وزير الإعلام: الجائحة وضعت دولنا في مواجهة أزمة غير مسبوقة

خلال ترؤسه ندوة التعاون العربي - الصيني في مجال الإعلام
خلال ترؤسه ندوة التعاون العربي - الصيني في مجال الإعلام

الثلاثاء - 24 نوفمبر 2020

Tue - 24 Nov 2020

ماجد القصبي مترئسا الاجتماع الافتراضي أمس (مكة)
ماجد القصبي مترئسا الاجتماع الافتراضي أمس (مكة)
ترأس وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الإعلام العربي أمس أعمال الدورة الرابعة لندوة التعاون العربي - الصيني في مجال الإعلام المنعقدة افتراضيا بعنوان (مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية الصينية المشتركة في ظل جائحة كورونا)، ونظمتها جامعة الدول العربية بالتنسيق مع مكتب الإعلام لمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية.

ورحب القصبي في بداية الندوة برئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية ونائبه، ووزراء الإعلام العرب، ورئيس قطاع الإعلام بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومسؤولي الإعلام بالدول العربية والصين الشعبية.

وقال «إن مسيرة الشراكة بين الدول العربية والصين، عبر منتدى التعاون الصيني العربي، التي انطلقت بعد زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية هو جينتاو إلى مقر جامعة الدول العربية في 30 يناير عام 2004، تمثل اليوم أنموذجا رائدا ومثاليا من التعاون والشراكة والتفاعل بين الشعوب، من أجل تحقيق أهداف المنتدى المتمثلة في تعزيز الحوار والتعاون المشترك في مختلف المجالات».

وقدم القصبي الشكر الجزيل إلى الأصدقاء في الجانب الصيني على دورهم الفاعل في إنجاح أعمال الدورة الثالثة للندوة، التي عقدت بمدينة غوانقتشو في أبريل 2012، تحت شعار (تعزيز التعاون الإعلامي من أجل تقوية علاقة الصين والدول العربية في مجال الاقتصاد والتجارة)، وتناولت موضوعين في غاية الأهمية، هما الدور الذي يلعبه الإعلام في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وسبل استغلال تكنولوجيا الإعلام الحديثة لحفز العلاقات

الاقتصادية والتجارية المشتركة.

وأكد أن الجائحة فرضت على العالم تحديات غير مسبوقة وضعت دولنا ومؤسساتنا في مواجهة أزمة دولية غير مسبوقة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ما بذلته المملكة خلال فترة رئاستها أعمال مجموعة العشرين للعام 2020 من جهود كبيرة مع جميع الدول الأعضاء، وعلى رأسها جمهورية الصين الشعبية، في تنسيق الجهود لوضع السياسات اللازمة لمكافحة هذا الوباء، حيث ترأست قمة استثنائية افتراضية، صدر عنها بيان مشترك أكد الأولوية القصوى لمكافحة الجائحة وتبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتداخلة فيما بينها.

وبين أن دول المجموعة تبنت معالجة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة، حيث قدمت 21 مليار دولار لتطوير النظام الصحي العالمي، و11 تريليون دولار لدعم الشركات وحماية الأفراد من الجائحة، و14 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون على البلدان الأكثر عرضة للخطر.

وأوضح القصبي أن الإعلام العالمي واجه بدوره تحديا مهما خلال فترة الجائحة بسبب انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة.

أبرز ما قاله وزير الإعلام:

  • المؤسسات الإعلامية الرسمية بذلت جهودا مضاعفة لإيصال الرسائل الحقيقية عن كورونا.

  • الدول العربية تنظر إلى الصين بوصفها شريكا دوليا موثوقا لتحقيق أهداف التنمية المشتركة.

  • مبادرة الحزام والطريق تعد مشروعا للشراكة والتواصل بين الشعوب سياسيا وثقافيا واجتماعيا.