المؤسسة الإسلامية للتمويل تطلق المرحلة الثانية من مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية

الثلاثاء - 26 يناير 2021

Tue - 26 Jan 2021

.
.
أعلنت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أنها ستبدأ في الأيام المقبلة، استلام طلبات الدول العربية بشكل أولي للنظر في المشاريع التي يمكن النظر في تمويلها حسب الشروط والمعايير المعتمدة لبرنامج (الأفتياس 2.0)، داعية الدول العربية والصناديق والمنظمات الدولية لتقديم الدعم لهذا البرنامج.

جاء ذلك خلال افتتاح الندوة الافتراضية التي عقدتها المؤسسة وجامعة الدول العربية، بعنوان «دور المرحلة الثانية من مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس 2.0) في احتواء الآثار السلبية لجائحة (كوفيد-19) على التجارة في المنطقة العربية».وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ورئيس مجلس إدارة برنامج الأفتياس المهندس هاني سنبل، أن المؤسسة ستبدأ بالتنسيق مع نقاط اتصال البرنامج في الدول العربية، في استلام طلبات الدول بشكل أولي للنظر في المشاريع التي يمكن النظر في تمويلها حسب الشروط والمعايير المعتمدة للبرنامج وحسب ما توفر له من موارد.

من جانبه أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار، خلال افتتاحه الندوة، أن برنامج (الأفتياس 2.0) يمثل قاطرة محفزة للتعاون بين الدول والمنظمات العربية، مما سيسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المنطقة العربية، اعتمادا على التجارة كقوة محركة للتنمية وإيجاد فرص عمل وتحقيق الرفاهية.

وقد ألقت الندوة الضوء على نتائج المرحلة الأولى من المبادرة التي نفذت بنجاح بين عامي 2014 و2018، فيما تطرقت إلى مراحل إعداد وتصميم وثيقة المرحلة الثانية من برنامج الأفتياس منذ يونيو 2019، ودورها في احتواء تداعيات تفشي (كوفيد-19) وأثرها السلبي على التجارة العربية البينية.

وأكد المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التجارة العالمية ومنسق المجموعة العربية لدى منظمة التجارة العالمية السفير صقر المقبل، أن استثمار المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس) لتنمية المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتعزيز التجارة الالكترونية.

وأشار مدير عام برنامج الصادرات السعودية في الصندوق السعودي للتنمية، عبدالمحسن الخيال، إلى أن هذه الندوة تعقد في وقت عصيب يعاني فيه العالم من جائحة كورونا وتأثيرها الذي شمل الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وقد ضاعف من تأثيرها عدم التمكن من تحديد المدى الزمني لاستمرارها.

وشهدت الندوة مشاركة وزيرة التجارة والصناعة في مصر، الدكتورة نيفين جامع، والأمين العام المساعد رئيس القطاع الاقتصادي بجامعة الدول العربية السفير الدكتور كمال علي، وعدد من رؤساء المنظمات العربية ذات العلاقة، وعدد من السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى منظمة التجارة العالمية، ونقاط اتصال المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية ونقاط اتصال برنامج (الأفتياس 2.0).