العالم ينتفض ضد ظلم الملالي

حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق سراح شقيقي أفكاري
حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق سراح شقيقي أفكاري

الاثنين - 07 ديسمبر 2020

Mon - 07 Dec 2020








نشطاء يرفعون صورة أفكاري وينددون بروحاني       (مكة)
نشطاء يرفعون صورة أفكاري وينددون بروحاني (مكة)
دشن ناشطون حملة على منصات مواقع التواصل، للمطالبة بالإفراج عن حبيب ووحيد أفكاري، شقيقي المصارع الإيراني نافيد أفكاري، الذي أعدمه النظام رغم مناشدات العالم المتكررة بوقف القرار.

وقالت صحيفة «جيرزوالم بوست» إن وسم «#ReleaseAfkaris» تصدر موقع التواصل في إيران خلال الساعات الماضية، للمناشدة بوقف الجريمة التي سترتكب في حق اثنين من الشباب تم تجريمهما بسبب تهم غير حقيقية.

ونقلت الصحيفة عن الصحفي والناشط الإيراني مسيح علي نجاد، أنه تم تأسس حملة «متحدون من أجل نافيد»، وقال: «هذه الأم الحزينة بهية نامجو. لقد أعدموا ابنها الرياضي نافيد أفكاري أخيرا، ابناها الآخران، وحيد وحبيب، محتجزان في الحبس الانفرادي لأكثر من 3 أشهر. ساعدنا في إطلاق سراحهم».

واعتقل النظام الإيراني وحيد وحبيب أفكاري، مع شقيقهما الراحل نافيد في أغسطس 2018، في أعقاب مشاركتهم في المظاهرات الشعبية المعارضة. وفي سبتمبر الماضي، أقدم النظام على إعدام نافيد، مما أثار غضبا عالميا.

وتدعي وتزعم السلطات الإيرانية أن عائلة أفكاري قتلوا حارس أمن شركة مياه خلال الاحتجاجات على مستوى البلاد، لكن الأدلة الدامغة، بما في ذلك اعتراف قسري مؤكد على نطاق واسع، تظهر أن النظام الإيراني قام على الأرجح بإعدام أفكاري لإسكات الاضطرابات الاجتماعية والعمالية التي عادت إلى الظهور في إيران.

وحث والدهم السلطات الإيرانية على إنقاذ ولديه وحيد وحبيب من الحبس الانفرادي، ورفع رسالة إلى القاضي المشرف على قضيتهما، وهما رهن الاعتقال في الحبس الانفرادي بسجن عادل أباد في شيراز، طالب فيها بإيضاحات حول حالتهما.

وحملت الرسالة كلمات مؤثرة، حيث قال فيها «لا يزال ولدانا موقوفين في الحبس الانفرادي بعد تعرضهما للضرب والتعذيب، إذا كنت أنت صاحب القرار، أعدهما على الفور إلى التوقيف العام».

وانضم المدير التنفيذي لمنظمة مراقبة الأمم المتحدة، هيلل نوير، إلى الحملة لتحرير الأخوين أفكاري، وكتب على تويتر «جمهورية إيران عضو منتخب في لجنة الأمم المتحدة للعدالة الجنائية. لماذا أنطونيو غوتيريش؟

غرد الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية في إيران، وهو منظمة غير حزبية «بعد قتل المصارع نافيد أفكاري، أبقى النظام في إيران على شقيقيه، حبيب ووحيد، في الحبس الانفرادي. الحبس لأكثر من 90 يوما. إنهم محرومون حتى من أبسط الحقوق.

وقالت الكاتبة والناشطة الإيرانية الأمريكية، مريم معمار صادقي «كان من الممكن أن يكون الإخوة أفكاري إخوة مثل باقي الإيرانيين، لكنهم انتفضوا من أجل حرية كل إيران، ولم يتراجعوا أبدا، رغم التعذيب الشديد. قتل نافيد. لا يزال إخوته يتعرضون للتعذيب».