بنات السوبر

• استفزني تحذير الاتحاد السعودي للقناة الناقلة (إم بي سي برو) وتحميلها مسؤولية ظهور مشجعات سعوديات بشكل غير لائق أو سافر - كما وصفهم البعض - في السوبر السعودي بلندن العام الماضي والذي جمع الهلال والنصر.

• التحذير وإلقاء المسؤولية بهذا الشكل، ودون اسم والاكتفاء بمصدر مسؤول، وعدم القدرة على مواجهة الحقيقة، تعد تهربا وإساءة حقيقية للمحفل السعودي بلندن ولفتياتنا بالخارج.

• نعترف بظهور بعض المشجعات بشكل مسيء للفتاة السعودية، ولكنه واقع لا نستطيع إخفاءه بغربال برمي التهم على الغير، وأقصد القناة الناقلة التي لا تستطيع تجاهل الجماهير الذين هم جزء من اللعبة ومتعة كرة القدم.

• إذا كان المسؤولون في الاتحاد السعودي أو الرابطة يخشون على سمعة البلد من خلال الحضور النسائي في السوبر المقبل بلندن، فحري بهم أن يضعوا ضوابط وتحذيرات، والوقت ما زال بيدهم لمنع دخول أي فتاة أو شاب بشكل غير لائق، ويتم تحديد المسموح والممنوع.

• وإذا كان ليس لهم سلطان في فرض قوانينهم على الفتيات أو الشباب بالخارج، فبالتالي ليس لهم سلطان على القناة الناقلة - فناقل الكفر ليس بكافر. وعليهم أن يرضخوا للأمر الواقع بترك الدرعة ترعة وعدم تحميل المسؤولية على القناة الناقلة. أو يتركوا الهياط ويحولوا السوبر إلى السعودية أو أي دولة خليجية مجاورة.

• تحذيرات الاتحاد السعودي للقناة الناقلة أشبه بتحذيرات دعوات الأفراح بعدم اصطحاب الأطفال، ثم تجد صالة الفرح مليئة بأطفال قرايب العريس والعروسة.

• أخيرا يا اتحادنا السعودي كن شجاعا وتحمل مسؤولية اختيارك، علما أن الكسب المادي ليس أهم من سمعة البلد في الخارج.