مأساة ابنتَي معتقلَين بريطانيين تتحول إلى فيلم

الاثنين - 21 ديسمبر 2020

Mon - 21 Dec 2020








نازانين زغاري وابنتها                  (مكة)
نازانين زغاري وابنتها (مكة)
أنتجت منظمة العفو الدولية فيلما إنسانيا يروي مأساة ابنتي اثنين من المعتقلين البريطانيين في إيران.

وتظهر إليكا ابنة أنوشه عاشوري، وهو مواطن بريطاني إيراني محكوم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، وهي تشارك آلامها العاطفية مع غابرييلا، ابنة نازانين زغاري راتكليف، في فيلم إنساني، وتناقش البنتان اللتان يفصل بينهما 28 عاما، اللحظات التي تفتقد فيها كل منهما والدها أكثر من غيرها.. وفقا لصحيفة «الجادريان» البريطانية.

وتعترف إليكا بأنها تفتقد والدها بشكل خاص في أعياد الميلاد، وفي عيد ميلادها، وأثناء خبز الكعك، بينما تقول غابرييلا إنها تفتقد والدتها كثيرا في أوقات الليل، عندما «تبكي».

وأكدت إليكا أنه على الرغم من وجود فجوة في العمر تمتد لأكثر من جيلين، إلا أنهما يشتركان في شيء عميق في إحساسهما المشترك بالخسارة، لكنها تضيف أن غابرييلا مرت بشيء أكثر ترويعا منها من خلال زيارة والدتها داخل سجن إيفين.

واعتقلت زاغاري راتكليف، مديرة في مؤسسة طومسون رويترز، في مطار طهران بعد زيارة عائلية عام 2016، كان عمر غابرييلا 22 شهرا، حيث حكم عليها بعد ذلك بالسجن 5 سنوات بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية.

وتنفي عائلتها التهمة، بينما نددت منظمة العفو الدولية بالإجراءات ووصفتها بأنها «محاكمة بالغة الجور»، وتعيش راتكليف (41 عاما) رهن الإقامة الجبرية بعد إطلاق سراحها من السجن بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكن لم يسمح لها بالسفر ومغادرة البلاد.

واعتقل عاشوري في إيران عام 2017 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بعد اتهامه من قبل الحكومة الإيرانية بالتجسس، وهي تهم ينفيها.