الإنتربول يحذر: لقاحات كورونا ترفع معدلات الجريمة
الاثنين - 21 ديسمبر 2020
Mon - 21 Dec 2020
حذرت الشرطة الدولية (الإنتربول) من احتمال تسجيل زيادة كبيرة في معدلات الجريمة خلال تسليم جرعات لقاحات كورونا، وذلك مع إطلاق عدد من الدول لبرامج تطعيم ضد الفيروس.
وقال رئيس الشرطة الدولية يورغن ستوك «إنه مع تسليم اللقاحات ستزداد الجريمة بشكل كبير، وسيشهد العالم سرقات وعمليات اقتحام مخازن وهجمات أثناء نقل اللقاحات».
وكان تقرير لصحيفة (ذا صن) البريطانية أشار إلى أن أجهزة الاستخبارات والأمن البريطانية حذرت من خطط لعصابات إجرامية ترمي لاستهداف شحنات لقاح كورونا.
واعتمدت الحكومة البريطانية عددا من الإجراءات الهادفة لحماية شحنات اللقاح من الناحية الأمنية، ومراقبة مواقع الشاحنات التي تنقلها عبر الأقمار الاصطناعية، فضلا عن تزويد تلك المركبات بأنظمة إنذار وإغلاق، مع ميزة المراقبة من محطة مركزية مخصصة لهذا الغرض.
وتحسبا لأي هجمات محتملة، أشارت (ذا صن) إلى أن مصدرا بوزارة الدفاع البريطانية قد أكد على جاهزية سلاح الجو الملكي البريطاني لتوفير الدعم اللوجستي خلال عملية توزيع اللقاح، وبأنه ينتظر أي طلب من هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وكانت وثائق تتعلق بلقاح (فايزر-بايونتيك) المضاد لفيروس كورونا تعرضت أخيرا للقرصنة خلال الهجوم الالكتروني على وكالة الأدوية الأوروبية، وأكدت شركة الأدوية الأميركية فايزر، وشريكتها الألمانية بايونتيك، على أن وثائق مرتبطة بتطويرهما للقاح تم الوصول إليها بشكل غير مشروع في هجوم الكتروني استهدف وكالة الأدوية الأوروبية.
وأعربت الشركتان عن اعتقادهما بأنه لم تخترق أي بيانات شخصية للمشاركين في التجربة، وأن الوكالة أكدت على أن الهجوم الالكتروني لن يكون له أي تأثير على الجدول الزمني لمراجعته (اللقاح).
وقالت شركة فايزر في بيان «من المهم الإشارة إلى أنه لم يخترق نظام بايونتيك ولا نظام فايزر في الحادث، ولم نرصد قرصنة بيانات شخصية». وتابعت «نحن بانتظار مزيد من المعلومات من التحقيق الذي تجريه وكالة الأدوية الأوروبية للتصرف بالطريقة المناسبة بما يتوافق مع القانون الأوروبي».
وقال رئيس الشرطة الدولية يورغن ستوك «إنه مع تسليم اللقاحات ستزداد الجريمة بشكل كبير، وسيشهد العالم سرقات وعمليات اقتحام مخازن وهجمات أثناء نقل اللقاحات».
وكان تقرير لصحيفة (ذا صن) البريطانية أشار إلى أن أجهزة الاستخبارات والأمن البريطانية حذرت من خطط لعصابات إجرامية ترمي لاستهداف شحنات لقاح كورونا.
واعتمدت الحكومة البريطانية عددا من الإجراءات الهادفة لحماية شحنات اللقاح من الناحية الأمنية، ومراقبة مواقع الشاحنات التي تنقلها عبر الأقمار الاصطناعية، فضلا عن تزويد تلك المركبات بأنظمة إنذار وإغلاق، مع ميزة المراقبة من محطة مركزية مخصصة لهذا الغرض.
وتحسبا لأي هجمات محتملة، أشارت (ذا صن) إلى أن مصدرا بوزارة الدفاع البريطانية قد أكد على جاهزية سلاح الجو الملكي البريطاني لتوفير الدعم اللوجستي خلال عملية توزيع اللقاح، وبأنه ينتظر أي طلب من هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وكانت وثائق تتعلق بلقاح (فايزر-بايونتيك) المضاد لفيروس كورونا تعرضت أخيرا للقرصنة خلال الهجوم الالكتروني على وكالة الأدوية الأوروبية، وأكدت شركة الأدوية الأميركية فايزر، وشريكتها الألمانية بايونتيك، على أن وثائق مرتبطة بتطويرهما للقاح تم الوصول إليها بشكل غير مشروع في هجوم الكتروني استهدف وكالة الأدوية الأوروبية.
وأعربت الشركتان عن اعتقادهما بأنه لم تخترق أي بيانات شخصية للمشاركين في التجربة، وأن الوكالة أكدت على أن الهجوم الالكتروني لن يكون له أي تأثير على الجدول الزمني لمراجعته (اللقاح).
وقالت شركة فايزر في بيان «من المهم الإشارة إلى أنه لم يخترق نظام بايونتيك ولا نظام فايزر في الحادث، ولم نرصد قرصنة بيانات شخصية». وتابعت «نحن بانتظار مزيد من المعلومات من التحقيق الذي تجريه وكالة الأدوية الأوروبية للتصرف بالطريقة المناسبة بما يتوافق مع القانون الأوروبي».
