أمهات المختطفين: أنقذوا أبناءنا من سجون الحوثي
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 أسرة يمنية خلال أسبوع
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 أسرة يمنية خلال أسبوع
الاثنين - 21 ديسمبر 2020
Mon - 21 Dec 2020
أطلقت رابطة أمهات المختطفين أمس نداء استغاثة لإنقاذ العشرات من المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية، الذين تدهورت حالتهم الصحية خلال الأيام الأخيرة.
ودعت الرابطة في بيان صحفي خلال الوقفة التي نظمتها أمام مكتب الصليب الأحمر إلى «إنقاذ 50 مختطفا مريضا في السجون، وقالت إن «المختطفين المرضى يزداد وضعهم سوءا، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز اللاإنسانية التي يعيشونها داخل السجن».
وأكدت أن «المختطفين المرضى يعانون من أمراض شديدة ومختلفة، منها الجلطات وأمراض الصرع والإصابات الشديدة في العمود الفقري وأمراض القلب والكلى والبواسير والجيوب الأنفية والعيون».
واستنكرت «الإهمال الطبي بحق المختطفين في سجن الأمن السياسي والوضع اللاإنساني المعاش في السجن لمواطنين مدنيين اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني».
وأشارت إلى أنه «بالتزامن مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة المختطفين جراء البرد الشديد خصوصا المرضى»، وطالب بيان الأمهات المبعوث الأممي «بالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح جميع المختطفين المرضى من السجون «.
وكان ثلاثة محررين من ضحايا سجون ميليشيات الحوثي كشفوا شهاداتهم حول الانتهاكات الإنسانية وجرائم التعذيب الجسدية والنفسية التي تعرضوا لها منذ اختطافهم من منازلهم ومن الطرقات وحتى لحظات خروجهم.
وخلال جلسة الاستماع الثانية التي عقدتها المنظمة اليمنية للأسر، والمختطفين، بمدينة مأرب، سرد كل من خالد حيدر، وعبده الزيادي، وعبده عصيبة، نماذج من التعذيب الجسدي والنفسي من تعليق وصعق كهربائي، والضرب بالعصي والأيدي والرفس والركل بالأقدام، وحرمانهم من النوم والأكل والشرب لأيام متواصلة، وسجنهم في زنازين ضيقة مظلمة ومزدحمة، وبعضها باردة وسيئة التهوية، فضلا عن منع العلاج والزيارات عنهم لأشهر طويلة.
وكشف المفرج عنهم عن شهاداتهم في وفاة مختطفين اثنين تحت التعذيب وإصابة عدد من زملائهم بالشلل بسبب الضرب الشديد بمختلف أنواع الكابلات والعصي، بالإضافة إلى أصابة كثير منهم بعدد من الأمراض المزمنة التي ستظل ترافقهم لسنوات مقبلة إذا لم يحصلوا على الرعاية الصحية الكافي
تقرير الهجرة الدولية عن النازحين في أسبوع:
مشاهدات يمنية
ودعت الرابطة في بيان صحفي خلال الوقفة التي نظمتها أمام مكتب الصليب الأحمر إلى «إنقاذ 50 مختطفا مريضا في السجون، وقالت إن «المختطفين المرضى يزداد وضعهم سوءا، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وظروف الاحتجاز اللاإنسانية التي يعيشونها داخل السجن».
وأكدت أن «المختطفين المرضى يعانون من أمراض شديدة ومختلفة، منها الجلطات وأمراض الصرع والإصابات الشديدة في العمود الفقري وأمراض القلب والكلى والبواسير والجيوب الأنفية والعيون».
واستنكرت «الإهمال الطبي بحق المختطفين في سجن الأمن السياسي والوضع اللاإنساني المعاش في السجن لمواطنين مدنيين اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني».
وأشارت إلى أنه «بالتزامن مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة المختطفين جراء البرد الشديد خصوصا المرضى»، وطالب بيان الأمهات المبعوث الأممي «بالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح جميع المختطفين المرضى من السجون «.
وكان ثلاثة محررين من ضحايا سجون ميليشيات الحوثي كشفوا شهاداتهم حول الانتهاكات الإنسانية وجرائم التعذيب الجسدية والنفسية التي تعرضوا لها منذ اختطافهم من منازلهم ومن الطرقات وحتى لحظات خروجهم.
وخلال جلسة الاستماع الثانية التي عقدتها المنظمة اليمنية للأسر، والمختطفين، بمدينة مأرب، سرد كل من خالد حيدر، وعبده الزيادي، وعبده عصيبة، نماذج من التعذيب الجسدي والنفسي من تعليق وصعق كهربائي، والضرب بالعصي والأيدي والرفس والركل بالأقدام، وحرمانهم من النوم والأكل والشرب لأيام متواصلة، وسجنهم في زنازين ضيقة مظلمة ومزدحمة، وبعضها باردة وسيئة التهوية، فضلا عن منع العلاج والزيارات عنهم لأشهر طويلة.
وكشف المفرج عنهم عن شهاداتهم في وفاة مختطفين اثنين تحت التعذيب وإصابة عدد من زملائهم بالشلل بسبب الضرب الشديد بمختلف أنواع الكابلات والعصي، بالإضافة إلى أصابة كثير منهم بعدد من الأمراض المزمنة التي ستظل ترافقهم لسنوات مقبلة إذا لم يحصلوا على الرعاية الصحية الكافي
تقرير الهجرة الدولية عن النازحين في أسبوع:
- 206 أسر
- 1236 فردا
- 74 أسرة في تعز
- 66 أسرة في الحديدة
- 35 أسرة في مأرب
- 82% بسبب القتال
- 13% بسبب الكوارث الطبيعية
مشاهدات يمنية
- قناص حوثي يستهدف طفلة شمال محافظة تعز
- الإفراج عن 10 جنود أسرى من قوات الجيش والمجلس الانتقالي الجنوبي بأبين
- ميليشيات الحوثي تستعد لتصعيد شامل بالحديدة من خلال حفر خنادق وبناء تحصينات
- سفير اليمن في بريطانيا ياسين نعمان: معظم الذين علقوا على تشكيل الحكومة اليمنية من ذوي الاختصاص في الشأن اليمني قالوا إنها خطوة نحو الحل السياسي، أما جماعة الحوثي فقد أعلنت مباشرة عن إنتاج مدرعات عسكرية »ذات فعالية عالية’«
