كيف عاشت إيران عاما بلا سليماني؟
ويسي: طهران باتت أكثر ضعفا بعد عام من مقتل قائد فيلق القدس
ويسي: طهران باتت أكثر ضعفا بعد عام من مقتل قائد فيلق القدس
الثلاثاء - 05 يناير 2021
Tue - 05 Jan 2021
اعترف المحلل العسكري الإيراني مراد ويسي أن بلاده باتت أكثر ضعفا بعد عام كامل من مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية، وأشار إلى أن نظام الملالي لم ينجح حتى الآن في إيجاد البديل العسكري القوي.
وقال في مقال نشره موقع (إيران إنترناشونال) «إن غياب سليماني أضعف النظام الإيراني برمته من
المرشد علي خامنئي، مرورا بالحرس الثوري وفيلق القدس والجماعات الموالية للنظام، إلى البيئة السياسية والعسكرية والأمنية في الشرق الأوسط»، ولفت إلى أن خصوم النظام الإيراني يدركون تداعيات إزاحة سليماني على الشرق الأوسط برمته، وهم راضون عن ذلك.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
لاعب النظام
وأكد ويسي أن قائد فيلق القدس إسماعيل قآني لم يتمكن من لعب دور سليماني كقائد أعلى للجماعات الموالية للنظام الإيراني، من الحشد الشعبي وفروعه المختلفة في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان، والميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن، ولواء فاطميون (الميليشيات الأفغانية)، ولواء زينبيون (الميليشيات الباكستانية) في سوريا، كما فشل في استخدام هذه الجماعات كشبكة لتنفيذ استراتيجيات إيران ضد خصومها وأعدائها في كل هذه المناطق والبلدان.
وقال «إن قآني لم يكن قادرا على لعب دور سليماني كأهم لاعب للنظام الإيراني في الشرق الأوسط، نتيجة ثقة خامنئي والحرس الثوري به»، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات على تراجع فيلق القدس في سوريا والعراق واليمن، وأضاف «لا يتمتع قآني بحركية سليماني الشخصية وتأثيره بين قادة الجماعات التي تعمل بالوكالة، كما أدت تجربة استهداف سليماني إلى الحد من حضور قآني الميداني في هذه الدول».
أكثر عدوانية
وأوضح أن الاستراتيجية الأمريكية أكثر عدوانية ضد النظام الإيراني والحرس الثوري وفيلق القدس، بصفته ذراعا خارجية له، بعد مقتل سليماني، حيث اتخذ الرئيس دونالد ترمب إجراءات فعلية عندما أدرك أنه يتعين عليه قتل سليماني.
وكان نهج إدارة ترمب تجاه التوترات بين السفن الأمريكية والقوارب السريعة للحرس الثوري الإيراني مختلفا عن نهج إدارة سلفه باراك أوباما، مشيرا إلى أن إيران حاولت إظهار رغبتها في عدم التراجع والاستعداد للمواجهة باستهداف طائرة أمريكية بدون طيار ومهاجمة قاعدة عين الأسد في العراق، «لكن الحقيقة أن الهجوم المعلن سلفا لم يكن له نفس حجم مقتل سليماني. قتلت الولايات المتحدة أهم قائد في الحرس الثوري الإيراني وأهم قائد في الحشد الشعبي، لكن لم يقتل جندي أمريكي واحد في الهجوم الصاروخي الإيراني»، وفقا لويسي.
علاقته بخامنئي
ولفت إلى أنه رغم أن سليماني لم يكن القائد العام للحرس الثوري، إلا أنه كان أكثر أهمية وتأثيرا داخل وخارج الحرس الثوري من القائد العام للحرس الثوري الذي لم يكن له دور سوى الدعم واللوجستيات لفيلق القدس، بينما كانت القيادة العملياتية لفيلق القدس مع المرشد علي خامنئي.
وتابع «تمتع سليماني بعلاقة شخصية خاصة مع خامنئي، لا يملكها أي من قادة الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي النظام الإيراني، بما في ذلك قآني، كما كان سليماني مرشحا عسكريا مهما لرئاسة الجمهورية، ومن الواضح أن إسماعيل قآني لا يتمتع بمثل هذا الموقع، ولا يعتبر القائد الأهم بالحرس الثوري الإيراني، ولا يراه التسلسل الهرمي للحرس الثوري في موقع سليماني. ولذا، لا شك في أن الحرس الثوري أصبح أضعف دون قاسم سليماني».
