تميز اللاعب ليس كافيا للعمل بالأندية بعد الاعتزال

الثلاثاء - 01 ديسمبر 2020

Tue - 01 Dec 2020

ما هي المؤهلات التي تساعد اللاعبين بعد اعتزال كرة القدم لمواصلة مشوارهم من خلال العمل بالأندية كمدربين أو إداريين أو حتى من خلال الالتحاق بالتحكيم؟

سؤال طرحته «مكة» أمام اللاعب السابق للمنتخب السعودي وفريق الأهلي، وأول رئيس منتخب للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد كنموذج للاعب الإداري الناجح، فقال «أمور عدة تحدد توجه اللاعبين بعد اعتزالهم الكرة وانخراطهم في مجالات عدة كالإدارة الرياضية والتحكيم والعمل في الأجهزة الإدارية والفنية، وهذه الاتجاهات تتطلب أشياء معينة في اللاعب عندما كان لاعبا لتساعده في عمله الجديد، ومن بينها شخصيته وقدرته على اتخاذ القرار وسعيه للتأهيل والتطوير».

وشهدت الملاعب السعودية نجومية غير عادية لعدد من اللاعبين قبل اعتزالهم، فيما لم يكن لهم وجود مؤثر على مستوى أنديتهم أو الاتحادات الرياضية بعد اعتزالهم، في المقابل، نجح لاعبون لم يكونوا مؤثرين كثيرا لما كانوا لاعبين، في فرض أنفسهم كإداريين ومدربين.

ولعل التجربة الجديدة التي سيخوضها النجم المعتزل أخيرا، حسين عبدالغني مع فريق النصر كمدير تنفيذي لكرة القدم واحدة من بين تلك النماذج، فيما سبقه للمهمة لاعبون فرضوا أنفسهم بعد اعتزالهم وأسهموا في تحقيق عدد من البطولات مع فرقهم من بينهم عضو مجلس إدارة نادي الهلال الحالي المدير السابق لفريق كرة القدم، فهد المفرج بعد أن عمل نحو 6 سنوات متتالية حصد خلالها مع الفريق 12 بطولة.

أمور تحدد وجهة اللاعبين بعد اعتزالهم بحسب أحمد عيد

  • شخصية اللاعب (الكاريزما)

  • التأهيل والتطوير

  • تنمية المهارات

  • القدرة على اتخاذ القرار

  • التحلي بالصبر

  • المقدرة على التحاور

  • اللغة

  • فن التخاطب

  • الشجاعة

  • الثقة في النفس




لاعبون نجحوا كإداريين


  • أحمد عيد: أول لاعب سابق يتقلد منصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بالانتخاب

  • فهد المفرج: عمل كمدير كرة للفريق الأولمبي بنادي الهلال قبل أن ينتقل للفريق الأول بدءا من 2013 وحتى 2019، حيث حقق 12 بطولة

  • حمد الصنيع: عمل في عدد من المناصب بنادي الاتحاد وحقق مع الفريق 8 بطولات

  • سعود كريري: تم تعيينه مديرا للكرة بنادي الهلال في 2019 وحقق معه بطولة الدوري ودوري أبطال آسيا وكأس خادم الحرمين الشريفين