ترمب يعدُّ بلده «متخلفا».. وبايدن يجهز إدارته
الانتخابات الأمريكية تصل إلى مرحلة الملاذ الآمن.. وأفريقي يتولى حقيبة الدفاع
الانتخابات الأمريكية تصل إلى مرحلة الملاذ الآمن.. وأفريقي يتولى حقيبة الدفاع
الثلاثاء - 08 ديسمبر 2020
Tue - 08 Dec 2020
فيما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الولايات المتحدة بأنها باتت مثل دول العالم الثالث، وصلت الانتخابات الرئاسية إلى ما يسمى بـ(الملاذ الآمن)، وهي مرحلة رئيسة يتم فيها تثبيت أصوات الولايات، ويمنع الكونجرس إلى حد كبير من التدخل.
وفي النظام الانتخابي للولايات المتحدة، يكون التصويت لمنصب الرئيس غير مباشر إلى حد ما، حيث يتم تخصيص عدد معين من الأصوات لكل ولاية في (المجمع الانتخابي)، بناء على عدد السكان. ويكون الفائز في الانتخابات الرئاسية هو المرشح الذي يحصل على 270 صوتا في هذا المجمع الانتخابي.
ويأتي (الملاذ الآمن) بعد 35 يوما من يوم الانتخابات. وتخصص هذه الفترة لتسوية أي نزاعات، وإذا ما صدقت أي ولاية على نتيجتها قبل هذا الموعد فإنه لا يمكن للكونجرس أن يتدخل لاحقا لإلغاء ما قرره الناخبون في تلك الولايات، ويمهد هذا للحدث الرئيس المقرر الأسبوع المقبل، وهو التصويت في المجمع الانتخابي.
واكتسب هذا التسلسل للإجراءات، الذي عادة ما يكون هادئا، زخما هذا العام برفض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب الاعتراف بالهزيمة، ومضيه في رفع دعاوى قانونية في عدد من الولايات لإلغاء نتيجة الانتخابات التي فاز بها جو بايدن.
وكانت هناك مخاوف من أن يحاول ترمب منع الولايات من التصديق على نتائج الانتخابات بها، إلا أن هذا لم يحدث رغم الضغط الهائل الذي مارسه على بعض المسؤولين الجمهوريين في الولايات المتأرجحة التي فاز بها بايدن.
اتهامات بالتلاعب
وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتهاماته بالتلاعب في الانتخابات، وقال «إن الولايات المتحدة أصبحت مثل دولة من العالم الثالث»، في الوقت الذي يواصل فيه ترديد مزاعمه عن تزوير انتخابات الرئاسة الأمريكية، ويرفض الاعتراف بالهزيمة أمام الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
وقال ترمب في كلمة موجزة للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض «لقد زورت الانتخابات.. إنك تنظر إلى الولايات المتخلفة وتجد أن الانتخابات زورت بالكامل»، مضيفا «إنه أمر مخز لبلادنا.. فهي تشبه دولة من العالم الثالث».
ورفض مسؤولون في الولايات مزاعم ترمب، ومن بينهم أعضاء من حزبه الجمهوري، يتعرض بعضهم الآن لمضايقات، ومن بين اتهامات ترمب التلاعب بماكينات التصويت لتحويل الأصوات في غير صالحه.
نقل السلطة
و يمضي الرئيس المنتخب جو بايدن قدما في انتقال السلطة، وأعلن أسماء المسؤولين الذين اختارهم لشغل المناصب الرئيسة في إدارته، ومن المقرر أن يتولى بايدن الرئاسة عصر 20 يناير المقبل، بعد أن باءت جميع محاولات ترمب لتغيير نتيجة الانتخابات بالفشل.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيرشح الجنرال المتقاعد لويد أوستن لمنصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة، وظهر أوستن، الذي عمل قائدا سابقا للقيادة المركزية الأمريكية ونائب رئيس أركان الجيش، كأبرز مرشح لذلك المنصب خلال الأيام القلائل الماضية، بحسب صحيفة بوليتيكو التي كانت أول من نشر ذلك النبأ.
وكان بايدن قد أعلن أنه سيعلن عمن سيتولى منصب وزير الدفاع قبل نهاية هذا الأسبوع، وفي حال تأكيده، سيصبح أوستن أول رجل من أصول أفريقية يقود وزارة الدفاع الأمريكية، وكان بايدن قد تعهد خلال حملته الرئاسية بتشكيل إدارة هي الأكثر تنوعا في تاريخ الولايات المتحدة.
أمريكا أولاوفي هذه الأثناء يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوقيع على أمر تنفيذي يعطي الأولوية في توزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد لمن يعيشون داخل الولايات المتحدة قبل تصدير الجرعات لدول أخرى.
ووصفت إدارة ترمب ذلك الأمر بأنه جزء من التزام الرئيس بسياسة (أمريكا أولا)، والتي تعد ركيزة لنهج البيت الأبيض الحالي تجاه قضايا مثل الشؤون الخارجية والتجارة والهجرة، وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية للصحفيين «إنه من المقرر أن يجري التوقيع على الأمر».
