تعد الرياضة أحد أهداف التنمية المستدامة الرامية لمحاربة الفقر والنهوض بالمجتمعات وتحسين الحياة، بطريقة مستدامة للأجيال القادمة، حيث نصت على أن «الرياضة هي عامل تمكين مهم للتنمية المستدامة»، فيما أثبتت الرياضة، بما في ذلك كرة القدم، أنها أداة فعالة من حيث التكلفة ومرنة في تعزيز أهداف السلام والتنمية.
وتمثل أهداف التنمية دعوة عالمية للعمل على محاربة الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار، وتستند هذه الأهداف الـ17 إلى النجاحات التي حققتها الأهداف الإنمائية للألفية، مع تضمين مجالات جديدة، مثل تغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية والابتكار والاستهلاك المستدام والسلام والعدالة، بجانب أولويات أخرى.
كيف يمكن أن تتضافر كرة القدم وأهداف التنمية المستدامة؟
توفر أهداف التنمية المستدامة إطارا لعالم كرة القدم لفهم الاتجاه الذي يجب اتخاذه عندما يتعلق الأمر بالاستدامة، ويمكن لكل مؤسسة تحديد أهدافها، والتي يمكن أن تعمل على فهم لقياس تأثير ذي مغزى، ومن خلال ترجمة المجالات التي تغطيها الأمم المتحدة لتتناسب مع السياق الخاص بها وتحديد الحالات والمشاكل في الداخل أو في الخارج، واهتمت بعض المواقع مثل موقع الشبكة الأوروبية لكرة القدم من أجل التنمية بشرح كيف يمكن أن ترتبط كرة القدم بالأهداف التنموية، وذلك عن طريق:
الهدف 1: إنهاء الفقر بجميع أشكاله في كل مكان
يمكن أن تكون القيم الرياضية، مثل الإنصاف والاحترام، أمثلة لنظام اقتصادي يعتمد على المنافسة العادلة ويدعم المشاركة المتساوية في الموارد، وتعزيز الكفاءات والقيم مثل العمل الجماعي والتعاون وتحديد الأهداف، فيمكن للرياضة:
الهدف 2: إنهاء الجوع وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة
يمكن للمبادرات القائمة على الرياضة تعبئة الموارد، المالية والعينية على السواء، لمساعدة المجتمعات الضعيفة في هذا المجال على أنشطة التوعية التي يمكن أن تعبئ الجمهور من أجل القضاء على الجوع، فالحصول على الغذاء الكافي مطلوب للمشاركة في الرياضة، ويمكن للرياضة:
الهدف 3: ضمان الحياة الصحية وتعزيز الرفاهية للجميع في مختلف الأعمار
لتحقيق حياة صحية من خلال ممارسة الرياضة البدنية، حدد الخمول البدني باعتباره العامل الرئيس الرابع لخطر الوفيات في العالم من قبل منظمة الصحة العالمية، فيمكن للرياضة:
الهدف 4: ضمان التعليم الشامل والجودة للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة
يشكل الحق في التعليم والمساواة في الحقوق بين النساء والفتيات أساس هذا الهدف، واستخدمت الأنشطة الرياضية الشاملة لتعزيز التعليم، ويمكن للرياضة:
الهدف 5: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات
يمكن أن تكون الرياضة منبرا قويا للدعوة ورفع الوعي من أجل المساواة بين الجنسين، والمساهمة في القضاء على جميع أشكال التمييز، ويمكن للرياضة أن:
الهدف 6: ضمان توافر وإدارة المياه والصرف الصحي بشكل مستدام للجميع
يمكن أن تكون الرياضة منصة تعليمية فعالة لنشر الرسائل حول متطلبات الصرف الصحي وإدارة المياه بأن:
الهدف 7: ضمان الوصول إلى الطاقة الميسورة التكلفة والموثوقة والمستدامة والحديثة للجميع
يمكن أن تدعم البرامج والأنشطة الرياضية المبادرات التي تهدف إلى تطوير أنظمة توفير الطاقة وضمان الحصول على الطاقة، وذلك بأن:
الهدف 8: تشجيع النمو الاقتصادي المستدام والشامل
إن النطاق المتزايد لصناعة الرياضة، وارتباطها بالقطاعات الأخرى، يوفر فرصا للنمو الاقتصادي والعمالة اللائقة، فيمكن للرياضة:
الهدف 9: البنية التحتية المرنة، وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام وتعزيز الابتكار
توفر البرامج الرياضية فرصا للنمو الاقتصادي، فيمكن للرياضة:
الهدف 10: الحد من عدم المساواة داخل البلدان المختلفة
الحق في المساواة وعدم التمييز هو حجر الزاوية في القانون الدولي، فيمكن للرياضة أن تعزز المساواة ويمكن أن تكون بمثابة منصة لتعزيز قيم التنوع عبر:
الهدف 11: جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة
يمكن للرياضة أن تساهم في استدامة المدن، بأن:
تجعل الشعبية والموقف الإيجابي تجاه الرياضة أداة مناسبة لمعالجة عدم المساواة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
الهدف 12: ضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة
يمكن للرياضة أن تساهم في توفير مساكن شاملة وآمنة وخضراء ومتماسكة تساهم في ممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة البدنية، ويمكن للرياضة:
وتمثل أهداف التنمية دعوة عالمية للعمل على محاربة الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار، وتستند هذه الأهداف الـ17 إلى النجاحات التي حققتها الأهداف الإنمائية للألفية، مع تضمين مجالات جديدة، مثل تغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية والابتكار والاستهلاك المستدام والسلام والعدالة، بجانب أولويات أخرى.
كيف يمكن أن تتضافر كرة القدم وأهداف التنمية المستدامة؟
توفر أهداف التنمية المستدامة إطارا لعالم كرة القدم لفهم الاتجاه الذي يجب اتخاذه عندما يتعلق الأمر بالاستدامة، ويمكن لكل مؤسسة تحديد أهدافها، والتي يمكن أن تعمل على فهم لقياس تأثير ذي مغزى، ومن خلال ترجمة المجالات التي تغطيها الأمم المتحدة لتتناسب مع السياق الخاص بها وتحديد الحالات والمشاكل في الداخل أو في الخارج، واهتمت بعض المواقع مثل موقع الشبكة الأوروبية لكرة القدم من أجل التنمية بشرح كيف يمكن أن ترتبط كرة القدم بالأهداف التنموية، وذلك عن طريق:
الهدف 1: إنهاء الفقر بجميع أشكاله في كل مكان
يمكن أن تكون القيم الرياضية، مثل الإنصاف والاحترام، أمثلة لنظام اقتصادي يعتمد على المنافسة العادلة ويدعم المشاركة المتساوية في الموارد، وتعزيز الكفاءات والقيم مثل العمل الجماعي والتعاون وتحديد الأهداف، فيمكن للرياضة:
- تعليم وممارسة مهارات التوظيف القابلة للتحويل والتي يمكن أن تدعم استعداد التوظيف والإنتاجية والأنشطة المدرة للدخل.
- استخدامها كمنصة للتحدث عن حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في مستوى معيشي لائق، والحق في الضمان الاجتماعي.
- استخدامها كمنصة لحملة من أجل التقدم الاجتماعي الاقتصادي وجمع الأموال للتخفيف من حدة الفقر.
- يمكن للمبادرات الرياضية جمع وتوليد الأموال لبرامج القضاء على الفقر، وكذلك المساعدة في زيادة الوعي وتيسير تعبئة الموارد اللازمة للتخفيف من حدة الفقر.
- تعزيز الرفاه الشخصي وتشجيع الاندماج الاجتماعي الذي قد يؤدي إلى مشاركة اقتصادية أكبر، وأن تساعد في تثقيف الأفراد ذوي المهارات الاجتماعية والحياتية.
- تساعد البرامج الرياضية في مخيمات اللاجئين الشباب على فهم الحاجة إلى التعاون والاعتماد على الذات.
