جولات استطلاعية للحرس الثوري في دمشق
الأربعاء - 06 يناير 2021
Wed - 06 Jan 2021
عنصر إيراني مسلح في سوريا (مكة)
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضباطا إيرانيين من الحرس الثوري أجروا في الأيام الماضية جولات استطلاعية في منطقة الغوطة الشرقية في دمشق.
ونقل المرصد عن مصادر له في غوطة دمشق الشرقية، أن الحرس الثوري أجرى على مدار ثلاثة أيام جولة على مطار «مرج السلطان» للحوامات، وكتيبة «الدفاع الجوي» بمنطقة الافتريس، وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية في منطقة بيت نايم في الغوطة الشرقية لأسباب غير معروفة حتى اللحظة.
وأشار إلى أن جميع المواقع العسكرية استولت عليها فصائل المعارضة أواخر عام 2012، وتعرضت للتدمير والتخريب، وتمركزت داخلها بعض المجموعات العسكرية التابعة للنظام عقب سيطرتها على الغوطة الشرقية في مارس 2018، بعد اتفاق قضى بإخراج غير الراغبين بالمصالحة والفصائل إلى مناطق شمال سوريا.
وأشار المرصد السوري في 20 نوفمبر الماضي إلى أن عمليات شراء عقارات في مدن وبلدات الغوطة تصاعدت بشكل كبير وملفت في الآونة الأخيرة، من قبل مجموعة أشخاص يعملون لدى «تجار» من محافظة دير الزور، حيث يقوم الأشخاص بأمر من هؤلاء التجار بشراء العقارات، التي تكون في أغلب الأحيان منازل وبعضها محال تجارية، والملفت في الأمر أن تلك العقارات تبقى مغلقة بعد شرائها.
ووفقا للمعلومات التي حصل المرصد السوري عليها، فإن التجار ينحدرون من ريف الميادين شرق دير الزور، وهم يتبعون لميليشيات «لواء العباس» المحلية الموالية للقوات الإيرانية، والتي تعمل تحت إمرتها، وأبرز هؤلاء التجار شخص يدعى (أبوياسر البكاري) وهو من عشيرة البكارة، وسبق وتم شراء الكثير من العقارات من قبله في دير الزور بأوامر من عدنان العباس قائد الميليشيات.
ونقل المرصد عن مصادر له في غوطة دمشق الشرقية، أن الحرس الثوري أجرى على مدار ثلاثة أيام جولة على مطار «مرج السلطان» للحوامات، وكتيبة «الدفاع الجوي» بمنطقة الافتريس، وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية في منطقة بيت نايم في الغوطة الشرقية لأسباب غير معروفة حتى اللحظة.
وأشار إلى أن جميع المواقع العسكرية استولت عليها فصائل المعارضة أواخر عام 2012، وتعرضت للتدمير والتخريب، وتمركزت داخلها بعض المجموعات العسكرية التابعة للنظام عقب سيطرتها على الغوطة الشرقية في مارس 2018، بعد اتفاق قضى بإخراج غير الراغبين بالمصالحة والفصائل إلى مناطق شمال سوريا.
وأشار المرصد السوري في 20 نوفمبر الماضي إلى أن عمليات شراء عقارات في مدن وبلدات الغوطة تصاعدت بشكل كبير وملفت في الآونة الأخيرة، من قبل مجموعة أشخاص يعملون لدى «تجار» من محافظة دير الزور، حيث يقوم الأشخاص بأمر من هؤلاء التجار بشراء العقارات، التي تكون في أغلب الأحيان منازل وبعضها محال تجارية، والملفت في الأمر أن تلك العقارات تبقى مغلقة بعد شرائها.
ووفقا للمعلومات التي حصل المرصد السوري عليها، فإن التجار ينحدرون من ريف الميادين شرق دير الزور، وهم يتبعون لميليشيات «لواء العباس» المحلية الموالية للقوات الإيرانية، والتي تعمل تحت إمرتها، وأبرز هؤلاء التجار شخص يدعى (أبوياسر البكاري) وهو من عشيرة البكارة، وسبق وتم شراء الكثير من العقارات من قبله في دير الزور بأوامر من عدنان العباس قائد الميليشيات.
