هيئة الاتصالات: ضعف الطاقة الاستيعابية للبريد أبرز التحديات ونعمل على مبادرات لتطوير القطاع
310 % زيادة في التطبيقات خلال أزمة كورونا.. وعدد الرحلات تجاوز المليون في اليوم الواحد
310 % زيادة في التطبيقات خلال أزمة كورونا.. وعدد الرحلات تجاوز المليون في اليوم الواحد
الأربعاء - 02 ديسمبر 2020
Wed - 02 Dec 2020
جانب من ورشة عمل هيئة الاتصالات (مكة)
اعترف محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد التميمي بأن أبرز التحديات التي تواجه الهيئة في الوقت الحاضر هو ضعف الطاقة الاستيعابية لقطاع البريد الذي ضم حديثا للهيئة، خصوصا مع الزيادة الهائلة في أنشطة التجارة الالكترونية، بعد جائحة كورونا.
وأوضح أن الهيئة لديها الكثير من المبادرات لتطوير قطاع البريد، مبينا أن من المبادرات رفع الطاقة الاستيعابية لقطاع البريد بعد «الانفجار» في الطلبات مع إصدار نظام التجارة الالكترونية من قبل وزارة التجارة في طريق التحول إلى الاقتصاد الرقمي وبعد ارتفاع عدد الطلبات لإنشاء الشركات الالكترونية وشركات وتطبيقات التوصيل.
وبحسب مراقبين فإن الفترة القريبة الماضية قد شهدت أزمة كبيرة في تأخر وصول الإرساليات والطرود البريدية إلى أصحابها بسبب الحجم الضخم للإرساليات التي تصل عبر البريد، خاصة بعد اشتداد جائحة كورونا، وأشار المراقبون إلى أنه بالرغم من انخفاض عدد أيام التأخير إلا أن الفترة حتى وصول الطرود ما زالت طويلة.
ولفت التميمي خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية عبر (zoom) إلى أن عدد تطبيقات التوصيل المسجلة في الهيئة ارتفعت إلى 55 تطبيقا في الوقت الحاضر، بعد أن كانت 12 تطبيقا فقط عند بداية الجائحة، مشيرا إلى زيادة بنسبة 310% في التطبيقات خلال أزمة كورونا، ووصل عدد الرحلات اليومية لمجموع التطبيقات نحو مليون رحلة في اليوم الواحد.
حماية العميل
وأشار إلى أن التحدي الآخر لدى الهيئة هو العمل على ابتكار أفضل الوسائل لحماية العميل وخدمته بدرجة عالية من الشفافية، مشيرا إلى إصدار مؤشر خاص بشركات البريد في الربع الثاني من 2020 م، يتم من خلاله الإفصاح للعميل عن الشكاوى المصعدة للهيئة، مشيرا إلى أن عدد الشكاوى المصعدة للهيئة انخفض بنسبة 75%، بالإضافة إلى تحديات خارج اختصاصات الهيئة منها تحديات سلاسل الإمداد، مشيرا إلى وجود حلول في مجال سلاسل الإمداد، منها مبادرة زيادة سعات مناطق الشحن في المطارات مع منظومة النقل الذكي توافي تطلعات المستثمرين والمستخدمين بعد أتمتتها.
زيادة في التطبيقات
وأفاد التميمي بأنه برغم قصر الفترة منذ انضمام البريد إلى الهيئة فقد تم إطلاق نوعين من التراخيص المؤتمتة، لافتا إلى ارتفاع الخدمات البريدية للفترة الماضية بنسبة %62، بينما ارتفع عدد تطبيقات التوصيل بنسبة %310، نفذ منها ما نسبته %250 بعد أن أطلقت الهيئة في الفترة الماضية المرحلة الأولى والثانية من تطبيقات التوصيل، مشيرا إلى أن قيمة الطلبات في هذا القطاع بلغت ملياري ريال والتوسع في عدد من المدن والمحافظات 246 منطقة ومحافظة قيمة الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو 200 مليون ريال وارتفعت نسبة المناديب السعوديين خلال الجائحة %500.
الجائحة عجلت التنفيذ
وأفاد بأن مسؤولية الهيئة بالنسبة لقطاع التوصيل بعد الإشراف عليه من النقطة (أ) إلى النقطة (ب)، بينما التوصيل للمطاعم والعلامات التجارية ليس من اختصاص الهيئة، لافتا إلى أن الهيئة قامت بالتعجيل بالخطط المتعلقة بتطبيقات التوصيل ومنصات التسجيل، والتي كان من المفترض تنفيذها على مدى ثلاث سنوات مقبلة، وذلك بسبب الجائحة، مؤكدا وجود آلاف المستثمرين في التطبيقات الذين تمت استضافتهم بالتعاون مع الهيئة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت».
