8 صحف أمريكية متورطة بالرشوة الصينية
بكين تدفع أموالا لوسائل إعلام أمريكية للترويج لها عالميا
بكين تدفع أموالا لوسائل إعلام أمريكية للترويج لها عالميا
الأربعاء - 06 يناير 2021
Wed - 06 Jan 2021
دفعت صحيفة (تشاينا ديلي)، الناطقة باللغة الإنجليزية والخاضعة لهيمنة الحكومة الصينية، في عام 2020 قرابة مليوني دولار لمجموعة متنوعة من وسائل الإعلام الأمريكية لنشر دعاية من الحزب الشيوعي الصيني، وفقا لبيان قدمته الصحيفة في أواخر شهر نوفمبر الماضي لوزارة العدل الأمريكية بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، حسبما ذكر موقع ديلي كولر الأمريكي.
وترددت تقارير مفادها أنه تم تسجيل صحيفة (تشاينا ديلي) كوكيل أجنبي بموجب قانون فارا منذ عام 1983، مما يعني أنها مطالبة بإبلاغ وزارة العدل بأنشطتها ومعاملاتها المالية.
وفي يونيو، كشفت صحيفة (تشاينا ديلي) في بيان لوزارة العدل أنها دفعت 19 مليون دولار لوسائل إعلام أمريكية منذ عام 2016، بما في ذلك 12 مليون دولار لصحف مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز.
وقالت المحللة السياسية جوديث بيرجمان في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي «إن إعلانات صحيفة (تشاينا ديلي) تتخذ شكل ملاحق إعلانية تسمى (تشاينا ووتش)، في استراتيجية تعرف باسم (استعارة قارب للخروج إلى المحيط)».
وأحد أبرز الأمثلة ظهور (تشاينا ووتش)، وهو ملحق مدفوع ترعاه صحيفة (تشاينا ديلي) الحكومية، في المطبوعات وعبر الإنترنت في الصحف الأمريكية البارزة مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست وول ستريت.
ويعرف هذا الشكل من الإعلانات أحيانا أيضا بالمقال الإعلاني أو الإعلانات المحلية، أي تمويه الأخبار لتبدو مثل المحتوى الإخباري الآخر لوسائل الإعلام التي تظهر فيها.
على سبيل المثال، نشر موقع (تشاينا ووتش) الالكتروني التابع لصحيفة وول ستريت جورنال عددا من المقالات التي تروج لتعامل الصين مع جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك مقالات بعناوين مثل «يا أيها الرئيس التنفيذي لشركة آبل الصين تسيطر على جائحة كورونا»، و»يا مدن أمريكا الشقيقة احصلوا على المساعدة من الأصدقاء الصينيين في مكافحة الفيروس»، و»رئيس منظمة الصحة العالمية يسلط الضوء على التعاون بين الصين وأفريقيا لمكافحة مرض (كوفيد-19) الذي يسبب فيروس كورونا».
وأضافت بيرجمان أن الصين ليست هي الحكومة الأجنبية الوحيدة التي تدفع مقابل الإعلان عن حملة دعايتها الوطنية في الولايات المتحدة، ففي عام 2007 بدأت صحيفة روسيسكايا جازيتا، وهى صحيفة حكومية روسية، في نشر مقالاتها الإعلانية «روسيا ما وراء العناوين الرئيسية» في صحيفة واشنطن بوست، رغم أنه ترددت تقارير مفادها أن هذه المقالات الإعلانية اختفت في عام 2015. وفي الماضي، ترددت تقارير أن صحيفة روسيسكايا جازيتا قد نشرت أيضا عددا من الملاحق بعنوان «روسيا ما وراء العناوين الرئيسية» في صحيفتي نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينج في الاجتماع الوطني حول الدعاية والعمل الفكري في أغسطس 2013 «تحتاج الصين إلى تعزيز التغطية الإعلامية، واستخدام أساليب مبتكرة للتواصل لنشر صورة جيدة للصين وترويج وجهات نظرها على المستوى الدولي»، ومنذ ذلك الوقت، دأب على تكرار هذه الرسالة بانتظام.
صحف حصلت على أموال صينية:
وترددت تقارير مفادها أنه تم تسجيل صحيفة (تشاينا ديلي) كوكيل أجنبي بموجب قانون فارا منذ عام 1983، مما يعني أنها مطالبة بإبلاغ وزارة العدل بأنشطتها ومعاملاتها المالية.
وفي يونيو، كشفت صحيفة (تشاينا ديلي) في بيان لوزارة العدل أنها دفعت 19 مليون دولار لوسائل إعلام أمريكية منذ عام 2016، بما في ذلك 12 مليون دولار لصحف مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز.
وقالت المحللة السياسية جوديث بيرجمان في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي «إن إعلانات صحيفة (تشاينا ديلي) تتخذ شكل ملاحق إعلانية تسمى (تشاينا ووتش)، في استراتيجية تعرف باسم (استعارة قارب للخروج إلى المحيط)».
وأحد أبرز الأمثلة ظهور (تشاينا ووتش)، وهو ملحق مدفوع ترعاه صحيفة (تشاينا ديلي) الحكومية، في المطبوعات وعبر الإنترنت في الصحف الأمريكية البارزة مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست وول ستريت.
ويعرف هذا الشكل من الإعلانات أحيانا أيضا بالمقال الإعلاني أو الإعلانات المحلية، أي تمويه الأخبار لتبدو مثل المحتوى الإخباري الآخر لوسائل الإعلام التي تظهر فيها.
على سبيل المثال، نشر موقع (تشاينا ووتش) الالكتروني التابع لصحيفة وول ستريت جورنال عددا من المقالات التي تروج لتعامل الصين مع جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك مقالات بعناوين مثل «يا أيها الرئيس التنفيذي لشركة آبل الصين تسيطر على جائحة كورونا»، و»يا مدن أمريكا الشقيقة احصلوا على المساعدة من الأصدقاء الصينيين في مكافحة الفيروس»، و»رئيس منظمة الصحة العالمية يسلط الضوء على التعاون بين الصين وأفريقيا لمكافحة مرض (كوفيد-19) الذي يسبب فيروس كورونا».
وأضافت بيرجمان أن الصين ليست هي الحكومة الأجنبية الوحيدة التي تدفع مقابل الإعلان عن حملة دعايتها الوطنية في الولايات المتحدة، ففي عام 2007 بدأت صحيفة روسيسكايا جازيتا، وهى صحيفة حكومية روسية، في نشر مقالاتها الإعلانية «روسيا ما وراء العناوين الرئيسية» في صحيفة واشنطن بوست، رغم أنه ترددت تقارير مفادها أن هذه المقالات الإعلانية اختفت في عام 2015. وفي الماضي، ترددت تقارير أن صحيفة روسيسكايا جازيتا قد نشرت أيضا عددا من الملاحق بعنوان «روسيا ما وراء العناوين الرئيسية» في صحيفتي نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينج في الاجتماع الوطني حول الدعاية والعمل الفكري في أغسطس 2013 «تحتاج الصين إلى تعزيز التغطية الإعلامية، واستخدام أساليب مبتكرة للتواصل لنشر صورة جيدة للصين وترويج وجهات نظرها على المستوى الدولي»، ومنذ ذلك الوقت، دأب على تكرار هذه الرسالة بانتظام.
صحف حصلت على أموال صينية:
- واشنطن بوست.
- نيويورك تايمز.
- لوس أنجلوس تايمز.
- شيكاغو تريبيون.
- بوسطن جلوب.
- سياتل تايمز.
- هيوستن كرونيكل.
- فورين بوليسي.