قمة «G20»فرصة للتعريف بالمنجزات التنموية والوطنية
الجمعة - 20 نوفمبر 2020
Fri - 20 Nov 2020
أكد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير فيصل بن سلطان على أن استضافة المملكة لقمة قادة مجموعة العشرين تشكل فرصة للتعريف بالمنجزات التنموية والوطنية، إذ تتجه أنظار العالم إلى المملكة لمتابعة هذه القمة التي تشكل أهمية كبيرة للعالم اجمع، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي يمر بها العالم مع جائحة كورونا، متناولا نجاح المملكة خلال فترة رئاستها بتكريس الجهود الدولية للحد من آثار الجائحة والعمل على تعزيز التضامن الدولي في ذلك.
وأوضح أن رئاسة المملكة للقمة يأتي تأكيدا للمكانة الدولية التي تحتلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ودعم الاقتصاد العالمي بما يحقق التنمية والرخاء لشعوب العالم، انطلاقا من عنوان القمة الذي يحمل عنوان: (اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع).
وبين أن المملكة وبصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين لعام 2020م، قدمت العديد من المبادرات الإغاثية والإنسانية منذ ظهور الجائحة، فقد تبرعت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم عدد من الجهات ومنها دعم منظمة الصحة العالمية في مكافحة الوباء، ودعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) للحصول على لقاح لمساعدة الدول المحتاجة، ودعم التحالف الدولي للاستعداد للوباء والابتكار (CEPI) في تطوير اللقاح، إضافة إلى دعم صندوق منظمة الصحة العالمية لدعم البلدان ذات النظم الصحية الهشة.
وأفاد الأمير فيصل بن سلطان أن المملكة قدمت أكثر مما هو مطلوب ضمن مستهدفات الأمم المتحدة التي تدعو الدول المانحة إلى تقديم نحو 0.7% من الناتج القومي كمساعدات إنسانية، بينما تجاوز ما قدمته المملكة 2%، مؤكدا أن هذا الاهتمام الإنساني ليس بمستغرب من المملكة التي أولت العملين الخيري والتنموي اهتماما ودعما كبيرا أسهم في ظهور العديد من مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بجميع الأعمال والخدمات الإنسانية، مشيرا إلى أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تعد أحد أهم هذه المؤسسات التي أسهمت بتقديم خدمات متميزة سواء على مستوى الداخل أو الخارج من خلال المشاركة في دعم العديد من المنظمات الدولية التي تشارك المملكة العربية السعودية في عضويتها، وكان لها حضور واسع في تعزيز صورة القطاع غير الربحي السعودي والإسهام في إيصال رسالة المملكة التي تهتم بالإنسان انطلاقا من رسالة المؤسسة (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم).
وأوضح أن رئاسة المملكة للقمة يأتي تأكيدا للمكانة الدولية التي تحتلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ودعم الاقتصاد العالمي بما يحقق التنمية والرخاء لشعوب العالم، انطلاقا من عنوان القمة الذي يحمل عنوان: (اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع).
وبين أن المملكة وبصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين لعام 2020م، قدمت العديد من المبادرات الإغاثية والإنسانية منذ ظهور الجائحة، فقد تبرعت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم عدد من الجهات ومنها دعم منظمة الصحة العالمية في مكافحة الوباء، ودعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) للحصول على لقاح لمساعدة الدول المحتاجة، ودعم التحالف الدولي للاستعداد للوباء والابتكار (CEPI) في تطوير اللقاح، إضافة إلى دعم صندوق منظمة الصحة العالمية لدعم البلدان ذات النظم الصحية الهشة.
وأفاد الأمير فيصل بن سلطان أن المملكة قدمت أكثر مما هو مطلوب ضمن مستهدفات الأمم المتحدة التي تدعو الدول المانحة إلى تقديم نحو 0.7% من الناتج القومي كمساعدات إنسانية، بينما تجاوز ما قدمته المملكة 2%، مؤكدا أن هذا الاهتمام الإنساني ليس بمستغرب من المملكة التي أولت العملين الخيري والتنموي اهتماما ودعما كبيرا أسهم في ظهور العديد من مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بجميع الأعمال والخدمات الإنسانية، مشيرا إلى أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تعد أحد أهم هذه المؤسسات التي أسهمت بتقديم خدمات متميزة سواء على مستوى الداخل أو الخارج من خلال المشاركة في دعم العديد من المنظمات الدولية التي تشارك المملكة العربية السعودية في عضويتها، وكان لها حضور واسع في تعزيز صورة القطاع غير الربحي السعودي والإسهام في إيصال رسالة المملكة التي تهتم بالإنسان انطلاقا من رسالة المؤسسة (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم).