بقيادة خادم الحرمين وولي العهد المملكة تسخر الإمكانات لنجاح قمة الخليج غدا

الحجرف: مجلس التعاون يخطو بثبات نحو العقد الخامس من عمره
الحجرف: مجلس التعاون يخطو بثبات نحو العقد الخامس من عمره

الاحد - 03 يناير 2021

Sun - 03 Jan 2021

من التجهيزات في مسرح مرايا الذي يحتضن القمة الخليجية غدا (أنس الحارثي)
من التجهيزات في مسرح مرايا الذي يحتضن القمة الخليجية غدا (أنس الحارثي)
بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومشاركة قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعقد غدا القمة الحادية والأربعون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في محافظة العلا، وسط استعدادات وجهود كبيرة وتذليل للصعوبات، بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لضمان نجاح القمة التي تستضيفها المملكة للمرة العاشرة في تاريخ القمم الخليجية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف «إن مجلس التعاون اليوم يخطو بثبات نحو العقد الخامس من مسيرة التعاون المباركة بحكمة قادة دول المجلس، وإن انعقاد الدورة الحادية والأربعين في العلا التاريخية على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من جائحة كورونا يؤكد حرص قادة دول المجلس في الحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة».

وأضاف «بالأمس القريب شاهدنا بكل فخر واعتزاز رئاسة المملكة العربية السعودية لأعمال قمة مجموعة العشرين، وكيف تمكنت المملكة من قيادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي، واليوم نشهد الاستعدادات لانطلاق أعمال الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لنؤكد بأهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي، دافعين بالملف الاقتصادي كعنوان للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون المباركة، عبر تعزيز ودعم العمل المشترك للمساهمة في إعادة التعافي الاقتصادي واستعادة النمو وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».

وعبر الحجرف عن شكره لقادة دول المجلس على جهودهم المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، معربا عن أمله في أن تسفر قرارات القمة بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدما إلى الأمام، تعزيزا لأمن واستقرار دول المجلس، الذي هو كل لا يتجزأ، وتحقيقا لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل.

وأكد الحجرف أنه برؤية وحكمة قادة دول المجلس، حقق مجلس التعاون العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربعة الماضية منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال، والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنو دول المجلس، التي تؤسس للمرحلة المقبلة من هذه المسيرة المباركة لبناء مستقبل مشرق.

وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الإعداد والتحضير لانعقاد القمة عبر تسخير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات لضمان نجاح القمة التي تستضيفها المملكة للمرة العاشرة في تاريخ القمم الخليجية في مسيرة مجلس التعاون المباركة.

يذكر أن المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون، ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء، ويجتمع في دورة عادية كل سنة، وتمثل الدورة الحادية والأربعون مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس، تتمثل في تهيئة آفاق جديدة للمواطن الخليجي وتمكين الشباب وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية على المدى لبناء مجتمع متمكن يعتز بماضيه ومنجزاته ويتطلع للمستقبل وطموحاته.