- انتشال الناس من الفقر من خلال التوظيف والمساهمة في الاقتصادات المحلية، ويمكن للسياحة الرياضية أن تعزز سبل العيش، بما في ذلك المجتمعات المضيفة للأحداث الرياضية.
الهدف 2: إنهاء الجوع وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة
يمكن للمبادرات القائمة على الرياضة تعبئة الموارد، المالية والعينية على السواء، لمساعدة المجتمعات الضعيفة في هذا المجال على أنشطة التوعية التي يمكن أن تعبئ الجمهور من أجل القضاء على الجوع، فالحصول على الغذاء الكافي مطلوب للمشاركة في الرياضة، ويمكن للرياضة:
- تعزيز النظم الغذائية المتوازنة، وتثقيف الأفراد فيما يتعلق بالإنتاج المستدام للأغذية، وتشجيع تحسين التغذية.
- تعتبر الأنشطة الرياضية منبرا صالحا لنشر المعلومات والرسائل حول التغذية، والقضايا المؤثرة على الأمن الغذائي في العالم.
- إشراك الجمهور وتشجيعه على قيادة القرارات السياسية والتجارية والمجتمعية التي يمكن أن تؤثر على التغيير العالمي.
- رفع مستوى الوعي بشأن هدر الطعام وخلق مبادرات تعليمية لتغيير السلوكيات نحو مستقبل مستدام.
- وسيلة لبناء القدرات وأفضل الممارسات لإدارة نفايات الطعام من أجل معالجة هدر الغذاء، ووضع أنظمة للحد من تأثير هدر الطعام.
الهدف 3: ضمان الحياة الصحية وتعزيز الرفاهية للجميع في مختلف الأعمار
لتحقيق حياة صحية من خلال ممارسة الرياضة البدنية، حدد الخمول البدني باعتباره العامل الرئيس الرابع لخطر الوفيات في العالم من قبل منظمة الصحة العالمية، فيمكن للرياضة:
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية عن طريق تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية على وجه الخصوص، والمساهمة في معالجة السمنة ومنعها.
- تشجيع الأفراد، بمن فيهم كبار السن، على تبني أساليب حياة نشطة، له تأثير إيجابي على نمو الطفل وصحة المراهقين ورفاههم.
- أن تساعد في تقليل وفيات الرضع والأطفال والأمهات وتحسين الشفاء بعد الولادة عن طريق زيادة اللياقة الشخصية للأمهات.
- تعد برامج التعليم القائمة على الرياضة منبرا صالحا للتثقيف الصحي، بما في ذلك المجموعات التي يصعب الوصول إليها.
- تعزيز الصحة العقلية من خلال تقديم الفوائد الاجتماعية والنفسية والفسيولوجية.
- رفع مستوى الوعي حول الحاجة إلى الاستهلاك والإنتاج المستدامين لحياة صحية.
- أن تعزز أهمية الهواء النقي للصحة، ويمكن أن توفر حلولا مستدامة.
الهدف 4: ضمان التعليم الشامل والجودة للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة
يشكل الحق في التعليم والمساواة في الحقوق بين النساء والفتيات أساس هذا الهدف، واستخدمت الأنشطة الرياضية الشاملة لتعزيز التعليم، ويمكن للرياضة:
- تشجيع الإندماج والمشاركة المتساوية للنساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات والأفراد الضعفاء أو ناقصي التمثيل.
- تقديم البرامج المشتركة مع المدارس أنشطة تربوية وبدنية إضافية وبديلة لدعم عملية التعلم الكاملة وتقديم تعليم كلي.
- تحسين نتائج التعلم من خلال تعزيز الأداء والإنجاز الأكاديمي، وقدرات القيادة، والتركيز.
- تحفز الرياضة والتربية البدنية والنشاط البدني واللعب الأطفال والشباب على الذهاب إلى المدرسة والمشاركة في التعليم الرسمي وغير الرسمي.
