أمريكا لإردوغان: العقوبات خطوة إذا لم تغير مسارك
الخميس - 17 ديسمبر 2020
Thu - 17 Dec 2020
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من اتخاذ عقوبات جديدة في حال عدم تغيير مساره، واستمراره في مواصلة انتهاكاته.
وأكد معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي أن العقوبات الجديدة على تركيا خطوة أولى من أجل أن تغير أنقرة تصرفاتها، وأوصى بالمزيد إذا لم تردعها العقوبات التي فرضتها واشنطن.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا حليفة الناتو، لشرائها نظام الدفاع الجوي إس -400 من روسيا، بعد فترة طويلة من استفزازات حكومة رجب طيب إردوغان، وتشمل العقوبات التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع حظرا على وكالة المشتريات الدفاعية التركية ورئاسة الصناعات الدفاعية (SSB). كما تفرض العقوبات قيودا على التأشيرات، وتجميدا للأصول على أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعات الدفاعية، بمن فيهم رئيسها إسماعيل دمير.
وعلى الرغم من أن العقوبات لا تستهدف القطاع المالي في تركيا، إلا أن المستثمرين العالميين القلقين من المخاطر السياسية المتزايدة في تركيا من المرجح أن يستمروا في نزوحهم المتواصل من السندات والأسهم التركية.
ويمثل هذا الإجراء الأمريكي المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات CAATSA ضد دولة عضو في الناتو، ومع ذلك فإن أنقرة، من خلال شراء نظام دفاع جوي من التهديد الرئيس للحلف (موسكو)، بالكاد كانت تتصرف كحليف في الناتو.
وأدى شراء تركيا لنظام S-400 تقريبا إلى مشاركة النظام مع طائرات F-35 التي كان من المقرر أن تحصل عليها أنقرة من الولايات المتحدة، مما قد يمكن روسيا وخصوما آخرين من الحصول على معلومات استخباراتية قيمة مفيدة لإسقاط طائرات F-35. ولمنع حدوث ذلك، ألغت الولايات المتحدة تدريب طيارين أتراك من طراز F-35 في يونيو 2019 وأزالت أنقرة من برنامج F-35 بعد شهر واحد.
وأكد معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي أن العقوبات الجديدة على تركيا خطوة أولى من أجل أن تغير أنقرة تصرفاتها، وأوصى بالمزيد إذا لم تردعها العقوبات التي فرضتها واشنطن.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا حليفة الناتو، لشرائها نظام الدفاع الجوي إس -400 من روسيا، بعد فترة طويلة من استفزازات حكومة رجب طيب إردوغان، وتشمل العقوبات التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع حظرا على وكالة المشتريات الدفاعية التركية ورئاسة الصناعات الدفاعية (SSB). كما تفرض العقوبات قيودا على التأشيرات، وتجميدا للأصول على أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعات الدفاعية، بمن فيهم رئيسها إسماعيل دمير.
وعلى الرغم من أن العقوبات لا تستهدف القطاع المالي في تركيا، إلا أن المستثمرين العالميين القلقين من المخاطر السياسية المتزايدة في تركيا من المرجح أن يستمروا في نزوحهم المتواصل من السندات والأسهم التركية.
ويمثل هذا الإجراء الأمريكي المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات CAATSA ضد دولة عضو في الناتو، ومع ذلك فإن أنقرة، من خلال شراء نظام دفاع جوي من التهديد الرئيس للحلف (موسكو)، بالكاد كانت تتصرف كحليف في الناتو.
وأدى شراء تركيا لنظام S-400 تقريبا إلى مشاركة النظام مع طائرات F-35 التي كان من المقرر أن تحصل عليها أنقرة من الولايات المتحدة، مما قد يمكن روسيا وخصوما آخرين من الحصول على معلومات استخباراتية قيمة مفيدة لإسقاط طائرات F-35. ولمنع حدوث ذلك، ألغت الولايات المتحدة تدريب طيارين أتراك من طراز F-35 في يونيو 2019 وأزالت أنقرة من برنامج F-35 بعد شهر واحد.