الرميان: استثمار تريليون ريال في مشاريع جديدة.. و80% من قياديي الصندوق سعوديون

كشف محافظ الصندوق السيادي السعودي ياسر الرميان، عن استثمار تريليون ريال في السنوات الخمس المقبلة في مشاريع جديدة، وأنه سيركز على الاستثمارات المحلية ضمن استراتيجيته للأعوام من 2021 حتى 2025.

وأوضح الرميان خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، أمس، أن صندوق الاستثمارات من بين أسرع الصناديق السيادية نموا، وأنه أصبح ركيزة أساسية لاستدامة الاقتصاد السعودي، مبينا أن 80% من القياديين في الصندوق حاليا سعوديون.

وأكد الرميان التركيز على الاستثمارات المحلية ضمن الاستراتيجية الجديدة للصندوق، قائلا «سيتم تخصيص 4 محافظ للاستثمار المحلي ضمن الاستراتيجية الجديدة للصندوق، وتخصيص محفظتين للاستثمارات الأجنبية للصندوق».

وقال «إن الصندوق استحدث قسم (إدارة تطوير الاستثمارات) لمتابعة المحافظ وربطها مع بعضها البعض». وأشار إلى تطوير 8 ركائز أساسية لاستراتيجية الصندوق للسنوات 2021 - 2025، مشددا على أن استراتيجية الصندوق ترتبط مباشرة برؤية السعودية 2030.

وذكر أن أهداف استراتيجية الصندوق المباشرة، هي: تعظيم أصول الصندوق، وإطلاق قطاعات جديدة من خلال الصندوق، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية من خلال الصندوق، وتوطين التقنيات الحديثة.

وأشار إلى أن الفترة القادمة ذات زخم أكبر، لأن حجم الإنفاق الرأسمالي في المشاريع الجديدة سيكون أكبر بكثير: 150 مليارا وحتى 200 مليار سنويا وبنحو تريليون ريال حتى نهاية 2025، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على التوظيف والاقتصاد. وبين محافظ الصندوق أن ضخ 150 مليار ريال في الاقتصاد السعودي سنويا سيتم من النقد الموجود لدى الصندوق والأصول المحولة من الحكومة والأرباح من استثماراتنا والتمويل.

وأوضح أنه سيتم الوصول لـ 4 تريليونات ريال بحلول 2025 عن طريق الأرباح المتوقعة وإعادة تقييم المشاريع الكبرى (نيوم، البحر الأحمر، آمالا) وفق قيمتها الحقيقية إضافة إلى طرح بعض الشركات الخاصة بالصندوق للاكتتاب العام.

وأكد أن صندوق الاستثمارات بصدد النظر في ضخ استثمارات في قطاع الأجهزة الكهربائية وصناعة السيارات، وسيتم البدء فيها خلال هذا العام أو العام القادم، مشيرا إلى أن شركة روشن العقارية ستقوم ببناء مجتمعات حديثة وعالمية في 9 مدن سعودية.

واستعرض الرميان القطاعات ذات الأولوية المحلية، حيث قام الصندوق باختيار 13 قطاعا ذات الأولوية، وهي : الطيران والدفاع، الأغذية والزراعة، الترفيه والسياحة والرياضة، المرافق الخدمية والطاقة المتجددة، المركبات، مواد وخدمات البناء والتشييد، الخدمات المالية، السلع الاستهلاكية والتجزئة، النقل والخدمات اللوجستية، المعادن والتعدين، الاتصالات والإعلام والتقنية، الرعاية الصحية، القطاع العقاري.

أبرز ما قاله الرميان في المؤتمر الصحفي:

• استثمر الصندوق والشركات التابعة له 170 مليار ريال على مدى ثلاثة أعوام أسهمت في خلق أكثر من 300 ألف فرصة عمل.


• جهود الصندوق لا تقتصر على تنمية ثروات المملكة، بل تمتد لتعزز نمو القطاعات الواعدة.


• 250 مليارا سنويا، قيمة حجم الإنفاق السنوي للمشروعات الجديدة.


• لدى صندوق الاستثمارات ست محافظ استثمارية، أربع منها محلية واثنتان عالميتان.


• إطلاق أكثر من 30 شركة جديدة في 10 قطاعات حيوية.


• الصندوق أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم والأسرع نموا من بينها.


• حقق صندوق الاستثمارات العامة إنجازات ضخمة خلال الفترة ما بين 2018-2020.


• ارتفع حجم أصول الصندوق ليصل إلى 1.5 تريليون ريال بنهاية عام 2020.


• 80 % من القياديين في الصندوق حاليا سعوديون.


• اختيار 13 قطاعا ذات أولوية بناء على المنظور العالمي والمحلي والميزة التنافسية والارتباط مع رؤية 2030.