انهيار الملالي
وقال الكاتب الإيراني «إن أي صراع عسكري بين بلاده وأمريكا يمكن أن يتحول إلى حرب شاملة»، وتابع «النظام الذي يواجه اضطرابات اقتصادية واحتجاجات شعبية، قد لا يكون قادرا على تحمل الضغوط المضاعفة لحرب جديدة فينهار النظام ويسقط، لهذا السبب يفضل النظام وقائده والحرس الثوري وفيلق القدس تحويل الانتقام لمقتل سليماني إلى مستقبل غير مؤكد وموضوع أبعد، وهو طرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، وهو هدف بعيد المنال تقريبا، بل قد يكون مستحيلا، بسبب بنية المعادلات في المنطقة والعلاقات الواسعة للعديد من جيران إيران في الغرب والشرق والجنوب مع الولايات المتحدة».
وختم ويسي قائلا «بشكل عام، أظهرت سنة دون سليماني أنه لا بديل للقائد الراحل. كما يدرك خصوم النظام الإيراني وأعداؤه تداعيات إزاحة سليماني على الشرق الأوسط برمته، وهم راضون عن ذلك».
انتكاسة روحاني
وبالنسبة لإيران لم يكن 2020 عام تراجع فيلق القدس والحرس الثوري فقط، بل واجهت البلاد تحديات اقتصادية غير مسبوقة من تشديد العقوبات الأمريكية، وتحول سياسي كبير بعد الانتخابات البرلمانية، والأزمة الصحية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، وهو العام الأخير لرئاسة حسن روحاني، حيث يتنافس المتشددون لخلافته من خلال استغلال الفشل في دبلوماسيته مع الولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي فازت الفصائل المحافظة والمتشددة، بما في ذلك المرشحون المرتبطون بشكل وثيق مع الحرس الثوري، بانتصار ساحق في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 21 فبراير، حيث عقدت جولة ثانية في 11 سبتمبر لتحديد 10 مقاعد، وفاز المحافظون والمتشددون بـ225 مقعدا من أصل 290 مقعدا، أي أكثر من ضعف حضورهم في البرلمان. فازوا بـ83 في استطلاع 2016.
في انتكاسة كبيرة للرئيس روحاني، فاز 13 إصلاحيا فقط بمقاعد، بانخفاض عن 121 مقعدا في 2016. واشتبك البرلمان الجديد مع روحاني، وهو سياسي وسطي، بشأن الإعانات النقدية والبرنامج النووي.
انهيار اقتصادي
خلال عام مقتل سليماني، كانت إيران معزولة بشكل متزايد عن النظام المالي الدولي، حيث شددت إدارة ترمب العقوبات، وواجهت طهران ضغوطات كثيرة، حيث لديها عدد قليل من المشترين لنفطها، وانخفضت المبيعات إلى 70 ألف برميل يوميا في أبريل، وهو انخفاض بأكثر من مليوني برميل في 2016.
واضطرت طهران إلى تحويل الموارد الشحيحة لشراء الإمدادات الطبية ومساعدة المواطنين المتضررين من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، وواجه اقتصادها تحديين رئيسيين، العقوبات الاقتصادية الأمريكية ووباء كورونا المستجد، وشددت إدارة ترمب العقوبات بشكل أكبر كجزء من حملة (الضغط الأقصى) التي بدأت في عام 2018. وفي الوقت نفسه تسبب فيروس كورونا، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في إيران في فبراير، في خلق مشاكل جديدة وتفاقم المشاكل القائمة.
خسائر كبيرة
وعلى الصعيد الصحي كانت إيران البؤرة المبكرة لوباء (COVID-19)، وواجهت أسوأ انتشار في الشرق الأوسط، وبحلول نهاية ديسمبر، قتل فيروس كورونا أكثر من 52000 شخص وأصاب أكثر من مليون، كان على إيران حشد جيشها لبناء مستشفيات ميدانية ودعم الطاقم الطبي.
وتكبدت إيران خسارة كبيرة على الصعيد العسكري منذ مقتل سليماني، ورغم الرد بضربات صاروخية على قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أمريكية، واستهدفت الميليشيات العراقية المسلحة المدعومة من طهران بشكل متقطع القواعد الأمريكية وقوافل الإمداد والمنشآت الدبلوماسية، إلا أن خسارة إيران كانت أكبر.
نكستان نوويتان
وخرقت إيران العديد من القيود التي حددها الاتفاق النووي لعام 2015. فقد اتخذت خطوات تدريجية ومعايرة للضغط على الدول الأوروبية لبذل المزيد من الجهد لتعويض الأثر السلبي للعقوبات الأمريكية.
