكن عدة، من نقوش وقلاع وآبار يعود بعضها لما قبل القرن السادس الميلادي، لا سيما في محافظتي تيماء والبدع.

طبيعة الصحراء مختلفة في منطقة تبوك بلون رمالها الحمراء ومنها «صحراء حسمى» غرب مدينة تبوك، وتتخللها هضاب وجبال من الحجر الرملي لتمنح الزائر تجربة التزلج على الرمال، والتجول بواسطة الدراجات النارية أو سيارات الدفع الرباعي، للتعرف على أسرار المكان، فجبالها كما وصفها المؤرخون بالمدونة الزاخرة بالنقوش الثمودية التي تعود لأكثر من 2600 عام، وأخرى لفترة ما قبل الإسلام وما بعده مرورا بالعصور المتلاحقة، فلا يكاد يخلو جزء منها إلا ونقش الثموديون والعرب القدماء دلائلهم عليها، وجمل القدماء الأماكن بمختلف الخطوط، ولا سيما الكوفي منها، الذي وثق جوانب من الحياة في الماضي.

أبرز الوجهات في المنطقة

«وادي الديسة»

  • يقع على مفترق مجاري 3 أودية جنوب المنطقة

  • تقف الجبال الصخرية الشامخة مشكلة جمالا طبيعيا قل نظيره في العالم

  • يتخلله عدد من الأخاديد والواحات وأشجار النخيل