الربيعة: المملكة أخذت الصحة الرقمية كأولوية قصوى للتطوير
الاحد - 29 نوفمبر 2020
Sun - 29 Nov 2020
توفيق الربيعة
أكد وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق الربيعة أن المملكة أخذت الصحة الرقمية كأولوية قصوى لتطوير الخدمات الصحية، حيث تم البدء في مجموعة من المشاريع التي تعطي خدمة حجز المواعيد المركزية، وهذا تقدم كبير في توفير خدمة صحية للكثير، وهذه الخدمة الصحية كان توفيرها منذ أكثر من عامين.
وأضاف الربيعة خلال افتتاح مؤتمر ومعرض الصحة الرقمية الدولي (HIMSS) أمس في الرياض عبر الشبكة الافتراضية «إن المؤتمر سيتطرق للتحول في الصحة الرقمية، والتي سيكون لها دور محوري هائل في تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بها».
وأشار إلى أن الصحة عملت على تطبيقات توفير الأدوية الكترونيا، حيث إن الشخص يأتيه رسالة ويستطيع أخذ الدواء من أي صيدلية من خلال مشروع (وصفتي)، والذي أسهم في زيادة مستوى الرضا، وكذلك إعادة تمويل الوصفة عن بعد لمن يحتاج، مضيفا «لدينا مشاريع كثيرة قادمة في الطريق، منها الملف الصحي الموحد مشروع (نفيس)، والذي يضم منظومة صحية متكاملة، ونتوقع قريبا أن تظهر نتائجه، وهو مشروع هائل ويحتاج عدة سنوات حتى يكتمل، وهناك أيضا العيادات الافتراضية والتي بدأ تطبيقها وتنفيذها خلال الجائحة وقريبا سيتم التوسع بها بشكل أكبر، وهذا يتيح التواصل مع الطبيب بموعد مع توفير كل بيانات المريض وأي معلومات صحية أو اختبارات عملها المريض يستطيع الاطلاع عليها». ونوه إلى عزم الصحة للسعي في توحيد تطبيقاتها بحيث يكون لديها بوابة واحدة وتطبيق واحد للخدمات الصحية في المملكة يتيح الوصول إلى جميع التطبيقات الصحية من خلال تطبيق (صحتي)، ونتوقع أن ينطلق هذا في بداية عام 2021، وكذلك الذكاء الاصطناعي سوف يكون له دور كبير في إحداث نقلة نوعية من خلال ربط الأجهزة المختلفة باستخدام تقنية الأشياء في الصحة الرقمية.
اختتم بـ «إننا في المملكة نؤمن أن الصحة الرقمية سوف تحدث الفرق الهائل في تقديم الخدمات الصحية، لذا فهي أحد أركان التحول الأساس الذي نعمل عليه في القطاع الصحي».
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي «إن إقامة هذا المؤتمر يأتي لإتمام الدور الذي يضطلع به المجلس من خلال رسم السياسات الصحية المتكاملة والتنسيق بين القطاعات الصحية في المملكة، وخلق مواءمة بين رؤية 2030 والتوجهات الاستراتيجية التحولية في القطاع الصحي، وذلك لبحث التحديات الراهنة والرؤى والأفكار حول الخطط المستقبلية والحلول المحتملة في مجال الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي».
وأشار العازمي إلى أن جائحة (COVID-19) دفعت الأنظمة الصحية إلى تعديل عملياتها وسير عملها بشكل أسرع، وعمليات نشر تقنية التتبع السريع، وزيادة عدد استشارات الخدمات الصحية عن بعد، إضافة إلى تشجيع الموظفين على العمل أيضا عن بعد، ودروس مستفادة في الصحة الرقمية للتنبؤ بالأزمات المستقبلية ومنعها وإدارتها، لافتا إلى أن الدولة بذلت جهودا كبيرة لمواجهة تبعات الجائحة في المملكة، واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليها والحد من انتشارها والوقاية منها، والتخفيف من آثارها الصحية والاقتصادية.
