إردوغان ينقل المرتزقة إلى كشمير
يستهوي مجموعة من الفقراء في سوريا براتب 2000 دولار شهريا
يستهوي مجموعة من الفقراء في سوريا براتب 2000 دولار شهريا
الأحد - 06 ديسمبر 2020
Sun - 06 Dec 2020
كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدأ في استغلال صراع آخر في المنطقة عبر استغلال انشقاق سياسي - طائفي، من خلال استغلال مجموعات من الفقراء المرتزقة في سوريا، مع الهدوء النسبي الذي تعيشه جبهة أرمينيا- أذربيجان كما مثيلتها في ليبيا،وقالت «إن السنوات الماضية شهدت توزيع الأموال التركية على عدد من المؤسسات ذات الطابع الديني في الإقليم الفاصل بين الهند وباكستان، في محاولة لتربية الشعور بالإيجابية نحو الدولة التركية، وفي محاولة لتلميع صورة إردوغان». كما اعتبرت بعض التحقيقات في العاصمة نيو دلهي أن تركيا باتت مركزا للأنشطة المعادية للهند.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وعمدت إدارة إردوغان في الفترة الماضية على تمويل المؤتمرات والندوات وتجنيد الأصوليين المتطرفين، لا بل ونقلت عددا كبيرا من القياديين الأصوليين والمتطرفين إلى أراضيها لتعليمهم وتدريسهم في المراكز التركية؛ تمهيدا لإعادتهم إلى مناطقهم في الهند، والبدء في العمل على نشر أفكار إردوغان التوسعية.
وفي الأيام الماضية نقلت وكالة أنباء (فرات) الكردية عن مصادرها أن السلطات التركية بدأت في خطوات لنقل أعداد من مسلحي الميليشيات السورية إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، ما قد يشي بإذكاء نار الفتنة الدينية في تلك المنطقة التي شهدت الأيام الماضية على مقتل 3 جنود هنود و3 مسلحين باكستانيين.
وأشار الموقع الكردي الالكتروني إلى أن زعيم تنظيم (سليمان شاه) المعروف بـ(أبوعمشة) أعلن استعداد أنقرة لإرسال مرتزقة سوريين لكشمير محاولا استمالة المقاتلين بأجر 2000 دولار، وطلبت تركيا من قادة المجموعات المرتزقة في سوريا حصر أسماء المقاتلين الراغبين في الذهاب للقتال إلى كشمير، من النقاط الواقعة تحت سيطرة التنظيمات الموالية لها، وهي أعزاز وجرابلس والباب وعفرين وإدلب، والتي تمثل معقل النفوذ التركي بشمال سوريا.
وعمدت إدارة إردوغان في الفترة الماضية على تمويل المؤتمرات والندوات وتجنيد الأصوليين المتطرفين، لا بل ونقلت عددا كبيرا من القياديين الأصوليين والمتطرفين إلى أراضيها لتعليمهم وتدريسهم في المراكز التركية؛ تمهيدا لإعادتهم إلى مناطقهم في الهند، والبدء في العمل على نشر أفكار إردوغان التوسعية.
وفي الأيام الماضية نقلت وكالة أنباء (فرات) الكردية عن مصادرها أن السلطات التركية بدأت في خطوات لنقل أعداد من مسلحي الميليشيات السورية إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، ما قد يشي بإذكاء نار الفتنة الدينية في تلك المنطقة التي شهدت الأيام الماضية على مقتل 3 جنود هنود و3 مسلحين باكستانيين.
وأشار الموقع الكردي الالكتروني إلى أن زعيم تنظيم (سليمان شاه) المعروف بـ(أبوعمشة) أعلن استعداد أنقرة لإرسال مرتزقة سوريين لكشمير محاولا استمالة المقاتلين بأجر 2000 دولار، وطلبت تركيا من قادة المجموعات المرتزقة في سوريا حصر أسماء المقاتلين الراغبين في الذهاب للقتال إلى كشمير، من النقاط الواقعة تحت سيطرة التنظيمات الموالية لها، وهي أعزاز وجرابلس والباب وعفرين وإدلب، والتي تمثل معقل النفوذ التركي بشمال سوريا.