5 دول ترعى إطلاق منظمة التعاون الرقمي

الخميس - 26 نوفمبر 2020

Thu - 26 Nov 2020

5 دول ترعى إطلاق منظمة التعاون الرقمي
5 دول ترعى إطلاق منظمة التعاون الرقمي
أعلن مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى من دولٍ عدة الخميس عن إطلاق منظمة التعاون الرقمي - وهي منظمة دولية معنية بتعزيز التعاون في جميع المجالات المدفوعة بالابتكار وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي، بحضور أمين عام اتحاد الاتصالات الدولي هولين زاو ورئيس منتدى الاقتصاد العالمي بورغه برنده.

رؤية منظمة التعاون الرقمي - المؤسسة من قبل البحرين والأردن والكويت وباكستان والمملكة العربية السعودية - هي تحقيق مستقبل رقمي للجميع من خلال تمكين المرأة والشباب ورواد الأعمال وتنمية الاقتصاد الرقمي من خلال قفزات تنموية قائمة على الابتكار.

وفي تعليقٍ له بهذه المناسبة صرح المهندس عبدالله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، قائلاً "نلتف اليوم حول إجماع بضرورة التعاون الرقمي لانتهاز فرصة لشبابنا والمرأة ورواد الأعمال وبطموح لتنمية اقتصادنا الرقمي المشترك إلى تريليون دولار في غضون 3 إلى 5 سنوات المقبلة. ازدهار مستقبلنا مرتبط بالاقتصاد الرقمي. لكننا لن نتمكن من الاستفادة من جميع الإمكانات التي يوفرها الاقتصاد الرقمي، إلا إذا وحدنا جهودنا كحكومات وعملنا بشكل تشاركي مع القطاع الخاص ورواد الأعمال بحيث ندعمهم في هذه مرحلة الحساسة ونساهم في ازدهارهم من خلال توسعة نفاذهم في الأسواق الحالية ومساعدتهم على الدخول إلى أسواق جديدة".

وتأتي انطلاقة منظمة التعاون الرقمي كامتداد لجهود المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي حول العالم، حيث تقوم الدول بتوسعة اعتماد منصات التعليم عن بعد والصحة الرقمية وتشجع نمو واعتماد منصات التجارة الإلكترونية للصمود أمام آثار جائحة (كوفيد-19) والنهوض للتعافي من هذه الآثار.

وطبقاً لميثاق تأسيس المنظمة المرتكز على أجندة رقمية، ترحب المنظمة بالمشاركات والتعاون مع القطاع الخاص ونظرائها من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والعالم الأكاديمي.

من جهته صرح المهندس سالم مثيب الأذينه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الكويت، قائلاً "نحن على يقينٍ من الفرص الهامة التي ستوفرها منظمة التعاون الرقمي لصالح الكويت، والتي ستسهم في تطوير أجندتها الرقمية الوطنية، وتدعم المساعي العالمية للنهوض بالقطاع الرقمي".

أما السيد أحمد قاسم الهناندة، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية، فصرح قائلاً "في الأردن، نحن فخورون بأن نكون أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة التعاون الرقمي، ونثق بأن هذه الخطوة ستكون حاسمةً وستضمن أن تكون اقتصاداتنا الرقمية مبتكرة وتتمتع بنظرة مستقبلية طموحة. ولكي نصنع تغييراً مستداماً، علينا العمل بشكلٍ جماعي وعلى مستوى العالم، فلا يمكن لكلٍ منا العمل مستقلاً عن الآخر. هذا هو المكان الذي تتقاطع فيه رحلاتنا الرقمية، حيث يمكننا أن نتبادل المعارف والخبرات والدعم، وهذا بدوره سيفتح الأبواب أمام شبابنا وأسواقنا للاستفادة من هذه الجهود".

من جانبه قال وزير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين، المهندس كمال بن أحمد محمد "نعتز في مملكة البحرين بأن نكون جزءاً من هذه المنظومة الديناميكية، وعضواً مؤسساً لمنظمة التعاون الرقمي، ونود أن نشكر المملكة العربية السعودية على هذه المبادرة المهمة، وكلنا ثقةٌ بأن المنظمة الجديدة ستعمل على تمكين الأعضاء من الاستجابة والتكيف مع المشهد الرقمي الراهن الآخذ في التغير بالمرونة والسرعة المطلوبتين".

وأضاف "لدينا تجربة مميزة على المستوى الوطني فيما يتعلق بالاستفادة من تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف تعزيز كفاءة وآليات العمل الحكومية. إلا أننا في مملكة البحرين نؤمن أيضًا بأهمية التكامل التعاون الإقليمي والدولي الذي يعد امتداداً لجهودنا المحلية".

وعلق وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية، السيد شاه محمود قرشي "تتشرف باكستان بأن تكون عضواً مؤسساً لمنظمة التعاون الرقمي، وأن تعمل إلى جانب شركائها لتوجيه وقيادة أجندةٍ رقميةٍ عالمية".

وفي هذه المناسبة صرح عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد لدولة الإمارت العربية المتحدة: "نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله وشعب المملكة العربية السعودية الشقيق على إطلاق منظمة التعاون، ونثني على جهود المملكة في تسريع وتيرة التحول الرقمي وتحفيز الاقتصاد الرقمي. إن تبني التقنيات الناشئة والمتقدمة سيدعم الجهود العالمية لخلق مستقبل مستدام ومشرق للبشرية جميعاً".