المملكة الأولى عربيا والـ 22 عالميا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي

الجمعة - 04 ديسمبر 2020

Fri - 04 Dec 2020

المملكة الأولى عربيا والـ 22 عالميا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي
المملكة الأولى عربيا والـ 22 عالميا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي
حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول عربيًا، والمركز الـ 22 عالميًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، مقارنة بالمركز الـ 29 عالميًا من العام الماضي، كما نالت المملكة المركز الثاني عالميًا في معيار الاستراتيجية الحكومية، والمركز التاسع عالميًا في معيار البيئة التشغيلية.

جاء ذلك في تقرير مؤشر تورتويس انتليجينس "Tortoise Intelligence"، ويقيس المؤشر أكثر من 143 مقياسًا لمستوى الاستثمار والابتكار وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر معايير عدة كقوة البنية التحتية والبيئة التشغيلية والأبحاث والتطوير وغيرها.

وأوضح رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي: "إن تقدم المملكة لسبعة مراكز في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي في عام واحد أمر يدعو للفخر ويدل على حرص القيادة الرشيدة ودعمها الدائم لهذا القطاع المحوري على مستوى الوطن، إذ يعد إنشاء سدايا الجهة الحكومية المتخصصة لشؤون البيانات والذكاء الاصطناعي هو أحد الأمور التي ساهمت في إحراز تقدم المملكة في المؤشر العالمي، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي "نُسدي"، بالإضافة إلى مجمل المكتسبات السريعة والفاعلة التي حققتها المملكة فيما يتعلق بالمبادرات والفعاليات والبرامج التي تم تصميمها وتطبيقها لخدمة الوطن، كما أن تكاتف جهودها لمشاركة جميع البيانات كان له أثر كبير في رصد تقدم المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي أمام العالم، وهذا ما نهدف إليه في "سدايا" للارتقاء بالمملكة إلى ريادة الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي".

وأشار إلى أن وصول المملكة لهذه المرتبة المتقدمة كان نتيجة تكامل جهود عدد من الجهات والهيئات الحكومية التي شاركت في تنفيذ وتطبيق مبادرات برنامج التحول الوطني بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

يذكر أنه لم يمضِ عام على إطلاق "سدايا" منذ مارس العام الماضي 2019، إلا أنها حققت عددا من المنجزات خاصةً في ظل تحديات العام الحالي كنجاحها في إطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وإدارة أنظمة الاتصال المرئي الآمن وتشغيلها لقمة الرياض لمجموعة العشرين بكل كفاءة، إلى جانب إطلاقها عددا من المبادرات والتطبيقات مثل توكلنا وتباعد وغيرها خلال العام.