وبحلول نوفمبر 2020، بلغ مخزونها من اليورانيوم المخصب - الذي يمكن استخدامه لإنتاج الطاقة أو وقود قنبلة نووية - 12 ضعف الكمية المسموح بها بموجب الاتفاقية، لكن برنامج إيران النووي واجه أيضا نكستين، ففي يونيو دمر انفجار في منشأة ناتانز النووية مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي الرئيسي، وفي نوفمبر اغتيل محسن فخري زاده المسمى بأبو القنبلة النووية الإيرانية.
وقال في مقال نشره موقع (إيران إنترناشونال) «إن غياب سليماني أضعف النظام الإيراني برمته من
المرشد علي خامنئي، مرورا بالحرس الثوري وفيلق القدس والجماعات الموالية للنظام، إلى البيئة السياسية والعسكرية والأمنية في الشرق الأوسط»، ولفت إلى أن خصوم النظام الإيراني يدركون تداعيات إزاحة سليماني على الشرق الأوسط برمته، وهم راضون عن ذلك.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
لاعب النظام
وأكد ويسي أن قائد فيلق القدس إسماعيل قآني لم يتمكن من لعب دور سليماني كقائد أعلى للجماعات الموالية للنظام الإيراني، من الحشد الشعبي وفروعه المختلفة في العراق، وحزب الله الإرهابي في لبنان، والميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن، ولواء فاطميون (الميليشيات الأفغانية)، ولواء زينبيون (الميليشيات الباكستانية) في سوريا، كما فشل في استخدام هذه الجماعات كشبكة لتنفيذ استراتيجيات إيران ضد خصومها وأعدائها في كل هذه المناطق والبلدان.
وقال «إن قآني لم يكن قادرا على لعب دور سليماني كأهم لاعب للنظام الإيراني في الشرق الأوسط، نتيجة ثقة خامنئي والحرس الثوري به»، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات على تراجع فيلق القدس في سوريا والعراق واليمن، وأضاف «لا يتمتع قآني بحركية سليماني الشخصية وتأثيره بين قادة الجماعات التي تعمل بالوكالة، كما أدت تجربة استهداف سليماني إلى الحد من حضور قآني الميداني في هذه الدول».
أكثر عدوانية
وأوضح أن الاستراتيجية الأمريكية أكثر عدوانية ضد النظام الإيراني والحرس الثوري وفيلق القدس، بصفته ذراعا خارجية له، بعد مقتل سليماني، حيث اتخذ الرئيس دونالد ترمب إجراءات فعلية عندما أدرك أنه يتعين عليه قتل سليماني.
وكان نهج إدارة ترمب تجاه التوترات بين السفن الأمريكية والقوارب السريعة للحرس الثوري الإيراني مختلفا عن نهج إدارة سلفه باراك أوباما، مشيرا إلى أن إيران حاولت إظهار رغبتها في عدم التراجع والاستعداد للمواجهة باستهداف طائرة أمريكية بدون طيار ومهاجمة قاعدة عين الأسد في العراق، «لكن الحقيقة أن الهجوم المعلن سلفا لم يكن له نفس حجم مقتل سليماني. قتلت الولايات المتحدة أهم قائد في الحرس الثوري الإيراني وأهم قائد في الحشد الشعبي، لكن لم يقتل جندي أمريكي واحد في الهجوم الصاروخي الإيراني»، وفقا لويسي.
علاقته بخامنئي
ولفت إلى أنه رغم أن سليماني لم يكن القائد العام للحرس الثوري، إلا أنه كان أكثر أهمية وتأثيرا داخل وخارج الحرس الثوري من القائد العام للحرس الثوري الذي لم يكن له دور سوى الدعم واللوجستيات لفيلق القدس، بينما كانت القيادة العملياتية لفيلق القدس مع المرشد علي خامنئي.
وتابع «تمتع سليماني بعلاقة شخصية خاصة مع خامنئي، لا يملكها أي من قادة الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي النظام الإيراني، بما في ذلك قآني، كما كان سليماني مرشحا عسكريا مهما لرئاسة الجمهورية، ومن الواضح أن إسماعيل قآني لا يتمتع بمثل هذا الموقع، ولا يعتبر القائد الأهم بالحرس الثوري الإيراني، ولا يراه التسلسل الهرمي للحرس الثوري في موقع سليماني. ولذا، لا شك في أن الحرس الثوري أصبح أضعف دون قاسم سليماني».
انهيار الملالي
وقال الكاتب الإيراني «إن أي صراع عسكري بين بلاده وأمريكا يمكن أن يتحول إلى حرب شاملة»، وتابع «النظام الذي يواجه اضطرابات اقتصادية واحتجاجات شعبية، قد لا يكون قادرا على تحمل الضغوط المضاعفة لحرب جديدة فينهار النظام ويسقط، لهذا السبب يفضل النظام وقائده والحرس الثوري وفيلق القدس تحويل الانتقام لمقتل سليماني إلى مستقبل غير مؤكد وموضوع أبعد، وهو طرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، وهو هدف بعيد المنال تقريبا، بل قد يكون مستحيلا، بسبب بنية المعادلات في المنطقة والعلاقات الواسعة للعديد من جيران إيران في الغرب والشرق والجنوب مع الولايات المتحدة».