وأكد المسؤولون أنه سيتم إعطاء الجرعات مجانا للأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وقال مسؤول الإدارة الأمريكية «لن يدفع أي أمريكي فلسا واحدا من جيبه»، ولم يؤكد البيت الأبيض بعد ما إذا كان سيتم تلقيح ترمب علنا. وقال رؤساء سابقون، بمن فيهم باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون، إنهم سيفعلون ذلك.
وفي النظام الانتخابي للولايات المتحدة، يكون التصويت لمنصب الرئيس غير مباشر إلى حد ما، حيث يتم تخصيص عدد معين من الأصوات لكل ولاية في (المجمع الانتخابي)، بناء على عدد السكان. ويكون الفائز في الانتخابات الرئاسية هو المرشح الذي يحصل على 270 صوتا في هذا المجمع الانتخابي.
ويأتي (الملاذ الآمن) بعد 35 يوما من يوم الانتخابات. وتخصص هذه الفترة لتسوية أي نزاعات، وإذا ما صدقت أي ولاية على نتيجتها قبل هذا الموعد فإنه لا يمكن للكونجرس أن يتدخل لاحقا لإلغاء ما قرره الناخبون في تلك الولايات، ويمهد هذا للحدث الرئيس المقرر الأسبوع المقبل، وهو التصويت في المجمع الانتخابي.
واكتسب هذا التسلسل للإجراءات، الذي عادة ما يكون هادئا، زخما هذا العام برفض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب الاعتراف بالهزيمة، ومضيه في رفع دعاوى قانونية في عدد من الولايات لإلغاء نتيجة الانتخابات التي فاز بها جو بايدن.
وكانت هناك مخاوف من أن يحاول ترمب منع الولايات من التصديق على نتائج الانتخابات بها، إلا أن هذا لم يحدث رغم الضغط الهائل الذي مارسه على بعض المسؤولين الجمهوريين في الولايات المتأرجحة التي فاز بها بايدن.
اتهامات بالتلاعب
وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتهاماته بالتلاعب في الانتخابات، وقال «إن الولايات المتحدة أصبحت مثل دولة من العالم الثالث»، في الوقت الذي يواصل فيه ترديد مزاعمه عن تزوير انتخابات الرئاسة الأمريكية، ويرفض الاعتراف بالهزيمة أمام الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
وقال ترمب في كلمة موجزة للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض «لقد زورت الانتخابات.. إنك تنظر إلى الولايات المتخلفة وتجد أن الانتخابات زورت بالكامل»، مضيفا «إنه أمر مخز لبلادنا.. فهي تشبه دولة من العالم الثالث».
ورفض مسؤولون في الولايات مزاعم ترمب، ومن بينهم أعضاء من حزبه الجمهوري، يتعرض بعضهم الآن لمضايقات، ومن بين اتهامات ترمب التلاعب بماكينات التصويت لتحويل الأصوات في غير صالحه.
نقل السلطة
و يمضي الرئيس المنتخب جو بايدن قدما في انتقال السلطة، وأعلن أسماء المسؤولين الذين اختارهم لشغل المناصب الرئيسة في إدارته، ومن المقرر أن يتولى بايدن الرئاسة عصر 20 يناير المقبل، بعد أن باءت جميع محاولات ترمب لتغيير نتيجة الانتخابات بالفشل.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيرشح الجنرال المتقاعد لويد أوستن لمنصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة، وظهر أوستن، الذي عمل قائدا سابقا للقيادة المركزية الأمريكية ونائب رئيس أركان الجيش، كأبرز مرشح لذلك المنصب خلال الأيام القلائل الماضية، بحسب صحيفة بوليتيكو التي كانت أول من نشر ذلك النبأ.
وكان بايدن قد أعلن أنه سيعلن عمن سيتولى منصب وزير الدفاع قبل نهاية هذا الأسبوع، وفي حال تأكيده، سيصبح أوستن أول رجل من أصول أفريقية يقود وزارة الدفاع الأمريكية، وكان بايدن قد تعهد خلال حملته الرئاسية بتشكيل إدارة هي الأكثر تنوعا في تاريخ الولايات المتحدة.
أمريكا أولاوفي هذه الأثناء يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوقيع على أمر تنفيذي يعطي الأولوية في توزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد لمن يعيشون داخل الولايات المتحدة قبل تصدير الجرعات لدول أخرى.
ووصفت إدارة ترمب ذلك الأمر بأنه جزء من التزام الرئيس بسياسة (أمريكا أولا)، والتي تعد ركيزة لنهج البيت الأبيض الحالي تجاه قضايا مثل الشؤون الخارجية والتجارة والهجرة، وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية للصحفيين «إنه من المقرر أن يجري التوقيع على الأمر».
وأكد المسؤولون أنه سيتم إعطاء الجرعات مجانا للأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وقال مسؤول الإدارة الأمريكية «لن يدفع أي أمريكي فلسا واحدا من جيبه»، ولم يؤكد البيت الأبيض بعد ما إذا كان سيتم تلقيح ترمب علنا. وقال رؤساء سابقون، بمن فيهم باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون، إنهم سيفعلون ذلك.