بلومبيرج: تركيا عاشت تراجيديا سوداء مع إردوغان
السبت - 19 ديسمبر 2020
Sat - 19 Dec 2020
وصفت وكالة (بلومبيرج) الإخبارية عام 2020 في تركيا بأنه الأكثر مشاكل بين أغلب دول العالم.
وقالت «إنه في حين كان العام الذي قارب على نهايته صاخبا واستثنائيا في الأسواق العالمية التي كبدها فيروس كورونا خسائر فادحة، إلا أن نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عانى من مشاكل أكثر من غيره، وجعل البلاد تمر بظروف تراجيدية سوداء».
وقالت «كان هبوط الليرة هو الأشد حدة بين الأسواق الناشئة، وزيادة المخاطر الجيوسياسية من خلال موقف تركيا من التنقيب عن الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، والنزاعات في سوريا وليبيا، وبين أرمينيا وأذربيجان، فضلا عن شرائها نظام دفاع جوي روسي».
واعتبرت الوكالة الأمريكية أن الهزة الأكبر على الإطلاق سجلت في نوفمبر مع إصلاح للإدارة الاقتصادية في تركيا، مصحوبا بالتزام باتخاذ قرارات صديقة للمستثمرين.
وقال الخبير أوغادي توبكولار «إنه بعد التقلبات المتعددة في 2020، باتت الدولة كما المستثمرين بحاجة إلى سياسات اقتصادية قوية وعلاقات دولية جيدة واستقلالية للبنك المركزي، ولكن حتى لو حصلت هذه الأشياء، فستكون عملية طويلة المدى، وجهودا متواصلة للتراجع عن الضرر الذي لحق بالمصداقية، وسيكون عام 2021 في الغالب عام إجراءات المتابعة بعد الوعود الأخيرة».
وقال هنرسك غولبرغ خبير الاقتصاد الكلي للأسواق الناشئة في (كويكس ليمتد) في لندن «إن خلافا أكبر بين أنقرة وواشنطن يمكن أن يفسد المكاسب التي تحققها سياسة نقدية أكثر تقليدية».
وتوترت العلاقات بين الحليفين في الناتو بعد شراء تركيا لنظام صواريخ روسي من طراز (S-400)، وسجن قس أمريكي، والعقوبات الأمريكية التي أعلنت هذا الأسبوع، وقضية جنائية في نيويورك ضد بنك تركي مملوك للدولة، علما بأن الرئيس دونالد ترمب وإردوغان كانا على علاقة جيدة قبل أن يوقع الأخير العقوبات على تركيا.
ووصف الرئيس المنتخب جو بايدن إردوغان بالمستبد، وقال «إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم المعارضين الذين يسعون للإطاحة به في صناديق الاقتراع»، ومع ذلك يتوقع البعض ألا يتبنى بايدن على الفور موقفا عدائيا، وقال بيوتر ماتيس من (رابوبنك) «من العقلانية الافتراض أنه في بداية ولايته سيعطي بايدن فرصة أخيرة للدبلوماسية».
وتراجعت أعداد السياح الأجانب الوافدين بأكثر من 70% في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، بحسب أرقام وزارة السياحة. وقال أونور إيلغن رئيس الخزانة في بنك (إم يو إف جي) بتركيا «إن هناك حاجة ماسة إلى الأخبار السارة بشأن (كوفيد-19) وعلاجه».
وقالت «إنه في حين كان العام الذي قارب على نهايته صاخبا واستثنائيا في الأسواق العالمية التي كبدها فيروس كورونا خسائر فادحة، إلا أن نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عانى من مشاكل أكثر من غيره، وجعل البلاد تمر بظروف تراجيدية سوداء».
وقالت «كان هبوط الليرة هو الأشد حدة بين الأسواق الناشئة، وزيادة المخاطر الجيوسياسية من خلال موقف تركيا من التنقيب عن الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، والنزاعات في سوريا وليبيا، وبين أرمينيا وأذربيجان، فضلا عن شرائها نظام دفاع جوي روسي».
واعتبرت الوكالة الأمريكية أن الهزة الأكبر على الإطلاق سجلت في نوفمبر مع إصلاح للإدارة الاقتصادية في تركيا، مصحوبا بالتزام باتخاذ قرارات صديقة للمستثمرين.
وقال الخبير أوغادي توبكولار «إنه بعد التقلبات المتعددة في 2020، باتت الدولة كما المستثمرين بحاجة إلى سياسات اقتصادية قوية وعلاقات دولية جيدة واستقلالية للبنك المركزي، ولكن حتى لو حصلت هذه الأشياء، فستكون عملية طويلة المدى، وجهودا متواصلة للتراجع عن الضرر الذي لحق بالمصداقية، وسيكون عام 2021 في الغالب عام إجراءات المتابعة بعد الوعود الأخيرة».
وقال هنرسك غولبرغ خبير الاقتصاد الكلي للأسواق الناشئة في (كويكس ليمتد) في لندن «إن خلافا أكبر بين أنقرة وواشنطن يمكن أن يفسد المكاسب التي تحققها سياسة نقدية أكثر تقليدية».
وتوترت العلاقات بين الحليفين في الناتو بعد شراء تركيا لنظام صواريخ روسي من طراز (S-400)، وسجن قس أمريكي، والعقوبات الأمريكية التي أعلنت هذا الأسبوع، وقضية جنائية في نيويورك ضد بنك تركي مملوك للدولة، علما بأن الرئيس دونالد ترمب وإردوغان كانا على علاقة جيدة قبل أن يوقع الأخير العقوبات على تركيا.
ووصف الرئيس المنتخب جو بايدن إردوغان بالمستبد، وقال «إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم المعارضين الذين يسعون للإطاحة به في صناديق الاقتراع»، ومع ذلك يتوقع البعض ألا يتبنى بايدن على الفور موقفا عدائيا، وقال بيوتر ماتيس من (رابوبنك) «من العقلانية الافتراض أنه في بداية ولايته سيعطي بايدن فرصة أخيرة للدبلوماسية».
وتراجعت أعداد السياح الأجانب الوافدين بأكثر من 70% في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، بحسب أرقام وزارة السياحة. وقال أونور إيلغن رئيس الخزانة في بنك (إم يو إف جي) بتركيا «إن هناك حاجة ماسة إلى الأخبار السارة بشأن (كوفيد-19) وعلاجه».