إردوغان يسمح بمرور 40 ألف إرهابي

مستشار بايدن يفضح ممارسات الرئيس التركي في سوريا
مستشار بايدن يفضح ممارسات الرئيس التركي في سوريا

الاثنين - 11 يناير 2021

Mon - 11 Jan 2021

فضح بريت ماكجورك مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن ممارسات النظام التركي.

ونقل موقع (تركيا الآن) عن ماكجورك أنه قال في برنامج تلفزيوني، إن تركيا سمحت بعبور 40 ألف إرهابي من 110 دول حول العالم جاؤوا إلى سوريا، للقتال في تلك الحرب، وجمعيهم عبروا من خلال تركيا.

وأشار إلى أن تنظيم داعش في ذلك الوقت كان على حدود تركيا، وقال «نحن عملنا مع تركيا، لقد ذهبت إلى أنقرة أكثر من أي دولة أخرى لحثهم على إغلاق حدودهم، لكنهم لم يفعلوا، قالوا إنهم لا يستطيعون فعل ذلك، لكن في اللحظة التي سيطر فيها الأكراد على أجزاء من الحدود أغلق الأتراك الحدود بالكامل بالجدار».

ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، تصريحات ماكجورك التي قال فيها «إن تركيا فشلت في الاستجابة لمطالب قوات التحالف الدولي بوقف شحنات الأسلحة، التي يتم تهريبها عبر الحدود التركية - السورية، للمساعدة في جهود محاربة تنظيم داعش الإرهابي».

وأضافت «أنه في يوليو 2017، صرح ماكجورك بأن محافظة إدلب السورية أصبحت أكبر ملجأ آمن لتنظيم القاعدة في العالم منذ هجمات 11 سبتمبر، وطالب بإغلاق الحدود التركية مع المحافظة السورية، وأشار إلى دور بعض الحلفاء في فتح الحدود لتدفق الأسلحة دون تدقيق حتى وصلت الأمور إلى ما هي عليه.

وكان ماكجورك هو المسؤول عن الدعم الأمريكي المادي والعسكري لقوات حماية الشعب الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية في نزاعها ضد القوات التركية في الشمال السوري، وأنه دائما ما يقف في وجه سياسات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان القمعية والاستعمارية، حيث كشف ماكجورك تفاصيل صادمة عن دعم تركيا لتنظيم داعش، لتأسيس دولة الخلافة المزعومة على حدود تركيا.

على صعيد متصل، توقع الصحفي التركي الموالي لحزب العدالة والتنمية التركي، محمد كوتشاك، غموضا مخيفا بشأن السياسة التي سيتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، تجاه تركيا بعد أحداث اقتحام الكابيتول.

وقال كوتشاك في مقال له بجريدة موالية لنظام إردوغان، إن تركيا ترغب في أن يتصرف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بفهم جديد قائم على الإنصاف والعدالة والقانون، كما سبق أن أوضح في خطابه التقييمي، محذرا من أن بايدن هو أحد فرسان الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه معروف بسياسته الاستعمارية، وأنه تسبب في مقتل ملايين الأشخاص على مستوى العالم، ومسؤول عن فقدان الناس للعديد من الأحبة.

وواصلت المعارضة التركية احتجاجها على قرار الرئيس التركي بتعيين مليح بولو رئيسا لجامعة البوسفور، وسخرت صحيفة «بيرغون» التركية المعارضة من بولو بالقول «هو عضو مؤسس لفرع حزب العدالة والتنمية في منطقة ساريير بإسطنبول وعضو في مكتب حزب العدالة والتنمية في إسطنبول ومرشح لرئاسة المجلس البلدي لحزب العدالة والتنمية لمديرية أتاشهير بإسطنبول، ومرشح للبرلمان على قوائم حزب العدالة والتنمية في إسطنبول... يتمتع ميلح بولو بحياة مهنية رائعة».

وأدانت صحيفة «بيرغون» التركية ما عدته «ملخصا مثاليا لموقف حزب العدالة والتنمية تجاه الأوساط الأكاديمية» الذي يسعى إلى تقييد الجامعات».

وتابعت «هذا ما تعمله الحكومة منذ 18 عاما من خلال تحويل الحرم الجامعي إلى أقسام شرطة، وطرد الأكاديميين والدوس على العباءات الجامعية بأحذية الشرطة وزيادة عدد التحقيقات والإدانات التي تستهدف الطلاب والمعلمين».

وبعد تدخل الشرطة بالقوة في منازل بعض المتظاهرين، تم احتجاز 45 طالبا، وذكرت صحيفة جمهورييت الجمعة 8 يناير 2021 أنه تم الإفراج عن 21 منهم، لكنهم متهمون بالتظاهر غير القانوني ومدانون بتهمة التمرد.

وأثار قرار تعيين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أوائل يناير شخصا مواليا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في منصب رئيس لجامعة البوسفور العريقة احتجاجات قوية وتظاهرات أدت إلى اعتقال 45 طالبا.