تفعيل خطة التحول وفق الدليل التصنيفي للخدمات لمطوفي الدول العربية

أقرت المؤسسة الأهلية لمطوفي الدول العربية البدء بتفعيل المكونات التنظيمية لخطة التحول المُمَكنة لتطبيق دليل التصنيف الكمي والنوعي وذلك من خلال لجنة التحول في المؤسسة، جاء ذلك خلال اجتماعها أمس لمناقشة خطة تطبيق دليل التصنيف الكمي والنوعي للخدمات التي تقدمها شركات تقديم الخدمة وبحث مدى توافقها مع خطة التحول، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء لجنة التحول من المطوفين.

وركز الاجتماع على مناقشة اعتماد الوزارة لدليل التصنيف الكمي والنوعي للخدمات التي تقدمها شركات تقديم الخدمة والتي تهدف إلى تنظيم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ورفع مستوى جودتها، كما خرج الاجتماع بإقراراللجنة البدء بتفعيل المكونات التنظيمية لخطة التحول المُمَكنة لتطبيق دليل التصنيف الكمي والنوعي، وتوصية بضرورة دراسة هيكلة الإدارات حسب المنظومة المستقبلية في الخطة العامة للتحول.

من جهته بين نائب رئيس المؤسسة رئيس لجنة التحول الدكتور محمد بياري أن المؤسسة التزمت بالمعايير التي وضعتها الوزارة في خطة التحول ومن ذلك الالتزام بتطبيق دليل التصنيف الكمي والنوعي.

وأضاف على أن دليل التصنيف الذي وضعته الوزارة يتضمن سبعة نقاط هي المعايير الأساسية لمستوى تقديم الخدمة، توصيف الخدمات، آليات التعاقد، مكونات حزم الخدمات، آلية تسعير الخدمة، ضمانات تقديم الخدمة، وأخيرا كل ما تراه الوزارة مما يندرج تحت التصنيف الكمي والنوعي وآلية التسعير، لافتا إلى أن الهدف من هذا الإجراء رفع مستوى الخدمة المقرونة بجودتها مع تقديمها بسعر مناسب وواضح لكل حاج ومعتمر وزائر للأراضي المقدسة.

وشدد على أن المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الحج تحرص في ملف التحول على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في ملف الضيافة وزيادة أعداد القادمين لمكة المكرمة للحج والعمرة والزيارة، وذلك لن يكون إلا بتحقيق المعايير العالمية في تقديم الخدمة وتسهيل كل ما يمكن في رحلة الحاج والمعتمر منذ مغادرته بلاده وحتى عودته سالما غانما مأجورا بإذن الله.

من جهته أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عباس قطان على أن المؤسسة خطت خطوات كبيرة في عملية التحول نحو شركة مساهمة مغلقة تجاوبا مع الأمر الملكي، وبمتابعة وإشراف مباشر مع وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، وذلك بغية رفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن المؤسسة بنت خطتها على أسس علمية دقيقة في ملف التحول، حتى تقدم نموذجا احترافيا في آلية وطريقة التحول ومن ثم العمل وفق المنهجية الجديدة التي تسعى لتقليل الأخطاء قدر الإمكان وتقديم أفضل الخدمات حتى يؤدي الحاج نسكه بيسر وسهولة.