نهب أموال الإيرانيين.. واستقال
احتجاجات صاخبة تسقط رئيس هيئة البورصة في طهران
احتجاجات صاخبة تسقط رئيس هيئة البورصة في طهران
الأربعاء - 20 يناير 2021
Wed - 20 Jan 2021
أكد عضو المجلس الأعلى للبورصة، حسن قاليباف أصل أمس، صحة الأنباء التي تحدثت عن استقالته من رئاسة هيئة البورصة الإيرانية.
ونقلت وكالة أنباء العمل الإيرانية «إيلنا»، عن محسن علي زاده، عضو المجلس الأعلى للبورصة الإيرانية أن استقالة قاليباف أصل مؤكدة، وأمام وزارة الاقتصاد 15 يوما لتقديم مرشح يخلفه.
وجاء ذلك عقب احتجاجات مستمرة في طهران من قبل المساهمين المتضررين في البورصة الإيرانية، حيث تجمع عدد منهم أمس الأول، أمام مبنى البورصة، مرددين هتافات مناهضة للحكومة ومسؤولي النظام.
ووفقا لقناة (العربية) نشرت بعض وكالات الأنباء الإيرانية نص خطاب استقالة حسن قاليباف أصل، والذي كان رئيسا لهيئة البورصة منذ أبريل 2016.
وأكد قاليباف أصل نص الرسالة أنه بسبب التدخلات السياسية وغير المهنية لوزير الاقتصاد ومسؤولين آخرين في مناقشات سوق رأس المال (البورصة) والتقلب الشديد في مؤشر بورصة طهران، فإن جهوده «لم تثمر في إنقاذ الوضع، ولهذا السبب يقدم استقالته، لكن وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون ذكرت في وقت لاحق أن قاليباف أصل، قال على هامش اجتماع مع أعضاء اللجنة الاقتصادية بالبرلمان «لم أستقل ولا أعرف من نشر خبر استقالتي». وأضاف «ربما يتم طردي، لكني لم أستقل».
وقال المتحدث باسم البورصة الإيرانية سياوش وكيل، إنه وفق القانون لا داعي لقبول أو رفض استقالة رئيس البورصة، وستكون سارية فور إرساله خطاب الاستقالة.
وقفز المؤشر الإجمالي لبورصة طهران من 500 ألف وحدة إلى أكثر من مليوني وحدة بقفزة مذهلة بين أبريل وأغسطس في العام الماضي، لكن في نهاية أغسطس، انخفض هذا المؤشر من أكثر من مليوني وحدة إلى مليون ومائتي ألف وحدة.
واتهم معارضو حكومة روحاني الحكومة بـ»التلاعب بالبورصة» وزعموا أن الحكومة تمول عجزها، وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن «سوق البورصة شهد تراجعا حادا، وحتى صندوق الدعم الذي روجت له الحكومة تسببت في خسارة 44% من العملاء».
ونقلت وكالة أنباء العمل الإيرانية «إيلنا»، عن محسن علي زاده، عضو المجلس الأعلى للبورصة الإيرانية أن استقالة قاليباف أصل مؤكدة، وأمام وزارة الاقتصاد 15 يوما لتقديم مرشح يخلفه.
وجاء ذلك عقب احتجاجات مستمرة في طهران من قبل المساهمين المتضررين في البورصة الإيرانية، حيث تجمع عدد منهم أمس الأول، أمام مبنى البورصة، مرددين هتافات مناهضة للحكومة ومسؤولي النظام.
ووفقا لقناة (العربية) نشرت بعض وكالات الأنباء الإيرانية نص خطاب استقالة حسن قاليباف أصل، والذي كان رئيسا لهيئة البورصة منذ أبريل 2016.
وأكد قاليباف أصل نص الرسالة أنه بسبب التدخلات السياسية وغير المهنية لوزير الاقتصاد ومسؤولين آخرين في مناقشات سوق رأس المال (البورصة) والتقلب الشديد في مؤشر بورصة طهران، فإن جهوده «لم تثمر في إنقاذ الوضع، ولهذا السبب يقدم استقالته، لكن وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون ذكرت في وقت لاحق أن قاليباف أصل، قال على هامش اجتماع مع أعضاء اللجنة الاقتصادية بالبرلمان «لم أستقل ولا أعرف من نشر خبر استقالتي». وأضاف «ربما يتم طردي، لكني لم أستقل».
وقال المتحدث باسم البورصة الإيرانية سياوش وكيل، إنه وفق القانون لا داعي لقبول أو رفض استقالة رئيس البورصة، وستكون سارية فور إرساله خطاب الاستقالة.
وقفز المؤشر الإجمالي لبورصة طهران من 500 ألف وحدة إلى أكثر من مليوني وحدة بقفزة مذهلة بين أبريل وأغسطس في العام الماضي، لكن في نهاية أغسطس، انخفض هذا المؤشر من أكثر من مليوني وحدة إلى مليون ومائتي ألف وحدة.
واتهم معارضو حكومة روحاني الحكومة بـ»التلاعب بالبورصة» وزعموا أن الحكومة تمول عجزها، وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن «سوق البورصة شهد تراجعا حادا، وحتى صندوق الدعم الذي روجت له الحكومة تسببت في خسارة 44% من العملاء».