وزير التعليم: التواصل مع المبتعثين أولوية لعمل كل ملحقية

الخميس - 26 نوفمبر 2020

Thu - 26 Nov 2020








حمد آل الشيخ
حمد آل الشيخ
نوه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالمبتعثين والمبتعثات حول العالم، وتيسير رحلتهم التعليمية لخدمة وطنهم، والمشاركة في تنميته، وضمان استمرار الخدمات المقدمة لهم رغم الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا.

وقال خلال افتتاحه أمس أعمال الملتقى السنوي للملحقين الثقافيين «إن التواصل مع المبتعثين والرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم يمثلان أولوية لعمل كل ملحقية التي تمثل البيت الأول مع السفارة لكل مبتعث»، داعيا إلى إبراز قصص نجاح المبتعثين للرفع من قيمة الطالب السعودي ومنافسته عالميا، وقيمة الابتعاث وأهميته في دعم رؤية المملكة 2030. وأضاف «إن دور الملحقيات الثقافية مهم في تقوية العلاقات الدبلوماسية والثقافية والتعليمية بين المملكة ودول العالم المختلفة، كونها إحدى الأذرع المهمة في تقديم صورة إيجابية عن المنجزات التي تتحقق في المملكة على كافة الأصعدة، وتعزيز الصورة الإيجابية عن التعليم في المملكة لدى المؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي في الخارج»، مشيرا إلى ضرورة مساعدة المبتعثين في المحافظة على الأساليب الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وبذل كل الجهود لحمايتهم ومرافقيهم من أضرار الجائحة، وضرورة اتباع التوجيهات الإرشادية التي تتخذها دول الابتعاث، وتقييم الأوضاع باستمرار، وتقديم كل ما من شأنه مساعدة المبتعثين لتحقيق الأهداف التي جاؤوا من أجلها، وحثهم على الالتحاق بالجامعات المتميزة في بلدان العالم.

ولفت وزير التعليم إلى أهمية تفعيل الدور الثقافي والاجتماعي للملحقيات في ربط الطلاب بوطنهم وقيادتهم، والاحتفاء بالأيام والمناسبات الوطنية، والدفاع عن مواقف المملكة، وتعزيز قيم التعايش والوسطية والاعتدال والتسامح لدى المبتعثين، داعيا إلى إيجاد منسق إعلامي لكل ملحقية لتعزيز التواصل الإعلامي.

موضوعات استعرضها آل الشيخ:

  • مراجعة الهياكل التنظيمية للملحقيات.

  • التعاون بين الملحقيات لتبادل الخبرات والتجارب.

  • الحرص على رفع نسبة العاملين السعوديين.

  • إيجاد آليات متابعة وتقييم للمشرفين واختيارهم.

  • وضع نموذج تقرير دوري عن أعمال المشرفين وفق احتياجات كل دولة.

  • توفير خدمات الكترونية لكافة العمليات الإجرائية والخدمية للملحقيات.