- رفع الوعي حول الاستدامة من خلال تصميم مناهج تعليمية مستدامة ومدارس وجامعات خضراء.
الهدف 5: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات
يمكن أن تكون الرياضة منبرا قويا للدعوة ورفع الوعي من أجل المساواة بين الجنسين، والمساهمة في القضاء على جميع أشكال التمييز، ويمكن للرياضة أن:
- تساعد في تعزيز المساواة بين الجنسين في البلدان والمناطق التي تتعرض فيها المرأة للتمييز.
- تساهم في معالجة التفاوتات الحالية بين الجنسين عبر المشاركة والأداء والقيادة في الرياضة مساهمة قيمة في تحقيق هذا الهدف.
- تقوم بمعالجة المعايير الصارمة بين الجنسين وتعزيز المشاركة المتساوية للفتيات والنساء في الرياضة.
- تحدث تحولات إيجابية في المعايير الجسمانية وتعزز المساواة بين الجنسين.
- تعزز زيادة احترام الذات والثقة بالنساء والفتيات وتمكينهن وتطوير المهارات اللازمة ليصبحن مشاركات وقائدات في مجتمعاتهن.
- توفر بيئات آمنة وعادلة للنساء والفتيات، وتعد منطقة اللعب الآمنة للفتيات ضرورية بشكل خاص، على سبيل المثال في مخيمات اللاجئين.
- ترفع الوعي وتعالج الإيذاء والعنف القائم على النوع الاجتماعي داخل الرياضة.
- يمكن إشراك الرجال والفتيان في تحقيق المساواة بين الجنسين في الرياضة ومن خلالها.
الهدف 6: ضمان توافر وإدارة المياه والصرف الصحي بشكل مستدام للجميع
يمكن أن تكون الرياضة منصة تعليمية فعالة لنشر الرسائل حول متطلبات الصرف الصحي وإدارة المياه بأن:
- تساهم المنشآت الرياضية في تحقيق الأهداف المتعلقة بالمياه والصرف الصحي من خلال احترام المعايير والتوصيات.
- تعزز الوصول إلى خدمات الصرف الصحي والنظافة الكافية والعادلة للجميع من خلال الإعدادات الرياضية مثل المرافق الرياضية المجهزة بشكل مناسب لهذه الغاية.
- تعزز بإدخال تحسينات على جودة المياه عن طريق الحد من التلوث والإغراق ومياه الصرف الصحي في السياقات الرياضية مثل الأحداث الرياضية المائية وغيرها.
- تزيد الوعي بأهمية الحد من أو حظر استخدام البلاستيك والخردوات الدقيقة وتطوير حملات ومبادرات لتثقيف وتغيير سلوكيات المتفرجين والمستهلكين.
الهدف 7: ضمان الوصول إلى الطاقة الميسورة التكلفة والموثوقة والمستدامة والحديثة للجميع
يمكن أن تدعم البرامج والأنشطة الرياضية المبادرات التي تهدف إلى تطوير أنظمة توفير الطاقة وضمان الحصول على الطاقة، وذلك بأن:
- تكون منتدى للمناقشة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ويمكن أن تعزز كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة من خلال العمل المشترك من قبل أصحاب المصلحة المعنيين.
- تساهم المنشآت الرياضية والأحداث الرياضية في الأهداف المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والوصول إلى الطاقة النظيفة.
- تعزز البنى التحتية الرياضية النماذج التنظيمية التي تعتمد على استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة.
الهدف 8: تشجيع النمو الاقتصادي المستدام والشامل
إن النطاق المتزايد لصناعة الرياضة، وارتباطها بالقطاعات الأخرى، يوفر فرصا للنمو الاقتصادي والعمالة اللائقة، فيمكن للرياضة:
- احترام حقوق الإنسان والتحفيز على التأثير بشكل إيجابي على الأعمال التجارية المحلية والإقليمية عند تنظيم الأحداث الرياضية.
- تعزيز زيادة فرص العمل للنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الضعيفة الأخرى، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي الشامل.