تغطية المصانع بالفايبر
وحول شكاوى المدن الصناعية من عدم تغطيتها بالفايبر «الألياف البصرية»، أشار إلى أن الهيئة وقعت نحو 300 اتفاقية مع الشركات العاملة في الاتصالات، وسيشهد العام المقبل 2021م إطلاق النفاذ المشترك للشركات وقطاع الأعمال والمصانع والمحلات التجارية وغيرها في هذا الإطار، مشيرا إلى ربط نحو 3.5 ملايين منزل مغطى بالألياف البصرية في المملكة، بعد أن كان العدد مليون منزل فقط في 2017.
وأوضح أن الهيئة لديها الكثير من المبادرات لتطوير قطاع البريد، مبينا أن من المبادرات رفع الطاقة الاستيعابية لقطاع البريد بعد «الانفجار» في الطلبات مع إصدار نظام التجارة الالكترونية من قبل وزارة التجارة في طريق التحول إلى الاقتصاد الرقمي وبعد ارتفاع عدد الطلبات لإنشاء الشركات الالكترونية وشركات وتطبيقات التوصيل.
وبحسب مراقبين فإن الفترة القريبة الماضية قد شهدت أزمة كبيرة في تأخر وصول الإرساليات والطرود البريدية إلى أصحابها بسبب الحجم الضخم للإرساليات التي تصل عبر البريد، خاصة بعد اشتداد جائحة كورونا، وأشار المراقبون إلى أنه بالرغم من انخفاض عدد أيام التأخير إلا أن الفترة حتى وصول الطرود ما زالت طويلة.
ولفت التميمي خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية عبر (zoom) إلى أن عدد تطبيقات التوصيل المسجلة في الهيئة ارتفعت إلى 55 تطبيقا في الوقت الحاضر، بعد أن كانت 12 تطبيقا فقط عند بداية الجائحة، مشيرا إلى زيادة بنسبة 310% في التطبيقات خلال أزمة كورونا، ووصل عدد الرحلات اليومية لمجموع التطبيقات نحو مليون رحلة في اليوم الواحد.
حماية العميل
وأشار إلى أن التحدي الآخر لدى الهيئة هو العمل على ابتكار أفضل الوسائل لحماية العميل وخدمته بدرجة عالية من الشفافية، مشيرا إلى إصدار مؤشر خاص بشركات البريد في الربع الثاني من 2020 م، يتم من خلاله الإفصاح للعميل عن الشكاوى المصعدة للهيئة، مشيرا إلى أن عدد الشكاوى المصعدة للهيئة انخفض بنسبة 75%، بالإضافة إلى تحديات خارج اختصاصات الهيئة منها تحديات سلاسل الإمداد، مشيرا إلى وجود حلول في مجال سلاسل الإمداد، منها مبادرة زيادة سعات مناطق الشحن في المطارات مع منظومة النقل الذكي توافي تطلعات المستثمرين والمستخدمين بعد أتمتتها.
زيادة في التطبيقات
وأفاد التميمي بأنه برغم قصر الفترة منذ انضمام البريد إلى الهيئة فقد تم إطلاق نوعين من التراخيص المؤتمتة، لافتا إلى ارتفاع الخدمات البريدية للفترة الماضية بنسبة %62، بينما ارتفع عدد تطبيقات التوصيل بنسبة %310، نفذ منها ما نسبته %250 بعد أن أطلقت الهيئة في الفترة الماضية المرحلة الأولى والثانية من تطبيقات التوصيل، مشيرا إلى أن قيمة الطلبات في هذا القطاع بلغت ملياري ريال والتوسع في عدد من المدن والمحافظات 246 منطقة ومحافظة قيمة الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو 200 مليون ريال وارتفعت نسبة المناديب السعوديين خلال الجائحة %500.
الجائحة عجلت التنفيذ
وأفاد بأن مسؤولية الهيئة بالنسبة لقطاع التوصيل بعد الإشراف عليه من النقطة (أ) إلى النقطة (ب)، بينما التوصيل للمطاعم والعلامات التجارية ليس من اختصاص الهيئة، لافتا إلى أن الهيئة قامت بالتعجيل بالخطط المتعلقة بتطبيقات التوصيل ومنصات التسجيل، والتي كان من المفترض تنفيذها على مدى ثلاث سنوات مقبلة، وذلك بسبب الجائحة، مؤكدا وجود آلاف المستثمرين في التطبيقات الذين تمت استضافتهم بالتعاون مع الهيئة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت».
تغطية المصانع بالفايبر
وحول شكاوى المدن الصناعية من عدم تغطيتها بالفايبر «الألياف البصرية»، أشار إلى أن الهيئة وقعت نحو 300 اتفاقية مع الشركات العاملة في الاتصالات، وسيشهد العام المقبل 2021م إطلاق النفاذ المشترك للشركات وقطاع الأعمال والمصانع والمحلات التجارية وغيرها في هذا الإطار، مشيرا إلى ربط نحو 3.5 ملايين منزل مغطى بالألياف البصرية في المملكة، بعد أن كان العدد مليون منزل فقط في 2017.
