الموافقة على تعديل نظام النقل بالخطوط الحديدية وضوابط خدمة «فرجت»  

بنك مركزي بدلا من مؤسسة النقد العربي السعودي
بنك مركزي بدلا من مؤسسة النقد العربي السعودي

الأربعاء - 25 نوفمبر 2020

Wed - 25 Nov 2020

الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء  (واس)
الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)
وافق مجلس الوزراء خلال جلسته أمس الأول ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على نظام البنك المركزي السعودي، ليحل اسم «البنك المركزي السعودي» محل اسم «مؤسسة النقد العربي السعودي».

كما وافق المجلس على تعديل نظام النقل بالخطوط الحديدية، وكذلك على نظام ضوابط خدمة (فرجت) التي تقدم عن طريق منصة (أبشر) الالكترونية وتتيح المساهمة في السداد ـ جزئيا أو كليا ـ عن محبوس بذاته، أو المحبوسين بشكل عام.

وفي مستهل الجلسة، وجه خادم الحرمين الشريفين شكره وتقديره للقادة ورؤساء الدول، وقيادات المنظمات الدولية، على المشاركة الفاعلة في أعمال الدورة الـ15 لقمة قادة دول مجموعة العشرين ( G20 ) الافتراضية برئاسة المملكة، التي جرى خلالها تأكيد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تبعات جائحة كورونا وبناء مستقبل مزدهر لشعوب العالم أجمع، وعلى ما تحقق من الوفاء بالتزام الدول بالاستمرار بالعمل المشترك لبعث رسائل الاطمئنان والأمل لجميع الشعوب حول العالم، مما يعد إنجازا يكلل الجهود المشتركة في عام مليء بالتحديات، وتمكن المملكة من الارتقاء إلى مستوى التحدي.

وأكد المكانة الإقليمية والدولية للمملكة، ودورها الرئيس في مجموعة العشرين لتحقيق مزيد من التعاون العالمي وإيجاد الحلول الجماعية لأكثر التحديات العالمية إلحاحا في القرن الحادي والعشرين، والتركيز والتأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام، مجددا تقديره للشركاء في اللجنة الثلاثية (الترويكا) إيطاليا واليابان، على ما قدموا من مساعدة في تحقيق برنامج رئاسة المملكة 2020، وتمنياته لجمهورية إيطاليا بالنجاح في رئاسة مجموعة العشرين العام المقبل.

مستقبل أفضل للجميع

ونوه مجلس الوزراء، بما اشتملت عليه كلمات خادم الحرمين الشريفين خلال أعمال قمة العشرين، وما حملته من رسائل إنسانية عميقة، ورؤى شاملة وحلول من أجل عالم ينعم بالصحة والرفاه، ومستقبل أفضل للجميع، وثقة كبيرة بما ستؤدي إليه الجهود المشتركة والتعاون الدولي من آثار مهمة وحاسمة وإقرار سياسات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واستبشار بالتقدم المحرز في تطوير لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا، والعمل على إتاحة وصولها بشكل عادل وبتكلفة ميسورة للجميع وبالذات الدول الفقيرة، وتعزيز فرص العمل للجميع وخاصة للمرأة والشباب، إضافة إلى تهيئة الظروف لتنمية اقتصاد أكثر استدامة ويشمل ذلك تعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي وضمان إيجاد أنظمة طاقة أنظف وأكثر استدامة وأيسر تكلفة، والحفاظ على البيئة وحمايتها ومكافحة تدهور الأراضي والحفاظ على الشعب المرجانية والتنوع الحيوي، وإقرار مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، لجعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

عالم أقوى وأكثر استدامة

كما عبر المجلس، عن تقديره لما أكده ولي العهد، في بيان رئاسة مجموعة العشرين عقب اختتام أعمال قمة ( G20 )، من تكريس رئاسة المملكة، جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، متوازيا مع ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي واجتماعي كبير، في ضوء رؤية المملكة 2030، وما تشكله المجموعة من رابط جوهري بين دولها، ودورها في التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية، وما سجلته الرئاسة من قيادة ومشاركة وتعاون دولي في التصدي لجائحة كورونا ومعالجة تبعاتها وآثارها التي استوجبت تفعيل الدور المحوري للمجموعة بعقد اجتماعي قمة في عام واحد للمرة الأولى في دولة واحدة في تاريخ المجموعة، وذلك لمواجهة الأزمة العالمية، والمبادرة باتخاذ إجراءات غير مسبوقة ومنسقة، شملت تقديم الموارد اللازمة والتعهدات المالية، إضافة إلى تدابير استثنائية لدعم اقتصادات الشعوب وانسياب حركة التجارة العالمية، واقتراح مبادرة التصدي للجوائح عبر تشجيع البحث والتطوير والتوزيع للأدوات التشخيصية والعلاجات واللقاحات لجميع الأمراض المعدية، وتسهيل التمويل الدولي للتأهب للجوائح العالمية، وكذلك دعم تدريب المختصين في الأوبئة بجميع أنحاء العالم.

وأطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على ما جاء في الاتصالات الهاتفية مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب إردوغان، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.

اعتداء جبان

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، أن المجلس استعرض إثر ذلك جملة من التقارير حول جائحة كورونا، وتطوراتها على النطاقين المحلي والدولي، وأحدث الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة بالفيروس في المملكة، وأعمال الفحوصات المخبرية والرصد والمتابعة الدائمة للمستجدات كافة، وما يقدم للحالات النشطة من رعاية صحية وعناية طبية شاملتين، والجهود المتخذة لتكون المملكة ضمن الدول الأولى التي ستحصل على اللقاح المضاد للفيروس بعد التأكد من فعاليته ومأمونيته، في ضوء التقدم العالمي في تطوير اللقاحات.

وأعاد المجلس، التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ومنها استهداف خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، وأن ھذه الأعمال الإرھابية التخريبية، التي ترتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته، مشددا على أھمية التصدي لمثل ھذه الأعمال التخريبية والإرھابية والجھات التي تقف خلفها.محاربة التنظيمات الإرهابية.

وبين القصبي أن المجلس اطلع على عدد من الموضوعات وتطورات الأحداث ومستجداتها عربيا وإقليميا ودوليا، مشيرا إلى ما توليه المملكة من الحرص على توسيع آفاق التعاون الثنائي مع جمهورية العراق وتعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، منوها في هذا الصدد بتشغيل منفذ جديدة عرعر الحدودي الذي تم الاتفاق على افتتاحه وفقا لنتائج أعمال مجلس التنسيق المشترك في دورته الرابعة، التي اعتمدها ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق.

وأكد المجلس، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لوقف المأساة في سوريا، ومساعدة شعبها الشقيق على تحقيق آماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة، وأهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة، مرحبا باستئناف أعمال اللجنة الدستورية للمضي قدما إلى حل سياسي ينهي المعاناة، ويضمن العودة الآمنة الطوعية الكريمة للاجئين وفقا للمعايير الدولية.

التصدي لأنشطة إيران

وجدد المجلس دعوة المملكة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواصلة الكشف عن أنشطة إيران النووية غير السلمية، وتكثيف أعمال التفتيش داخلهـا للكشف عـن أي مواقـع من المحتمل أن تستخدمها للقيام بأنشطة نووية غـير معلن عنها، وذلك في ضوء ما تضمنه تقرير المدير العام للوكالة من رصد ارتفاع كمية اليورانيوم المخصب في إيران فوق القيود المسموح بها في الاتفاق، مما يعد استمرارا للتصعيد والتجاوزات الإيرانية المرصودة في التقارير السابقة.

وأفاد بأن المجلس، عبر عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف أحياء سكنية في العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مجددا التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة في جهودها لمكافحة العنف والإرهاب والتطرف.

واطلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

كما اطلع المجلس على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة الإذاعة والتلفزيون، والهيئة العامة للاستثمار (سابقا)، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، واتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومتي المملكة وجمهورية العراق لتجنب الازدواج الضريبي، في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال ولمنع التهرب والتجنب الضريبي، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

موافقات:

  • مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة وهيئة مواصفات الغذاء الأسترالية النيوزيلندية للتعاون في مجال معايير سلامة الأغذية وتبادل المعلومات.

  • ضوابط خدمة (فرجت) التي تقدم عن طريق منصة (أبشر) الالكترونية وهي تتيح المساهمة في السداد ـ جزئيا أو كليا ـ عن محبوس بذاته، أو المحبوسين بشكل عام.

  • اكتتاب المملكة في الأسهم المخصصة لها في رأسمال مؤسسة التمويل الدولية.

  • قرارات المؤتمر الاستثنائي الثاني للاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في أديس أبابا في جمهورية أثيوبيا.

  • تعديل نظام النقل بالخطوط الحديدية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 33) وتاريخ 24 / 5 / 1433هـ، وذلك على النحو الوارد في القرار.

  • نظام البنك المركزي السعودي، ويحل اسم «البنك المركزي السعودي» محل اسم «مؤسسة النقد العربي السعودي».




ترقيات وتعيينات:


  • عبدالمنعم الشهري إلى وظيفة (وكيل الإمارة) بالمرتبة الـ15 بإمارة منطقة الباحة.

  • فهد السعدون إلى وظيفة (مدير عام الإدارة القانونية) بالمرتبة الـ15 بوزارة الشؤون البلدية والقروية.

  • المهندس بندر السبيعي على وظيفة (أمين عام مجلس المنطقة) بالمرتبة الـ14 بإمارة المنطقة الشرقية.

  • محمد الجارد إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الـ14 بوزارة الصحة.

  • عبدالله الشهري إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة) بالمرتبة الـ14 بوزارة الصحة.