- توفير البرامج التعليمية القائمة على الرياضة المهارات اللازمة للتوظيف وفرص دخول سوق العمل للشباب.
- الإسهام في خلق وظائف لائقة للجميع من خلال الامتثال لمعايير العمل خلال سلسلة القيمة الخاصة بهم وتمشيا مع سياسات وممارسات الأعمال.
- توليد مشاركة مجتمعية عامة معززة، ويمكن أن تحفز تعبئة المجتمع الأوسع ونمو الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالرياضة.
- أن تكون للأحداث الرياضية آثار طويلة الأمد على السكان إذا كانت تنطوي على إشراك السكان في تراثهم.
- تعزيز الإدارة الفعالة والمسؤولة للمتطوعين، مما يساعد على تعزيز مشاركتهم في المجتمع والمشاركة المجتمعية.
الهدف 9: البنية التحتية المرنة، وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام وتعزيز الابتكار
توفر البرامج الرياضية فرصا للنمو الاقتصادي، فيمكن للرياضة:
- إنتاج السلع والمعدات الرياضية بما يتماشى مع معايير العمل، وبصورة خاصة خالية من العمل القسري والتمييز بجميع أشكاله.
- تعزيز زيادة فرص العمل للنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الضعيفة الأخرى، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي الشامل.
- توفير البرامج التعليمية القائمة على الرياضة والمهارات اللازمة للتوظيف وفرص دخول سوق العمل للشباب.
- توليد مشاركة مجتمعية عامة معززة ويمكن أن تحفز تعبئة المجتمع الأوسع ونمو الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالرياضة.
الهدف 10: الحد من عدم المساواة داخل البلدان المختلفة
الحق في المساواة وعدم التمييز هو حجر الزاوية في القانون الدولي، فيمكن للرياضة أن تعزز المساواة ويمكن أن تكون بمثابة منصة لتعزيز قيم التنوع عبر:
- تعزيز التفاهم المتبادل ومعالجة الممارسات التمييزية وأشكال التمييز المختلفة.
- إتاحة الفرص لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتالي زيادة الوعي وتعزيز الاحترام.
- تحقيق تكافؤ الفرص في الرياضة ومن خلالها عن طريق زيادة الوعي بأوجه عدم المساواة القائمة ووضع سياسات وبرامج متعلقة بالرياضة تهدف إلى الحد منها.
الهدف 11: جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة
يمكن للرياضة أن تساهم في استدامة المدن، بأن:
- تصبح منصات للشمولية القائمة على حقوق الإنسان واحترام التنوع.
تجعل الشعبية والموقف الإيجابي تجاه الرياضة أداة مناسبة لمعالجة عدم المساواة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
الهدف 12: ضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة
يمكن للرياضة أن تساهم في توفير مساكن شاملة وآمنة وخضراء ومتماسكة تساهم في ممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة البدنية، ويمكن للرياضة:
- تعزيز استخدام الأماكن العامة، حيث يمكن للتجمعات السكانية المختلفة وأفراد المجتمع المهمشين التفاعل وخلق علاقات ودية.
- التقليل من السلوك المعادي للمجتمع من خلال توفير المرافق والفرص في المناطق المتأثرة بالفقر وفض الاشتباك والتنمية الاجتماعية المنخفضة.
- المساعدة في إزالة العقبات والحواجز في البيئة والنقل والمرافق والخدمات العامة لضمان أن الأشخاص الذين يواجهون تلك الحواجز مثل الأشخاص ذوي الإعاقة يمكنهم الوصول إلى الرياضة والأنشطة البدنية.
- تعزيز التنمية المستدامة للمدن من خلال بناء مرافق تتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الموارد والطاقة، ومن خلال تقييم السياسات والإجراءات مع وضع معايير للمشتريات.