من الخدمات الرقمية للصحة:
تطبيق (موعد)
14,000,000
شخص سجلوا به
60,000,000
موعد حجز به
تطبيق (صحة)
يتيح لأي شخص التواصل مع الطبيب عن بعد
وأضاف الربيعة خلال افتتاح مؤتمر ومعرض الصحة الرقمية الدولي (HIMSS) أمس في الرياض عبر الشبكة الافتراضية «إن المؤتمر سيتطرق للتحول في الصحة الرقمية، والتي سيكون لها دور محوري هائل في تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بها».
وأشار إلى أن الصحة عملت على تطبيقات توفير الأدوية الكترونيا، حيث إن الشخص يأتيه رسالة ويستطيع أخذ الدواء من أي صيدلية من خلال مشروع (وصفتي)، والذي أسهم في زيادة مستوى الرضا، وكذلك إعادة تمويل الوصفة عن بعد لمن يحتاج، مضيفا «لدينا مشاريع كثيرة قادمة في الطريق، منها الملف الصحي الموحد مشروع (نفيس)، والذي يضم منظومة صحية متكاملة، ونتوقع قريبا أن تظهر نتائجه، وهو مشروع هائل ويحتاج عدة سنوات حتى يكتمل، وهناك أيضا العيادات الافتراضية والتي بدأ تطبيقها وتنفيذها خلال الجائحة وقريبا سيتم التوسع بها بشكل أكبر، وهذا يتيح التواصل مع الطبيب بموعد مع توفير كل بيانات المريض وأي معلومات صحية أو اختبارات عملها المريض يستطيع الاطلاع عليها». ونوه إلى عزم الصحة للسعي في توحيد تطبيقاتها بحيث يكون لديها بوابة واحدة وتطبيق واحد للخدمات الصحية في المملكة يتيح الوصول إلى جميع التطبيقات الصحية من خلال تطبيق (صحتي)، ونتوقع أن ينطلق هذا في بداية عام 2021، وكذلك الذكاء الاصطناعي سوف يكون له دور كبير في إحداث نقلة نوعية من خلال ربط الأجهزة المختلفة باستخدام تقنية الأشياء في الصحة الرقمية.
اختتم بـ «إننا في المملكة نؤمن أن الصحة الرقمية سوف تحدث الفرق الهائل في تقديم الخدمات الصحية، لذا فهي أحد أركان التحول الأساس الذي نعمل عليه في القطاع الصحي».
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي «إن إقامة هذا المؤتمر يأتي لإتمام الدور الذي يضطلع به المجلس من خلال رسم السياسات الصحية المتكاملة والتنسيق بين القطاعات الصحية في المملكة، وخلق مواءمة بين رؤية 2030 والتوجهات الاستراتيجية التحولية في القطاع الصحي، وذلك لبحث التحديات الراهنة والرؤى والأفكار حول الخطط المستقبلية والحلول المحتملة في مجال الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي».
وأشار العازمي إلى أن جائحة (COVID-19) دفعت الأنظمة الصحية إلى تعديل عملياتها وسير عملها بشكل أسرع، وعمليات نشر تقنية التتبع السريع، وزيادة عدد استشارات الخدمات الصحية عن بعد، إضافة إلى تشجيع الموظفين على العمل أيضا عن بعد، ودروس مستفادة في الصحة الرقمية للتنبؤ بالأزمات المستقبلية ومنعها وإدارتها، لافتا إلى أن الدولة بذلت جهودا كبيرة لمواجهة تبعات الجائحة في المملكة، واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليها والحد من انتشارها والوقاية منها، والتخفيف من آثارها الصحية والاقتصادية.
من الخدمات الرقمية للصحة:
تطبيق (موعد)
14,000,000
شخص سجلوا به
60,000,000
موعد حجز به
تطبيق (صحة)
يتيح لأي شخص التواصل مع الطبيب عن بعد
