9 مشروعات ومراكز خدمية تقدمها غرفة مكة لقطاع الأعمال والمجتمع

كشف رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي، عن 9 مشروعات رقمية ومراكز خدمية تقدمها الغرفة للمرة الأولى دعما لقطاع الأعمال والمجتمع، تتمثل في 6 مراكز هي: مراكز التدريب، التحكيم، المعارض والمؤتمرات، مركز الدراسات والبحوث، التأشيرات الدولية، المرصد العقاري، ومركز الريادة والابتكار، و3 مشروعات رقمية تتمثل في رقمنة خدمات الغرفة، برودكاست غرفة مكة، ومنصة سلة، فضلا عن مشروع تطوير ساحة الاشتراكات بتحويلها إلى ساحة تشاركية تمنح فيها مساحات للأسر المنتجة ورواد الأعمال.

وقال كعكي خلال مؤتمر صحفي بمقر الغرفة، «ظلت الغرفة تعمل على مدى 75 عاما لتكريس المكانة الاقتصادية للعاصمة المقدسة كملتقى لتجارة الغرب والشرق، ومعبرا لا يمكن تجاوزه، وعملت جميع مجالس إداراتها الممتدة لنحو عشرين دورة تؤسس لتنمية أعمال مكة المكرمة ومجتمعها الكريم».

وأضاف «منذ أربع سنوات بدأنا بتطوير بيتنا الداخلي، فأطلقنا وللمرة الأولى استراتيجية غرفة مكة المكرمة، ثم بدأنا بتنفيذ حزمة من المبادرات والمشاريع الطموحة، والتي بدأنا نتفيأ نتائج بعضها منذ فترة».

الحزام الذهبي

وأعلن كعكي عن تأهب غرفة مكة المكرمة لإطلاق الجولة الثانية من جولات «الحزام الذهبي» نحو المناطق الشمالية، بدأ عدد من المستثمرين في جني ثمرات جولة «الحزام الذهبي» الأولى للمناطق الجنوبية، والتي جاءت تحريكا لوفود رجال الأعمال نحو الداخل، بعد عدد من الجولات الخارجية.

وأشار إلى أن نظرة مجلس الإدارة في الدورة العشرين ظلت تتخطى الحاضر، وتستشرف المستقبل من خلال الخطط والبرامج التي تكرس المسيرة المتميزة لهذه الغرفة العريقة نحو المستقبل، لتؤدي دورها المهم والجوهري وسط مجتمع الأعمال، ودعما للمجتمع المكي والسعودي، وزاد: عملت الدورة العشرين جهدها لتحقيق المزيد من الإنجازات، فبدأت بمشاريع وبرامج تنموية لخدمة المجتمع، وبدأت بخدمة قطاع الأعمال، فكانت بطاقة ميثاق، والتحول الكبير نحو الأتمتة انطلاقا من التصديق الالكتروني.

كورونا فرصة

وقال: على الرغم من أن فترة كورونا كانت فترة أزمة حقيقية، إلا أننا نظرنا لها بطريقة مغايرة واعتبرناها «فرصة»، ففيها تمت رقمنة الخدمات، ونظمنا عددا من المنتديات واللقاءات والدورات عن بعد باستخدام تقنية زووم.

ولفت إلى أن علاقات متميزة وأواصر متصلة صنعتها غرفة مكة المكرمة مع الجهات الحكومية المختلفة، وأسهمت الغرفة في أزمة كورونا برفع عدد من المقترحات للجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة، وقد أصبحت الغرفة شريكا أساسيا في كل ما يقدم لخدمة مكة المكرمة ومجتمعها الكريم.

تحقيق إنجازات

من ناحيته أوضح أمين عام الغرفة المهندس عصمت معتوق، أن الغرفة حققت عددا من الإنجازات التي تؤسس خارطة طريق واستشرافا للأعمال المستقبلية بإذن الله، تم تحقيقها بأيد وطنية خالصة تمهد لغد مشرق ومهيأ للأجيال الجديدة، وهذا يجعلنا نتوقع الكثير من الأعمال التي ستنعكس إيجابا على الاقتصاد السعودي في الفترة المقبلة.

وقال إن فترة كورونا كانت صعبة على الجميع، واستحقت أن نتوقف عندها كثيرا، وأن هناك عددا من الخدمات والأعمال التي تم تقديمها، كما شهدت الفترة تواصلا إيجابيا بين الغرفة وأصحاب الأعمال الذين تفاعلوا بشكل واسع مع البرامج والمشاريع التي ظلت تطلقها الغرفة لخدمة القطاع والمجتمع بشكل عام، فقدموا وبفعالية فنادقهم مجانا، فكانت مكة المكرمة وعلى مستوى المملكة المدينة الوحيدة التي قدمت فيها الفنادق مجانا، فاستغنت وزارة الصحة عن استئجار الفنادق التي تحتاجها في بداية الأزمة.

أفكار إبداعية

وأضاف معتوق: من بين المشارع الطموحة التي تعمل عليها الغرفة هناك مركز للريادة والابتكار، الذي سيمثل إشعاعا حضاريا ينطلق من مكة المكرمة بأفكاره الإبداعية الابتكارية لتنمية الأعمال والاقتصاد الوطني، من خلال إتاحة الفرصة للشباب السعوديين ممن لديهم أفكارا متميزة، وهنا نلتقي مع رؤية مملكتنا العبقرية 2030.