متحف حائل يرفد السياحة ويسرد قصص التاريخ

زاد تسليط الضوء على (متحف حائل)، وذلك بعد إدراجه ضمن الفعاليات السياحية المقدمة من القطاع الخاص السياحي، في موسم (شتاء السعودية) المستمر حتى نهاية مارس المقبل، وروعي في تصميمه الهوية العمرانية والتراثية لعروس الشمال.

ويشتمل على جميع آثار المنطقة، وتاريخها وفق تسلسلها التاريخي بداية من عصور ما قبل التاريخ، وظهور الحضارات المبكرة في كل منطقة، وانتهاء بالعصر الحديث، بما فيها الحرف والصناعات التقليدية، مع مراعاة الشمولية في التعريف بتاريخ المنطقة من خلال البرامج والمعروضات الموجهة لمختلف فئات وأعمار زوار المتحف.

ويمتلك المتحف تجسيدا رائعا لمفهوم تحديد الوظائف الحقيقية للمبنى قبل إنشائه، وتحديد التناسق والتتالي الزمني المطلوب وجودهما في متحف يستعرض تاريخا طبيعيا متنوعا، مع لمسة عصرية تصنع من الجولة السياحية وقتا ممتعا، خاصة مع وجود أماكن للاستراحة تسمح للعقل باستيعاب التدفق المعلوماتي المثير للدهشة، والفضول المعرفي في طرح الأسئلة.

وحددت الهيئة السعودية للسياحة الملامح الرئيسة لموسم (شتاء السعودية) من خلال التأكيد على أهمية وجود تنوع طبيعي، إضافة إلى وجود تنوع مناخي، وعمق تاريخي.

عن متحف حائل:

• 1500 م 2 مساحته

يحتوي على أركان متعددة أبرزها:

• سرد قصة جيولوجيا المنطقة بعينات من التكوين الصخري


• مصحوبة بتفسير علمي يوضح التراتبية الزمنية.


• يمنح الزائر تجربة سياحية فريدة من فئة (باقة نصف يوم).

يضم قاعات تحكي واقعا سرديا تاريخيا متنوعا من بينها:

• قاعة التاريخ الطبيعي والجيولوجي لمنطقة حائل.


• قاعة حائل عبر التاريخ، تعرض لوحات تتضمن نصوصا وصورا ومخططات.


• قاعة تراث حائل، تعرض الجانب التراثي للمنطقة من خلال الصناعات التقليدية.


• قاعة التعليم، تروي بدايات التعليم النظامي وأوائل المدارس في المنطقة.