نداء أممي لإنقاذ 300 ألف سوري من معارك النظام في حلب
الأربعاء - 13 يوليو 2016
Wed - 13 Jul 2016
أعلن الجيش السوري تمديد التهدئة لمدة 72 ساعة للمرة الثانية على التوالي، في وقت يواصل عملياته العسكرية في منطقة حلب في شمال سوريا.
ومنذ إعلانها للمرة الأولى في 6 يوليو الحالي بمناسبة عيد الفطر ثم تمديدها مرة أولى، لم تسر الهدنة على منطقة حلب التي تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة يتخللها قصف جوي وبالقذائف.
وتدور معارك عنيفة بمدينة حلب وتحديدا في منطقتي بني زيد الواقعة على خط تماس بين قوات النظام والفصائل، ومنطقة الليرمون الصناعية عند الأطراف الشمالية الغربية للمدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «قوات النظام تمكنت من التقدم في الليرمون وسيطرت على مبان عدة»، وتتزامن المعارك «مع قصف جوي روسي وسوري على مناطق الاشتباك».
وخلال التهدئة المعلنة، أغلقت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو، آخر منفذ للأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، بعدما تمكنت من السيطرة عليه ناريا وواصلت التقدم باتجاهه لتصبح على بعد نحو 500 متر منه.
ونفذت الفصائل المقاتلة هجوما مضادا لإعادة فتح الطريق من دون أن تنجح في تحقيق خرق.
ويحاول الجيش التقدم للسيطرة على الطريق بالكامل وبالتالي إطباق الحصار على أحياء المعارضة التي يقطنها نحو 300 ألف شخص، بحسب المرصد، وبدأت تشهد أزمة تموين وارتفاعا في الأسعار.
وأعربت الأمم المتحدة أمس عن قلقها من تصاعد القتال بحلب وحولها، ودعت لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بسرعة وأمان. وقالت اليساندرا فيلوتشي المتحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف إن كثافة الأعمال القتالية أدت لقطع الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية عن 300 ألف شخص في شرق حلب في حين ارتفعت الأسعار بشدة في المدينة.
إلى ذلك أكد مدير المرصد السوري أن التهدئة لا تطبق على جبهات أخرى أيضا، وهناك اشتباكات في حمص وحماة واللاذقية، فيما تشهد درعا (جنوب)هدوءا حذرا.
«أكثر من أي وقت مضى يكمن الحل في اتفاق محتمل بين روسيا وأمريكا لأنهما هما من صنع معجزة الهدنة التي استمرت لشهرين».
ستيفان دي ميستورا - المبعوث الأممي لسوريا
مشاهد سورية
ومنذ إعلانها للمرة الأولى في 6 يوليو الحالي بمناسبة عيد الفطر ثم تمديدها مرة أولى، لم تسر الهدنة على منطقة حلب التي تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة يتخللها قصف جوي وبالقذائف.
وتدور معارك عنيفة بمدينة حلب وتحديدا في منطقتي بني زيد الواقعة على خط تماس بين قوات النظام والفصائل، ومنطقة الليرمون الصناعية عند الأطراف الشمالية الغربية للمدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «قوات النظام تمكنت من التقدم في الليرمون وسيطرت على مبان عدة»، وتتزامن المعارك «مع قصف جوي روسي وسوري على مناطق الاشتباك».
وخلال التهدئة المعلنة، أغلقت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو، آخر منفذ للأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، بعدما تمكنت من السيطرة عليه ناريا وواصلت التقدم باتجاهه لتصبح على بعد نحو 500 متر منه.
ونفذت الفصائل المقاتلة هجوما مضادا لإعادة فتح الطريق من دون أن تنجح في تحقيق خرق.
ويحاول الجيش التقدم للسيطرة على الطريق بالكامل وبالتالي إطباق الحصار على أحياء المعارضة التي يقطنها نحو 300 ألف شخص، بحسب المرصد، وبدأت تشهد أزمة تموين وارتفاعا في الأسعار.
وأعربت الأمم المتحدة أمس عن قلقها من تصاعد القتال بحلب وحولها، ودعت لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بسرعة وأمان. وقالت اليساندرا فيلوتشي المتحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف إن كثافة الأعمال القتالية أدت لقطع الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية عن 300 ألف شخص في شرق حلب في حين ارتفعت الأسعار بشدة في المدينة.
إلى ذلك أكد مدير المرصد السوري أن التهدئة لا تطبق على جبهات أخرى أيضا، وهناك اشتباكات في حمص وحماة واللاذقية، فيما تشهد درعا (جنوب)هدوءا حذرا.
«أكثر من أي وقت مضى يكمن الحل في اتفاق محتمل بين روسيا وأمريكا لأنهما هما من صنع معجزة الهدنة التي استمرت لشهرين».
ستيفان دي ميستورا - المبعوث الأممي لسوريا
مشاهد سورية
- داعش يشن هجوما على مطار السين العسكري شرق دمشق
- روسيا تأمل بعد التطبيع مع أنقرة في تسوية الأزمة السورية
- المعارضة تشن هجوما داخل المنطقة التاريخية وسط حلب
- 10 قتلى بقصف روسي على سوق بإدلب
- موسكو تتهم دي ميستورا بالتقاعس عن إجراء جولة مفاوضات جديدة
- عشرات القتلى بغارات نظامية على حي باب المقام
- 3 قتلى بغارة على مستشفى في إحسم إدلب
- أنس عبده رئيس الائتلاف السوري يعقد مؤتمرا صحفيا بإسطنبول