- الهدف 13: اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره
- فيما يتعلق بالموارد الطبيعية، يمكن تعزيز إدارتها المستدامة واستخدامها الفعال في السياقات الرياضية. يمكن أن تكون الأنشطة الرياضية التي تنطوي على موارد طبيعية، مثل الرياضة في الهواء الطلق، بمثابة منصات لتعزيز الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، ويمكن للرياضة أن:
- تشجع السياحة وأنماط الحياة المستدامة، وكذلك المنتجات والخدمات السياحية المستدامة على سبيل المثال في المدن المضيفة للأحداث الرياضية.
- تثقف السياح حول طرق تقليل بصمة سفرهم وتعزيز الحركة البيئية على سبيل المثال عند حضور الأحداث الرياضية.
- تساعد في بناء القدرات في مجال السياحة وإشراك أصحاب المصلحة المعنيين في الممارسات المستدامة التي تبلغ عن آثارها على البيئة.
- الهدف 14: حفظ واستخدام موارد المحيطات والبحار والموارد البحرية بشكل مستدام من أجل التنمية المستدامة
- يمكن لبرامج التعليم القائمة على الرياضة تعليم الأطفال والشباب حول الاستدامة البيئية، فيمكن للرياضة أن:
- تعزز الوعي تجاه حماية المناخ وتحفيز استجابة المجتمع المعززة للحفاظ على البيئة المحلية.
- تنقل الرسائل المتعلقة بتغير المناخ وتشجع التطورات السياسية في هذا السياق.
- تساعد في جهود التعافي من الكوارث من خلال الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتضررين.
- تدعم إغاثة المجتمعات وإعادة بناء المرافق المتضررة من الكوارث الطبيعية.
- تروج للهواء النقي في الأحداث الرياضية من خلال حملات التوعية وتركيب أجهزة الكشف عن تلوث الهواء.
- الهدف 15: حماية واستعادة وتعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية للأراضي
- تقدم الرياضة منصة للتعليم والترويج بشأن الحفاظ على النظم الإيكولوجية الأرضية، فيمكن للرياضة:
- تشجيع حملات التوعية بشأن التنوع البيولوجي، بما في ذلك مخاطر الاتجار غير المشروع في الحياة البرية.
- الإسهام في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال خيارات نمط الحياة المسؤولة.
- تقديم رؤى مدروسة بعناية حول التفاعلات بين التنوع البيولوجي وخيارات نمط الحياة من خلال شرح العلاقة بين الغذاء والاستهلاك والثقافة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
- لعب دور مهم في ضمان الحفظ والاستعمال المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية.
- أن تكون المنظمة الصديقة للبيئة للأحداث الرياضية، بما في ذلك بناء المرافق الرياضية والبنية التحتية.
- الهدف 16: تشجيع المجتمعات الهادفة والشاملة من أجل التنمية المستدامة، وتوفير إمكانية الوصول إلى العدالة للجميع، حيث يمكن للرياضة أن:
- توصل رسائل حقوق الإنسان المهمة، مثل قيمة الإدماج واحترام التنوع وعدم التمييز.
- توفر منصة تواصل قوية يمكن استخدامها لنشر رسائل التضامن والمصالحة وتعزيز ثقافة السلام.
- تعزز الوحدة والهوية الوطنية بطريقة سلمية، واحترام الآخرين.
- تعزز السلام وحقوق الإنسان والحوار والتماسك الاجتماعي.
- تدعم التقارب والتكامل بين المجتمعات والثقافات المقسمة من خلال الألعاب الودية.
- الهدف 17: تعزيز وسائل التنفيذ وإعادة تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة
- إن النطاق العالمي، والشعبية التي لا تضاهى، يجعلانها وسيلة متعددة الاستخدام للتنفيذ، ويمكن للرياضة:
- تحفيز وبناء وتعزيز شبكات أصحاب المصلحة المتعددين والشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والسلام.
- توفير شبكات فعالة للشراكات وتنفيذ البرامج.
- أن تكون حلقة وصل بين القطاعات المختلفة التي يمكنها معالجة مجموعة واسعة من المواضيع، وتجميع الموارد وخلق أوجه التآزر.