وختم ويسي قائلا «بشكل عام، أظهرت سنة دون سليماني أنه لا بديل للقائد الراحل. كما يدرك خصوم النظام الإيراني وأعداؤه تداعيات إزاحة سليماني على الشرق الأوسط برمته، وهم راضون عن ذلك».
انتكاسة روحاني
وبالنسبة لإيران لم يكن 2020 عام تراجع فيلق القدس والحرس الثوري فقط، بل واجهت البلاد تحديات اقتصادية غير مسبوقة من تشديد العقوبات الأمريكية، وتحول سياسي كبير بعد الانتخابات البرلمانية، والأزمة الصحية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، وهو العام الأخير لرئاسة حسن روحاني، حيث يتنافس المتشددون لخلافته من خلال استغلال الفشل في دبلوماسيته مع الولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي فازت الفصائل المحافظة والمتشددة، بما في ذلك المرشحون المرتبطون بشكل وثيق مع الحرس الثوري، بانتصار ساحق في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 21 فبراير، حيث عقدت جولة ثانية في 11 سبتمبر لتحديد 10 مقاعد، وفاز المحافظون والمتشددون بـ225 مقعدا من أصل 290 مقعدا، أي أكثر من ضعف حضورهم في البرلمان. فازوا بـ83 في استطلاع 2016.
في انتكاسة كبيرة للرئيس روحاني، فاز 13 إصلاحيا فقط بمقاعد، بانخفاض عن 121 مقعدا في 2016. واشتبك البرلمان الجديد مع روحاني، وهو سياسي وسطي، بشأن الإعانات النقدية والبرنامج النووي.
انهيار اقتصادي
خلال عام مقتل سليماني، كانت إيران معزولة بشكل متزايد عن النظام المالي الدولي، حيث شددت إدارة ترمب العقوبات، وواجهت طهران ضغوطات كثيرة، حيث لديها عدد قليل من المشترين لنفطها، وانخفضت المبيعات إلى 70 ألف برميل يوميا في أبريل، وهو انخفاض بأكثر من مليوني برميل في 2016.
واضطرت طهران إلى تحويل الموارد الشحيحة لشراء الإمدادات الطبية ومساعدة المواطنين المتضررين من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، وواجه اقتصادها تحديين رئيسيين، العقوبات الاقتصادية الأمريكية ووباء كورونا المستجد، وشددت إدارة ترمب العقوبات بشكل أكبر كجزء من حملة (الضغط الأقصى) التي بدأت في عام 2018. وفي الوقت نفسه تسبب فيروس كورونا، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في إيران في فبراير، في خلق مشاكل جديدة وتفاقم المشاكل القائمة.
خسائر كبيرة
وعلى الصعيد الصحي كانت إيران البؤرة المبكرة لوباء (COVID-19)، وواجهت أسوأ انتشار في الشرق الأوسط، وبحلول نهاية ديسمبر، قتل فيروس كورونا أكثر من 52000 شخص وأصاب أكثر من مليون، كان على إيران حشد جيشها لبناء مستشفيات ميدانية ودعم الطاقم الطبي.
وتكبدت إيران خسارة كبيرة على الصعيد العسكري منذ مقتل سليماني، ورغم الرد بضربات صاروخية على قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أمريكية، واستهدفت الميليشيات العراقية المسلحة المدعومة من طهران بشكل متقطع القواعد الأمريكية وقوافل الإمداد والمنشآت الدبلوماسية، إلا أن خسارة إيران كانت أكبر.
نكستان نوويتان
وخرقت إيران العديد من القيود التي حددها الاتفاق النووي لعام 2015. فقد اتخذت خطوات تدريجية ومعايرة للضغط على الدول الأوروبية لبذل المزيد من الجهد لتعويض الأثر السلبي للعقوبات الأمريكية.
وبحلول نوفمبر 2020، بلغ مخزونها من اليورانيوم المخصب - الذي يمكن استخدامه لإنتاج الطاقة أو وقود قنبلة نووية - 12 ضعف الكمية المسموح بها بموجب الاتفاقية، لكن برنامج إيران النووي واجه أيضا نكستين، ففي يونيو دمر انفجار في منشأة ناتانز النووية مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي الرئيسي، وفي نوفمبر اغتيل محسن فخري زاده المسمى بأبو القنبلة النووية الإيرانية.