بعد عقد من حرب إسرائيل 2006 حزب الله يفقد 1000 قتيل في سوريا

الأربعاء - 13 يوليو 2016

Wed - 13 Jul 2016

أ ب - عيناتا

u0635u0648u0631 u0642u062au0644u0649 u062du0632u0628 u0627u0644u0644u0647 u0639u0644u0649 u062cu062fu0627u0631 u0628u0642u0631u064au0629 u0639u064au0646u062au0627u064au0627 (u0623 u0628)

صور قتلى حزب الله على جدار بقرية عينتايا (أ ب)

A A

في قرى خط المواجهة جنوب لبنان، لا تزال صور مقاتلي حزب الله الذين قتلوا على يد إسرائيل قبل 10 سنوات، وتحديدا في 12 يوليو 2006، قائمة لكنها صارت باهتة. الآن وضع بجوارها ملصقات جديدة لمقاتلي الحركة من الشباب، لكنهم قتلوا في سوريا هذه المرة.

يعكس ذلك تحولا جذريا في استراتيجية حزب الله بعد عقود من محاربته لإسرائيل، وهو السبب الذي أدى لتراجع شعبيته في العالم العربي والإسلامي بعد أن قرر القتال في دولة عربية مجاورة.

وقتل حتى الآن أكثر من 1000 مقاتل من حزب الله، بينهم عدد من أعضائه المؤسسين بسوريا، وهي الخسارة التي تفوق ما تكبده الحزب من محاربة إسرائيل طوال 16 عاما.

وفي قرية عيناتا على الحدود الإسرائيلية، لا يزال السكان يتذكرون حرب عام 2006، التي حصدت 14 قتيلا و28 بالقرية. ومنذ أن بدأ حزب الله بإرسال مقاتلين إلى سوريا عام 2012، قتل ستة مقاتلين آخرين من القرية.

بدأ حزب الله أولا بإرسال عدد صغير من المقاتلين لسوريا، وتصاعدت المشاركة تدريجيا حتى أوفد أعدادا كبيرة من المقاتلين لدعم الأسد. وقتل نحو 30 من مقاتلي الحزب في معركة واحدة بحلب الشهر الماضي.

قيادات حزب الله القتلى بسوريا

01 مصطفى بدر الدين